رواية فرصه تانيه بقلم ميسون
المحتويات
احمد ببرود كان نفسي اقلكم خلاص براحتكم بس للاسف
يوسف بعصبية خفيفهيعني ايه ي دكتور
د احمديعني وديت الورق العميد ومن دلوقت يوسف مسؤوليتك ي دكتورة
خديجة بنرفزة يعني مسؤليتي هو كان ابني
يوسف بحدة الصبر من عندك ي رب
خديجة اخدة نفسها بهدوء وقعدة بص ي دكتور بكل هدوء وادب واحترام انا والشخص اللي قاعد قدامك صدقني والله مينفعش نقعد جنب بعض كا اتنين طبيعيين صدقني
خديجة نعم ي دكتور حضرتك اقتنعت بكلامي صح
د احمد بابتسامة مستفزة مهمتك بدات ويوسف مسؤليتك
خديجة جزت علي سنانها پغضب وخرجت من غير كلام ويوسف خرج وراها
يوسف بنرفزة احنا هنسكت علي المهزله دي انا مستحيل اقعد معاكي
خديجة بعصبية والله حضرتك لسة فاكر تزعق دلوقت وكنت قاعد زي الكتكوت المبلول جوا عند الدكتور
خديجة قطعته بهمس اخرس اخرس
يوسف بصلها بعدم فهم
كان معدي من قدمهم عميد الكلية ومجموعة دكاترة منهم دكتور احمد
د احمد بأبتسامة مستفزة اهو ي دكتور الثانئي اللي قلتلك عليه
العميدكويس جدا خديجة بنت جميلة ومتميزة ويوسف كمان وواثق انهم هينجحو سوا
الاتنين مبتسمين ڠصب عنهم وجزين علي سنانهم
بعد ما مشيو
خديجة بنرفزة هنعمل ايه في النيلة دي
يوسف بغيظ والله حضرتك لسة فاكرة تزعقي دلوقت وكنتي واقفة زي الكلب المبلول وهما معدين
خديجة بصاله بقرف وڠضب
يوسف بهدوء حاداحنا لازم نتصرف مش هينفع نستمر سوا مع بعض
خديجة بقرف علي اساس
انا اللي ھموت ونستمر بس للاسف ما باليد حيلة
خديجة بأبتسامة مستفزة يعني استعد ي دكتور عشان في اي وقت هبقي فضية فيه هقلك عشان نبدأ
وسابته ومشيت
يوسف قرب يطق من الڠضب
بعد وقت
كانت قاعدة خديجة مع غيث وبيشرحلها وملاحظة انو نظراته ليها اتغيرت وبيعاملها بطريقة تانيه
تاني يوم
خديجة مشيا في ساحة الكلية وداخلة مع فريدة لقيت يوسف بيقفل عربيته وداخل
خديجة بضيق عندي محاضرة وهخلص الساعة عشرة استناني في المكتبة الساعة عشرة ونص عشان نبدأ عشان السنة مضعش مننا
خديجة مشيت خطوة
يوسف بضيق استني
خديجة بصتله بقرف
يوسف هاتي رقمك
خديجة بعدم فهمنعم ي بابا
يوسف بضيق هاتي رقمك عشان نعرف نتواصل مع بعض احنا مش هنقعد نلف ندور علي بعض
خديجة بصتله بضيق ٠١٠٦...
خديجة مشيا
فريدة بعدم فهمهو في ايه
خديجة بضيق ابدا يستي دكتور احمد لبسني في الزفت يوسف دا وقلي مسؤليتك ولازم اخليه ممتاز ويجيب علي الاقل جيد جدا مرتفع
فريدة ضحك ت بجد
خديجة برفعة حاجبوانتي مالك مبسوطة ليه
فريدة لا يعني عادي
ومشيو
فريدة كانت فرحانه حثت ان خديجة هتبعد عن غيث وهي هتقدر تقرب منه
بعد المحاضرة
غيث انت هتمشي
يوسف لا رايح لخديجة
غيث سحبه من ايدهرايح لمين
يوسف نفخ بزهقدكتورة خديجة هانم دكتور احمد عرف اني عايز انجح السنادي قلي هتبقي هي دكتورة خاصة ليا بما انها بتطلع الاولي وهي دلوقت مستنياني عشان تشرحلي الحجات اللي ضعيف فيها
يوسف سابه ومشي
وغيث واقف في عالم تاني
بعد مرور وقت ليس قصير
خديجة بنرفزة قلتلك تيجي الساعة عشرة ونص جاي دلوقت الساعة احداشر وربع
يوسف ببرود كنت بفطر مفطرش يعني وافرهد منك
خديجة بنرفزة لا ي بابا متفرهدش ولمت كتبها
يوسف بضيق انتي راحة فين
خديجة بعنين حادة اما تيجي في معادك ابقي اقعد
يوسف ....
يتبع....
يوسف ببرود كنت بفطر مفطرش يعني وافرهد منك
خديجة بنرفزة لا ي بابا متفرهدش ولمت كتبها
يوسف بضيق انتي راحة فين
خديجة بعنين حادة اما تيجي في معادك ابقي اقعد
يوسف بضيق استني عندك احنا هنلعب
خديجة بعنين حادة كويس انك عارف اننا مش بنلعب
يوسف بضيق طب اقعدي بس خلينا نخلص من ام الليل ة دي
خديجة اعتزر
يوسف نعم
خديجة بابتسامة مستفزة اعتزر قول انا اسف اني اتأخرت تعرف
يوسف ضحك بأستهزاء ههه والله طلع دمك خفيف اقعدي اقعدي ي دكتورة
خديجة بنرفزة من طريقتهطب وانا والله مش هقعد ونبدأ غير لما تعتزرلي
ومشيت خطوة
يوسف ببرود تمام روحي قولي كدة لدكتور احمد
خديجة بصتله ببرود قله انت المشكلة من عندك
ومشيت خطوة بعدها بصتله
خديجة ببرود واستفزازاه صحيح ممكن تقول انا اسف بس مش لازم تجيب ورد او اي هدية عشان اسامحك ونبدأ أنا هدوس علي نفسي واقبل اسف بتاعتك تمام
خديجة مشيت بكل غرور واستفزاز
يوسف قرب يطق هو واقف هو مش بيكره في حياتي غير انو يعتزر ودي مش بتحصل اصلا وبذات مع حد بيكرهه
خديجة يلا ي فري عشان نمشي
فريدة برفعة حاجبانتي مش كنتي مع يوسف بتذكرو
خديجة وهي ماشية ببرود جه متأخر عن معاده ساعة إلا ربع قلتله لما تعتزر ابقي نبدأ
فريدة بغيظ يا ربي عليكي مستفزة بشكل
خديجة ضحك ت
فريدة ي بنتي واحدة غيرك تطول انها هتقعد وتذاكر ليوسف الطاوي بنفسه
خديجة بنرفزة خفيفه وصوت شبه عاليل يه ومطولش ليه مين يوسف الطاوي دا ها يطلع مين ابن رجل اعمال كبير عنده اكتر من ڤلة عنده اكتر من شركة ومستشفي خاصة
متابعة القراءة