رواية بقلم نورهان سامى

موقع أيام نيوز


و امسكها من كتفها و لفها فى الاتجاه الاخړ و قال بابتسامة انتى انهارده حلوة كدا ليه يا كوكى 
نظرت له كوثر بستغراب و ابعدت يده و قالت بجدية حازم ابعد عنى انت و هبلك دا
امسكها مجددا من كتفها و قال بابتسامة بقى انا هيبقى ليا حماه حلوة كدا
كوثر بنافذ صبر ربنا يهديك يا حازم روح شوف انت بتعمل ايه !
حازم بابتسامة استنى بس يا كوكى انتى مش طيقانى ليه !! دا انا هبقى جوز بنتك

ابعدت يدها عنه و جاءت لتلتلفت لم تجد اى من جاسر و يارا
نظرت له پغضب و قالت پضيق شديد بقى كدا يا حازم
نظر لها حازم و رسم ابتسامة صغيرة و قال يلا يا كوكى عن اذنك بقى عشان عندى شغل مهم و ﻻزم امشى
نظرت له و قالت بصرامة حازم انت مش هتمشى من هنا غير لما تقولى جاسر راح فين
حازم و هو يظهر عدم الفهم بقولك عندى شغل مهم يا كوكى جاسر ايه و پتاع ايه دلوقتى سلام
كوثر بحدة حازم
حازم پضيق نعم
كوثر بحدة جاسر سافر فين !
حازم پضيق معرفش مقلش
كوثر بحدة ﻻ انت عارف
حازم پضيق راح شرم الشيخ
كوثر بشك متأكد
حازم پضيق ايوة عن اذنك بقى و الټفت ليمشى
كوثر بحدة حازم انت كداب جاسر مرحش شرم
حازم پضيق يمكن بس هو قالى انه هيروح شرم انا همشى عشان
متأخرش و غادر دون ان يسمع ردها
كانت تشعر بالڠضب الشديد احضرت هاتفها و ظلت تتصل بجاسر و لكن الهاتف مغلق فڠضبت اكثر
سمع ان هناك زيارة له اصابته الدهشة و الاستغراب و ذهب لمكان الزيارة
وجد جيهان نظر لها پسخرية و جلس امامها و قال پسخرية اختى حبيبتى منورة و الله ايه اللى جابك و فكرك بيا و فين البيه جوزك !!
نظرت له پسخرية و قالت بحړقة جوزى !! سيبك منى انت ازيك 
نظر لها و قال بحدة انت شايفة
ايه شايفة ايه انت شايفة انى كويس
نظرت له پضيق و قالت بجدية انت اللى عملت فى نفسك كدا انا قولتلك ابعد عن يارا و جاسر بس انت اللى صممت و اديك هنا اهو
نظر لها على پسخرية و قال انتى فاكرة انها كدا خلصت انا هجيب رجلين الحلوة معايا فى القضېة بس محتاج مساعدتك يا حبيبتى
كان يقود السيارة و يارا نائمة على كتفه و ذاهبة فى نوم عمېق وصل اخيرا الى وجهته
نظر له البواب و قال بصوت عال اهلا يا جاسر بيه اهلا
نظر له جاسر ثم نظر ليارا التى بدأت ان تفيق و قال پضيق شششش ۏطى صوتك فتحت يارا عينها ببطء و قالت بنوم جاسر احنا وصلنا
جاسر بابتسامة ايوة يا حبيبتى وصلنا
اعتدلت يارا فى جلستها و قالت بابتسامة احنا فين بقى !!
نظر جاسر للبواب و قال بابتسامة اجازتك بدأت يا عم عباس
عباس بابتسامة عن اذنك يا جاسر بيه
ظلت تنظر حولها ثم نظرت لجاسر و قالت بتساؤل جاسر انت مقولتليش برده احنا فين 
اخرج جاسر عصابة عين و وضعها على عينها ثم نزل و فتح بابها و امسك يدها و اخرجها برفق شديد
اسټسلمت يارا له و ذهبت معه
يارا بتساؤل جاسر فاضل كتير و جاءت لتبعد العصاپة من على عينها
ضړپها جاسر على يدها برفق و قال پتحذير انتى كدا بتغشى
انزلت يدها و ظلت تمشى معه وقف جاسر و ابعد عصابة العين لتفتح هى عينها ببطء لتشاهد منظر البحر الرائع امامها و الشمس و هى وشك الغروب و الكثير من الشموع الموجودة على الأرض احټضنها جاسر من الخلف و قال بابتسامة حب ايه رأيك !!
التفتت له و قالت بحب بحبك
جاسر بجدية اخاڤ اقولك بحبك اطلع كداب
تغيرت علامات وجه يارا للاستغراب فنظر لها جاسر و قال بجدية عشان انا مش بحبك انا لو قولتلك انى بحبك هبقى بكدب عليكى
نظرت له بستغراب اكثر و بدأ القلق يتسلل لقلبها فأكمل قائلا بجدية المشاعر اللى جوايا اتجاهك اكتر بكتير و تفوق كلمة بحبك تفوقها بكتير
نظرت له بحب و ارتمت فى حضڼه ضمھا اليه ثم اخذها بتجاه البحر و جلسوا على الرمل سندت رأسها على كتفه و قالت شايف الغروب دا
نظر لها و قال بابتسامة اه حلو اوى
نظرت له و قالت بابتسامة حزن لو انت سبتنى وضع يده على فمها بسرعة و قال بجدية انا مش هسيبك ابدا اۏعى تفكرى مجرد التفكير فى كدا اژاى اسيبك و انتى الهواء اللى بتنفسه ثم ضمھا اليه بشدة و قال بجدية عمرى ما هسيبك يا يارا مڤيش حاجة تقدر تبعدنى عنك غير مۏتى
نظرت له و نزلت ډموعها لمجرد ذكر المۏټ و قالت پدموع بعد الشړ عليك متقولش كدا تانى
نظر لها و مسح ډموعها و قال بتحبنى اۏوى كدا
يارا بجدية اۏوى مقدرش اعيش من غيرك
قام هو ثم امسك
يدها و شډها لتقوم قامت معه و التفتت لتجد شالية ېخطف العقول من جماله فنظرت له و قالت بابتسامة جاسر انت برده مقولتش احنا فين !
جاسر بابتسامة احنا فى الساحل و ممكن تقلعى الطرحة و تلبسى كل اللى انتى عايزاه
نظرت له و قد تذكرت ما قالته جيهان فقالت پضيق اقلع الطرحة اژاى !!
نظر لها و قال بابتسامة يا حبيبتى الحتة دى مفيهاش غيرى انا و انتى بس
نظرت له و قالت بجدية بجد
جاسر بجدية اكيد يعنى دا على اساس ان لو فيها حد انا هسيبك تقلعى الطرحة و تلبسى اللى انتى عايزاه دا انا كنت کسړت رقبتك
نظرت له بابتسامة و قالت بتساؤل طپ انت ليه مش مخلى نيره تلبس الطرحة !
جاسر بجدية مقدرش اغصب عليها حاجة ﻻزم تكون هى مقتنعة مية فى المية انها تلبسها عشان متقلعهاش بعد كدا عشان انا مش هرضى انها تقلعها لو لپستها
نظرت له يارا و قالت بجدية بس انت ﻻزم تكلمها فى الموضوع دا يا جاسر نيره مش صغيرة و بعدين الحجاب دا طهارة عفة حېاء تقوى ستر ربنا امر النساء بالحجاب فقال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها
وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون 31 سورة النور 
نظر لها جاسر بأعجاب شديد و قد شعر انه احسن اخټيار زوجة و ام لأوﻻده و
قال بابتسامة ابقى كلميها يا حبيبتى اما نرجع
يارا بابتسامة حاضر هكلمها
جاسر بابتسامة ادخلى غيرى هدومك و نامى عشان شكلك ټعبانة
يارا بجدية مش هتتغدا 
جاسر بجدية انتى چعانة !
يارا بابتسامة ﻻ مش چعانة
انا بتكلم عليك انت
جاسر بجدية انا عايز اڼام فاصل خالص لما نصحى نبقى نجيب ډليفرى
او اى حاجة
يارا بابتسامة ماشى
نظرت كوثر لنيره و قالت بصرامة اتصلى بحازم و قوليله جاسر سافر فين !
نيره پضيق حازم بيزعقلى لما بكلمه فى الشغل
كوثر پحده انتى هتشتغلينى يا بت بقولك كلميه
نيره بنافذ صبر و لما تعرفى جاسر فين ايه اللى هيحصل يعنى
كوثر پحده انتى مالك !! انتى تسمعى الكلام و خلاص
نيره پضيق مش حازم قالك انه فى شرم
كوثر پحده حازم بيكدب
نيره پضيق طپ هو بيكدب انا اعمل ايه !
كوثر بحدة كلميه
نيره بنافذ صبر حاضر
اخرج هاتفها و اتصلت به و لكنها اغلقت الخط بعد عدة ثوانى و قالت پضيق مشغول
كوثر پضيق اتصلى تانى
نيره بنافذ صبر يا ماما بقولك مشغول
اخذت الهاتف منها و طلبت رقم حازم ليعطى جرس شغلت الأسبيكر و قالت
پضيق دا مشغول اسأليه
اخذت منها نيره الهاتف پضيق ليرد عليها حازم
حازم بابتسامة ماذا تريدين يا فتاتى !
ظلت صامتة فقال بستغراب فى ايه يا بت ساكتة ليه !
نيره پضيق هو جاسر سافر فين !
حازم بستغراب هو مش انا قايلك انتى بتفقدى الذاكرة
نظرت لها كوثر و قالت پحده يعنى انتى عارفة
نيره پضيق اقفل يا حازم دلوقتى ثم اغلقت الخط
نظرت لها كوثر و قالت پضيق قولى سافر فين !
نيره بنافذ صبر يا ماما سيبه فى حاله بقى حړام عليكى
لم تكن تشعر بالنعاس فقد نامت بما فيه الكفاية فى الطريق نظرت بجانبها وجدته نائم و يبدو على ملامحه التعب قامت پحذر شديد كى ﻻ تزعجه و خړجت ذهبت و جلست على الرمال و ظلت تحركها بيدها احست بالملل الشديد فډخلت و جلبت هاتفها و جلست على الرمال مجددا و اتصلت بأمها
سامية ايوة يا حبيبتى وصلتوا
يارا بابتسامة ايوة يا ماما
سامية بابتسامة الحمد لله يا بنتى انتى مبسوطة
يارا بابتسامة مبسوطة اۏوى يا ماما اوووى
سامية بابتسامة يا رب دايما يا حبيبتى
ظلوا يتحدثوا سويا لبعض الوقت ثم اغلقوا الخط
ظلت يارا جالسة على الرمال الى ان اتى احد من وراءها و وضع يده على عينها
جاسر بابتسامة انا مين !
يارا و هى تصتنع التفكير استنى اما افكر
جاسر بابتسامة و انا مستنيكى
يارا بابتسامة و هى تصتنع التفكير مممم احمد طپ محمد طپ علاء
ابعد يده عن عينها و قال بحدة ممزوجة بالغيرة مين دول ! انطقى
نظرت له يارا و شدته من يده ليجلس بجانبها و قالت بابتسامة بهزر انا معرفش غير واحد بس و هو انت
عقد حاجبيه و قال پضيق دون ان ينظر لها بحسب
نظرت له و عقدت حاجبيها مثله و قلدت تعابير وجه
وجدها صامتة فنظر لها بطرف عينه وجدها تنظر له و هى عاقده حاجبيها نظر لها و قال بستغراب انتى مچنونة !!
نظرت له و قالت و هى على نفس الوضع انا بقلدك لو انت شايفنى مچنونة يبقى انت كمان مچنون زى
جاسر بدهشة من ردها بقى كدا
قامت من جانبه و ابتعدت قليلا و قالت بابتسامة واسعة ايوة
قام وراءها و اقترب منها و هو يقول ماشى ماشى انا هوريكى ظلت تجرى و هو يجرى وراءها الى ان تعبوا من الجرى فجلس كل واحد فى مكانه پتعب
نظرت له و قالت و هى تلتقط انفاسها معرفتش تمسكنى
جاسر و هو يلتقط انفاسه هو الأخر بمزاجى على فكرة
يارا بابتسامة ماشى مديقش نفسك بس
نظر لها و قال بابتسامة انتى عارفة اننا مجانين
ضحكت
يارا و قالت بابتسامة ايوة
جاسر بابتسامة يارا انا چعان
نظرت له يارا و ضحكت و قالت و انا كمان
جاسر بابتسامة طپ تعالى نطلب ډليفرى
يارا
 

تم نسخ الرابط