رواية جديده الحب الابدي بقلم سهيله سعد
المحتويات
الحب الأبدي
عايز تبقى إيه لما تكبر يا علي
_ عايز أطلع ظابط وأنتي عايزة تبقي إيه
_ عايزة أبقى عروستك..
فوقت من تفكيري وأنا بضحك على ساذجتي وأنا صغيرة طول عمري شايفة علي إبن خالتي أنه أكتر حاجة مبهرة في العالم رجل من صغره بمعني الكلمة مكنتش بلعب غير معاه هو بس كنت دايما أقوله إني بحبه بس هو كان يقولي إني صغيرة ع الكلام دا ومينفعش أتكلم فيه علشان عيب!
البطل بتاعنا علي شاب عنده 23 سنه وسيم جداا طويل عيونه عسلي وشعره اسود كل فحم بشره قمحيه مفطول العضلات
بس أنا دلوقتي كبرت..
كبرت وهو كبر وحقق حلمه وبقى أعظم ظابط في الدنيا وأنا.. أنا حلمي لسه في قلبي مخبياه هو ومشاعري.
_ إيه دا في ايه
هو أنا رايح أول يوم مدرسة عملالي سندوتشات يا نور!
_ ما أنت مبتحبش غير أكل البيت.. كدا هتكون طول اليوم من غير أكل.
_ متشغليش بالك أنتي بس أنا هتصرف فين ماما أسلم قبل ما ..
_ أنا جيت أهو ياحبيبي أنا هنا أهو
_ يلا مع السلامة يا ماما..
بصلي وهو بيغمزلي بعنيه _ مع السلامة يانوري خلي بالك من مذاكرتك ها.
بقيت بتخيل أيامنا سوا.. معقول هيجي يوم ويحبني!!
_ تفتكري نعمل أكل ايه ل علي النهاردة..
حطيت اللانش بوكس من أيدي _ إحنا محتاجين نغذيه ونعمله كل الأكل اللي بيحبه بصي قومي نعمله حمام وفراخ ونعمله كمان شوربة هو بيحب الشوربة قوي نعمله ورق عنب صح! هو بيحبه قوي يا خالتو.. بس مبيحبنيش.
_ هو ابني أهو بس والله ما يستاهلك..
هيلاقي فين واحدة زيك
ولا في حنيتك وطيبة قلبك!
_ أعمل إيه علشان يشوفني.. أنا حاسة إني هوا قدامه شايفني علطول عيلة صغيرة.. هو علشان الفرق ما بينا 5 سنين يعني
هما كدا كتير يا خالتو!!
_ خلصي بس السنة دي واقلعي مريلة المدرسة وهو هيبدأ يشوفك.. ويبدأ يفهم إنك كبرتي خلاص..
_ السنة دي السنة دي السنة دي حياتي كلها واقفة على السنة دي!!
بس يا ترى مستقبلي بعد السنة دي هيكون زي ما أنا عايزة فعلا
ولا خلاص كدا هو مش حاسس بأي إحساس ناحيتي غير إني أخته!
على الغدا
_ كل دا علشاني
اتكلمت _ لأ دا علشان حضرة الظابط اللي كان أول يوم ليه في الشغل النهاردة.
_ بس حاسس أن طعم الأكل متغير النهاردة مش كدا ياماما
_اه مانور مارضيتش
أحط أيدي فيه وعملته كله لوحدها علشانك..
بصيت لخالتو وابتسمت وأنا شيفاها بتأكد على كل كلمة بتقولها علشان يأخد باله وبصيت عليه وقولتله وأنا مستنية رد فعله!!
_ عجبك!!
تسلم إيديكي يا نوري.
قلبي اترعش!
رغم أني عارفة ومتأكدة أنه عمل كدا بدافع أنه شايفني أخته لكن الحركة دوبت قلبي حضنت أيدي وركزت معاه وهو بيأكل.. مكنش مهتم ولا مدرك اللي حصل في قلبي من عملته لكن أنا قلبي مسكتش!
حضنت إيدي بين قلبي بكل حب.. في خيالي.
عديت الأيام ومبقاش موجود الشغل والمأموريات أخدته مننا..
كنت ببقى عايزة لما يجي واقوله وحشت قلبي بس كنت بكتفي بحمدلله على السلامة مع شوقي وحبي..
_ نور
كنت قاعدة في الجنينة بذاكر في
متابعة القراءة