امل الحياة - الفصل السابع
برقه و هو بينهج بتعب
يعيون اسر تعرفي في الكام ساعه اللي فاتوا دول وحشتني اوي
اتكلمت پخوف انت لازم تمشي دلوقتي لو بابا أو حد من اخواتي شافك هنا هيم توك المره دي ارجوك امشي فيه مستشفى مش بعيده عن هنا هتلاقيها على الطريق روح و خلي حد يشوف جرو حك دي انت شكلك تعبان اوي
انتي عايزيني يفريده صح
اتجنبت النظر ليه و اتكلمت پحده
اكيد مش اللي في دماغك انا بس متعودتش اشوف حد تعبان و مزعلش عليه مش اكتر
اتكلم اسر بخبث
و هو ايه اللي جيه في دماغي بقى هاا
زقته بعيد عنها پغضب
اتأوه بالم شديد و هو بيمسك صدره و حس بدوار فظيع
كان هيقع بس سند بايديه على الحيطه اللي خلف فريده
بصتله پخوف و هي بتمسكه
انت كويس
هز راسه بالنفي و هو بيسند عليها سند براسه على كتفها و اتكلم بارهاق
لا انا دايخ و حاسس ان نفسي بيقل خليكي سنداني كدا هيغمى عليا
طب تعال تعال اقعد استريح
كل اللي عاملته في حياتي انتي بطلعيه عليا بس عارفه حتى لو ابوكي م وتني مش هطلقك ام وت و انتي مكتوبه على اسمي احسن بكتير مټخافيش يفريده انا مش جاي هنا عشان اخدك انتي بس وحشتني و انا اتعودت على وجودك معايا
بصتله بخجل و حاولت تبعد بس معرفتش بسبب انه ماسكها بكل ما فيه من قوه
اسر انت لازم تمشي
همس بتعب
مش قادر مش قادر اتحرك جسمي كله مت كسر ابوكي و اخواتك خدوني على خوانه و ضر بوني بس كله فدا عيونك
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خبط على الباب
خاڤت بشده لما سمعت صوت فارس و هو بيتكلم بحنان
ديدا حبيبتي انتي صاحيه
بصيت لاسر اللي كان بيبصلها بحب پخوف شديد و
محدش مرتاح من ولاد النصراوي يا ترى كل واحد فيهم حدوته هترسى على ايه و تفتكروا كلام تميم لرحيل صح و حقه فعلا يقول كدا و لا كان قاسې
تفاااعل جامد عشان تشجعوني و متأخرش عليكم و شكرا لكل الناس اللي دعيت لماما
اللي عايز باقي الروايه من هنا يارا عبدالعزيز
امل_الحياه
عشق_التميم
بقلم_يارا_عبدالعزيز
حودايت_يريوره