دياب ولمار البارت الثاني والثلاثون

موقع أيام نيوز

عشان تعرف من كارمن مكان لمار 
انس تصدق صح يا ابن اللاعيبه طب وهنعمل ايه 
دياب ودي عايزه سؤال 
انس لا انسي 
دياب مفيش حل غيره ياانس ومتقلقش احنا كلنا وراها يعني ومتنساش ان مسعد بقي معانا 
انس ماشي يا دياب والمطلوب الوقت
دياب تبلغ مسعد بأننا موافقين وتبلغ كارمن بكل حاجه
انس تمام هعمل كده 
دياب انس مش عايزه غلطه مفيش وقت حاتم باشا بلغني بعد ما سبتك وانا راجع فالطريق اني بكره لمار تكون متسلمه وقالي انه هيخليني اسلمها بنفسي مش عن طريق ضبط واحضار والجو ده 
انس اطمن يا صاحبي والله كل حاجه هامشي زي نا احنا عايزين 
دياب يارب يا انس هي هيتحددلها جلسه من جديد عشان يشوفوا هيهترجع لنفس حكمها ويتنفذ ولا هيتحكم عليها بسجن يعني عشان هي كانت معاهم في قضيه مايا 
انس برائه ان شاء الله ومش هنقبل اقل من كده 
دياب انا هسيبها علي ربنا وعليك 
انس وانا ادها ياصاحبي يلا روح انت الوقت عشان ابلغ كارمن ومسعد 
دياب طيب يلا سلام 
انس سلام 
اتصل انس بمسعد اتفق معاه وقفل معاه واتصل بكارمن بلغها بكل حاجه كانت مصدومه وخاېفه لاكن وافقت من غير حتي ما تفكر 
اليوم كان طويل وممل اوي علي لمار 
كانت ساكته طول الوقت ونفسيا مش مظبوطه خصوصا بعد ما عرفت من دياب انه بكره الصبح هيروح بنفسه يسلمها السچن زي ما خدها اول مره 
وكانت مضايقه اكتر من تغيير دياب وسكوته طول الوقت هي كانت عارفه انه مضايق منها عشان مش بتتكلم وحبت انها متروحش تكلمه عشان ميرجعش يتعصب عليها او يضغط عليها بالكلام فا فضلت السكوت 
عدي اليوم بسرعه كل واحد فيهم حاول يمثل النوم في اوضته لاكن النوم كان حالف ما يزور عيونهم فالليله دي 
في صباح يوم جديد 
صحي دياب ولبس وجهز نفسه عشان يودع المكان خلاص 
خلص كل حاجه وخرج عشان يخبط علي لمار ويشوفها فتح الباب واتفاجأ بيها اعده بره عالكرسي باصه عالترليزه بشرود وكأنها في دنيا تانيه شعرها بيطير من الهوا ملامحها بهتانه مش باين عليها اي تعابير ولا باين حزن ولا فرح ولا دموع ولا اي تعبير كانت بس شارده ووشها باهت 
فضل دياب واقف ادام الباب باصص عليها شويه وقلبه بيتقطع من جوه عارف انها عايزه ټعيط تصرخ لاكن كانت بتحاول تبان قويه ومش هاممها كان عارف ان هي من جوه عكس اللي كان ظاهر وان هي كانت مړعوبه وعارف انها مضايقه من بعده عنها من يوم ما جم من السفر او بالاخص من يوم مقابله كارمن لاكن هو كان متعمد ده اولا عشان يضعط عليها ثانيا هو فعلا كان مشغول طول الوقت بيحاول يربط الخيوط ببعض بيحاول يوصل للحقيقه 
راح عندها دياب صباح الخير صحيتي امته 
لمار 
دياب لمار انتي سمعاني 
لمار 
دياب لماااااار
لمار ايه بتقول حاجه 
دياب انتي مش معايا خالص 
لمار اسفه

مخدتش بالي في حاجه 
دياب انا خلصت جاهزه عشان نتحرك 
لمار بصت للمكان حواليها بۏجع جاهزه يلا بينا 
دياب يلا 
نزل دياب معاها وركبو العربيه واتحرك دياب ولمار عينها عالموقع بحزن 
بعدو خالص فضلت باصه من الشباك بحاله من الحزن توجع طول الطريق الاتنين كانو ساكتين تماما بالرغم ان دياب كان عنده ثقه وامل كبير فالله انه هيقدر يخرجها وبالرغم انه فعلا قرب من الحقيقه لاكن كان
تم نسخ الرابط