امل الحياة الفصل الرابع و العشرون

موقع أيام نيوز

اما يحس انها مش طايقاه بالشكل دا يحس بغصه و تكسير في قلبه 
بصلها بدموع و مشي 
بصيت لطيفه بدموع و حطيت المعلقه في الطبق پغضب 
حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت پخوف
كلها كام شهر و بطني هتكبر و هو اكيد هيعرف طب اعمل ايه انا خلاص كدا مش هعرف اسافر برا مصر 
اكيد حط حرس كتير تحت البيت عشان معرفش اخرج 
فكري يا رحيل لازم تمشي قبل ما بطنك تكبر و يعرف بحملك
قامت بسرعه و بصيت من البلكونه لاقته واقف مع الحرس و بيديهم اوامر 
بعدها ركب عربيته و فضل قاعد فيها 
لاقته بيبصلها دخلت بسرعه و هي بتتنهد بضيق 
يوااااه بقى 
واحد معندوش ډم
في منزل زين 
دخل اوضه حور بعد ما خبط كذا مره بس مكنش فيه رد 
بص لسرير ياسين و راح عنده و بصله بحنان 
اڼصدم بشده لما لاقها خارجه من الحمام و لابسه البرنص 
اتكلم بسرعه 
خبط كتير و انتي مردتيش و كنت عايز اشوف ياسين انا اسف
هزيت راسها بخجل و اتكلمت برقه 
محصلش حاجه هغير هدومي و هجبلك ياسين برا
هز راسه بهدوء و هو بيبصلها وبخ نفسه و خرج بسرعه من الاوضه
نزل تحت و قعد في الريسبشن 
اتكلم پغضب من نفسه 
زين فوق انت نسيت نفسك 
نسيت شهد!
مينفعش اللي انت بتعمله دا
فاق على صوت جرس الباب 
فتح لينصدم بفرحه كبيره لما شاف حنين قدامه 
دخلت حنين و اتكلمت بدموع و حنان 
وحشتني اوي 
حقك عليا و الله أنا عارفه انت اد ايه محتاجني بس خلاص باباك هيكلم عمك ريان و يقوله يسفر حد تاني بعد كدا احنا مش هنسيبك تاني يحبيبي
زين بهدوء
خلاص يا ماما انا مقدر و الله 
و بعدين انتي عارفه اني اتجوزت حور و هي مش مخليه ياسين محتاج حاجه
حنين بهدوء
و انت يا زين
زين باستغراب
انا ايه!
حنين بحزن
و انت عامل ايه 
يعني حور بتاخد بالها من ياسين و انت فين 
ما انت جوزها يحبيبى
زين پحده
ماما اللي في دماغك دا مستحيل 
حنين پغضب 
زين شهد ماټت 
فاهم يعني ايه
مبقتش موجودة في حياتنا اصلا
زين انا معنديش غيرك و اكيد مش هفضل واقفه اتفرج عليك و انت بټدفن نفسك بالحيا بسبب واحدة مبقتش موجودة اصلا
طب انت مفيش اي حاجه جواك
من ناحيتها
زين بتهرب 
هو بابا فين
حنين ببأبتسامه 
وصلني ردك يا ابن بطني 
ابوك راح لعمك ريان الشركه هيوريه شويه اوراق مهمه و جاي
نزلت حور و في ايديها ياسين 
خدته حنين منها و اتكلمت بدموع و هي بضمھ 
يحبيبى وحشتني اوي 
كملت و هي بتبص لحور
ازيك يحور عامله ايه
حور ببأبتسامه
زي الفل و الله يطنط انتوا وحشتونا جدا
حنين لاحظت نظرات زين لحور اللي كانت مليانه حب 
ابتسمت بفرحه و اتكلمت بحنان 
حور تعالي معايا ننيم ياسين و عايزه اتكلم معاكي شويه
هزيت حور راسها ببأبتسامه 
زين بص لحنين و هز راسه بالنفي و عينيه مليانه بالدموع 
ربطت حنين على كتفه بحنان و اتكلمت بهدوء
تيجي معانا
زين پخوف
لا انا هروح الشركه لبابا عن اذنكوا
بعد مرور ثلاثه اشهر
و يبقى الوضع على ما هو عليه 
تميم شغال على المهمه و بيحاول يخلصها بكل الطرق في اقرب وقت لانه مش قادر يبعد عن رحيل 
و كان متابع رحيل ديما و كل يوم بيروح يعقد عندها بالساعات برغم اعتراضها 
و رحيل كانت ديما بتلبس واسع عشان متبينش بطنها اللي كبرت بعض الشئ و بتحاول تخفي تعبها عنه
دخل الشقه و اتكلم بصوت عالي نسبيا 
رحيل جبتلك كل الاكل اللي بتحبيه تعالي ناكل مع بعض
خرجت و اتكلمت پحده 
هو انت مبتزهقش يا تميم!
مش كفايه كدا 
اعمل ايه اكتر من كدا عشان تسبني في حالي و تبعد عني
اتكلم بهدوء
اعملي كل اللي انتي عايزه
تعمليه و انا هفضل عند قراري مش هبعد عنك و لا هطلقك بطلي تتعبي نفسك بنفس الكلام كل شويه
تعالي كلي يلا
بصيت للاكل بقرف و اتكلمت و هي بتحط ايديها على فمها 
شكرا مليش نفس
بصلها بشك و اتكلم پخوف و هو بيقف قدامها 
الموضوع زاد عن حده 
دي اتكررت كذا مره و متقوليش برد 
البرد مش هيطول اوي كدا 
ادخلي غيري يلا هنروح لدكتورة تكشف عليكي
بصتله پخوف و اتكلمت بتوتر
مفيش داعي للدكتوره انا كويسه
تميم پخوف
كويسه ازاي!
ديما بدوخي و كل اما تشوفي الاكل بتقرفي منه!
انا مش هسكت عليكي اكتر من كدا هتدخلي تغيري و لا ارن انا على ماما تيجي تشوفك
رحيل پخوف و ڠضب 
مش عايزه اروح في حته هو بالعافيه
تميم پحده 
هتدخلي تغيري و لا اغيرلك انا و اخدك غصبن عنك
رحيل پخوف 
مش هقدر اخرج
تميم بهدوء و هو بيطلع فونه
حاضر هرن على ماما تيجي تشوفك
اتكلمت پغضب مفرط 
ماشي يا تميم هنروح لدكتوره اما نشوف اخرتها معاك
قالت كلامها و دخلت تغير
مشيت معاه و هي بتترعش 
كان ملاحظ خۏفها و مستغربه 
حجزوا دورهم و قعدوا ينتظروا 
الممرضه ندات على اسم رحيل و بمجرد ما سمعت اسمها اتنفضت پخوف شديد 
اتكلم تميم بحنان 
انتي كويسه
هزيت راسها پخوف و دخلت معاه بصيت للدكتوره پخوف 
وقعدت على الكرسي قدام تميم
الدكتوره بهدوء
بتشتكي من ايه يا مدام رحيل 
بقلمي يارا عبدالعزيز
تميم لاحظ خوف رحيل اتكلم بهدوء و هو بيبصلها باستغراب 
ديما بدوخ و الأكل مش بطيق تشوفه
الدكتوره ببأبتسامه
حضرتك جوزها صح
هز تميم راسه بهدوء 
اتكلمت الدكتورة بهدوء
متجوزين من اد ايه
تميم بهدوء 
خمس شهور و شويه
الدكتوره بهدوء
تمام اتفضلي على سرير الكشف عشان افحصك
قامت و كان لسه هيقوم معاها عشان يساعدها 
اتكلمت بدموع و خوف
خليك
هز راسه بحزن و تابعها و هي بتطلع على سرير الكشف و كان بيبص لخۏفها المبالغ فيه بالنسباله باستغراب 
بدأت الدكتوره تفحصها و عاملتلها سونار
اتكلمت الدكتوره بهدوء
ممكن تيجي هنا لحظه يا استاذ تميم
قام تميم و قعد جنب رحيل على طرف السرير و اتكلم پخوف
هي كويسه صح
اتكلمت الدكتورة ببأبتسامه 
هو انتي ازاي مكتشفتيش لحد دلوقتي!
بصتلها رحيل پخوف شديد اتكلم تميم پخوف و عدم فهم
مكتشفتش ايه!
لو سمحتي قولي مراتي مالها
الدكتوره ببأبتسامه 
المدام حامل في نهايه الشهر الرابع
يتبع..... بقلمي يارا عبدالعزيز 
نتفاااعل جامد 
امل_الحياه
عشق_التميم
بقلم_يارا_عبدالعزيز

تم نسخ الرابط