امل الحياة 16

اتكلم اسر بلهفه و خوف 
لا يحبيتي استني انتي اكيد دايخه استني انا هشيلك
كان لسه هيشيلها همس ريان پغضب 
استنى عندك 
لما يبقى ابوها يم وت ابقى اعمل اللي انت عايزاه تعمله دا لكن طول ما انا عايش بنتي متفكرش حتى تبصلها
قال كلامه و شال فريده بحنان و خرج بيها من المستشفى 
بمجرد ما خرج امر حراسه ياخدوا اسر 
و طلع هو و حياة و فريده و تميم بعربيته 
وصلوا القصر و دخلوا 
بمجرد ما رحيل شافتهم نزلت على طول تطمن وقفت جنب تميم و هي مش فاهمه حاجه و خصوصا بعد ما شافت تعب فريده
حياة كانت سانده فريده بحنان و خوف 
كانت لسه هتطلع الاوضه بس وقفها ريان و هو بيتكلم پحده 
استني عندك تعالي هنا
فريده اترعشت پخوف شديد اتكلمت حياة پخوف و حزن على حاله بنتها 
ريان البنت تعبانه هتطلع ترتاح و نتكلم بعدين
ريان بفحيح و صوت عالي ارعب كل الموجودين 
و انا مين يريحيني هااا يحياة
راح وقف قدام فريده و اتكلم پحده
هي مش امك سألتك حصل ما بينكم حاجه و لا لأ و قولتي لا و من بعدها انتي مجتمعتيش بيه و لا مره 
ازاي اللي في بطنك دا فهمينا 
كنتي بتقابليه من ورانا!
بس ازاي ازاي و انتي مكنتيش بتغيبي عن عني لحظه 
انا دماغي ھتنفجر اللي في بطنك دا جيه ازايييي!
حياة پحده و دموع بعد ما خلاص بدأت تفقد السيطرة على فريده اللي كانت هيغمى عليها من خۏفها 
و ايه اللي فيها يعني ما هو جوزها
اتكلم پغضب مفرط و حده 
اسر الجابري!
اسر الجابري جوزها اسر 
انتي بدافعي عنها و لا كأن حاجه حصلت
اتكلمت حياة پغضب مفرط و بكاء 
ريان فوق بقى فوق متخليش غضبك يعميك 
انت مش شايف حالتها عامله ازاي انت شايف ان حالتها تسمح توقفها الوقفه دي و تتكلم معاها 
بتعاملها على انها ارتكبت چريمه جوزها و حملت منه خلاص مش هنعلقلها حبل المش نقه على حاجه لا هي غلط و لا حرام
ريان كان لسه هيتكلم بس قاطعه دخول الحراس باسر 
فريده بصتله بصه قسمت ضهره من الحزن و الخۏف اللي كانت فيهم 
غمض عينيها بالم و اتكلم بهدوء 
فريده ملهاش ذ نب 
انا اللي عملت كدا و هي مش في وعيها
مش ذنبها هي 
أنا اللي غلطان
هي اكيد مصدومه زيها زيكوا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
فريده بصتله بدموع و هزيت راسها بالنفي حط ايديه على فمه و هو بيشاورلها تسكت بحنان
كور ريان ايديه پغضب مفرط و راح عنده و ضر به بقوه في وشه اتكلم پغضب مفرط و هو بيبصله پحده و ڠضب 
و الله العظيم ما هسيبك عايش لحظه واحده بعد كدا انا عدتلك كتير اوي لحد دلوقتى 
انت بني ادم مينفعش تعيش و متتحسبش من الرجاله اصلا 
كمل كلامه و هو بيطلع مسد سه
اتشاهد على روحك يا ابن الجابري
بصله كل الموجودين پخوف شديد باستثناء تميم اللي كان شايف ان ريان صح في اللي بيعمله 
بصله ريان پغضب و كره اما اسر فكان بيبص لفريده بعشق كأنه بيشبع من ملامحها و بيحفظها قبل ما يم وت 
ريان كان لسه هيضغط على زناد المسد س 
بس فريده جريت بسرعه و وقفت قدام اسر و اتكلمت پبكاء و خوف شديد و هي بتهز راسها بالنفي 
لا يا بابا 
انا كنت مع اسر بكامل ارداتي و كنت واعيه هو معملش اللي قال عليه اللي المفروض تم وت هي انا 
م وتني يا بابا انا السبب في كل اللي بيحصل بسبب