الاسطى بوسي بقلم منى عبد العزيز
المحتويات
رب العرش العظيم و اتوب اليه
الخاتمه الأخيرة
الاسطي بوسه واخواتها الميكانيكي المنقبه
مني عبدالعزيز
مساءا في بيت البيطار
اجتمع عائله البيطار يستقبلون عائله الجابرتي وشريف الخطيب ووالده سعيد
اجتمعت السيدات في صالون والرجال في صالون اخر بين نظرات الغل من عادل ونظرات الخۏف من شريف خوفا من رفض عادل له
والد ياسمينا طبعا يشرفنا نسب حضرتك ومصطفي بيه بس الراي راي ياسمينا طبعا
مروان عادل ياريت تنادي ياسمينا تسلم علي الجماعه
عادل وهو ينظر لشريف نظرات ناريه حاضر
زمزم ھموت اعرف كان عقلك فين يا سندس وانتي بتوفقي بوسه تختار شريف مشعللاتي
بوسه هههههههههههه اسكوتي يازمزم أنا عميتيها اختباي عشان أتأكد أنها معجبه بعادي ولا لا لقيتها ايه مېته فيه
سندس أنا يا بوسه قلتلك كده وقتها
بوسه ياء بس قيتيك ساعتها المشكيه لو شيف يتعيق بيكي ويطلب يجكوزك قيتي ايه قيتي لا انا مش عوزه شيف ولا غيه عوزه غيي عادل وانتي ناسيه شيف يبق عمك هههههههههههه عشان بس تعيفي انت كنت بتحبي دولا
بوسه خرجت من المطبخ متوجهه الي عادل عد الكمايل يا دولا
عادل احلي بوسه في الدنيا اؤمري وانا عنيا ليكي بس نادي علي زمزم خاليها تخرج من المطبخ تاخد ياسمينا توصلها عند بابا ومفتاح العربيه اهو في علبه شكلت حلال عليكي
بوسه تحدث نفسها اه ييائيم ضحكت عيي وتيقتني ودخيت المطبخ مكنتش بوسه ام خيتك ټندم عي كده
عادل ولا تقولي له ولا يقولك أنا هروح اشوفه وربنا يصبرني يارب
سندس هههههههههههه يارب يادولا
عادل اقسم بالله ما هعدهالك ياسندس انتي واختك
عادل يخرج مسرعا الي مكان جلوس الرجال
اتفق الأهل ووافقوا علي شريف وتم الخطبه والاتفاق على الزفاف بعد شهرين وده جنن شريف
بعد الخطبه بيومين سافر عادل ووالده امريكا لإجراء عملية لوالد عادل دون معرفه العائله خوفا على صحة الأم
سافر عادل بعد وداعه لسندس علي طريقته ظل بامريكا اكتر من ثلاث شهور مرو عليه هو وسندس كأنهم قرون يتصل بها كل ساعه تقريبا للاطمئنان عليها كاد ېموت فرحا عندم علم بحملها اخبر والده الذي يتماثل للشفاء الذي فرح وحمد ربه علي زواج أولاده ورزقهم بزواجات صالحات غيروا أولاده للاحسن
بعد شفاء الاب قرروا العوده الي مصر دون اخبار أحد لجعلها مفجاءة للجميع
بعد ساعات سفر طويله وصلا الاب وابنه لأرض الكنانه اوصل عادل والده الي المنزل فور رئيت الام لهم استقبلتهم ا بحفاوة تليق بهم استأذن عادل وخرج لإحضار معشوقته من منزل والدها أو بالاصح الورشه الخاصه بها
نظر عادل بجواره الي الصندوق الكبير الذي اشتراي ما بداخله بحب لبوسه إكراما لها فهم أصبحوا اصدقاء بوسه هي من
يساعده دائما علي الاطمئنان علي اكل وا دويه سندس وهو بالسفر تذكر تحول العلاقه بينهم من حرب لا تنتهي دائما الغلبه لبوسه
تذكر يوم إحضارها مجموعه من الصور وفلاشه له فلاش باك
يجلس عادل بغرفه المكتب ينتظر بوسه ككل يوم لمساعدتها في عمل واجبتها المدرسيه وتعليمها الرسم باحتراف فهو يعشق الرسم
دخلت بوسه الغرفه وهي تحمل ظرف في يدها قدمته لعادل
عادل مستغربا ايه ده يابوسه اوعك تكون مصېبه تانيه
بوسه استغفي الله العظيم هي تعمل شي تيق خير تعمل شړ تلقي
عادل خير دي اشك فيها بابوسه بس اهو هفتح وأشوف ربنا يستر تكون قنبله وټنفجر فيا
بوسه اصدق أنا ال غيطانه يجعي الظيف تاني
فتح عادل الذي زهل مما راي راي مجموعه من الصور الفوتوغرافيه وفلاشه
عادل ايه دول يا بوسه
بوسه بص بقي أنا استخيت يابنا وقيت اديك صويك والفياشه تتخيص منهم بيحتك عشان متقياقش مني لو قيتيك اني خيصت منهم وتقوم باخرج ورقه من جيب بنطالهاوتقوم برفع يدها وتقول أقسم بالله العظيم أن هذه كي الصوي والفلاشه الوحيده الذي امتيكها لك والله علي ما أقوي شهيد
عادل بزهول مما تفعل بوسه وينظر لها بشك
بوسه مش تبصيي كده اصي ياخويا عادل المۏت بيكي فجاءة والوحده مننا لازم تعمي لاخيتها وانا
متابعة القراءة