من نبض ۏجعي عشت غرامي بقلم فاتيما يوسف

موقع أيام نيوز


جار عمران وساكن قلبه وميستريحش ! داي حتى تبقى عيبة كبيرة قووي اطمني ياوجد
مرتاحة وعال العال كماني 
جذبها عمران من يدها مرددا 
بقول ايه ياداكتورة تعالي نقعد برة شوي في الجنينة حاسس اهنه إن الجو كاتم قووي ومطايقش القعاد اهنه 
أعطته يداها وخرجت معه دون أن تعير تلك السليطة أدنى اهتمام وتركوها تستشيط في مكانها وتكاد أن تثور كالبركان 

فخرجت زينب من المطبخ وجدتها تنظر إليهم پحقد نابع من عيناها يراه الأعمى فوقفت قبالتها ولأول مرة تواجهها منذ أن تزوجت سلطان ودلفت ذاك المنزل 
مالك ياحرباية انتي بتبصي لولدي ومرته وعينك حسداهم وهتاكلهم أكل اكده ليه 
استدعت الهدوء ورسمته ببراعة وأجابتها وهي تنفض جلبابها بكيد كي تلفت انتباهها لما ترتديه من ملابس أنيقة ثم داعبت خصلات شعرها بأناملها بنفس المكر وأجابتها 
وه واني هحسدهم على ايه موخداش بالك ياحاجة من الجمال والدلال اللي واقف قدامك ومش بس اكده دي أني متجوزة زين الرجال في قنا كلياتها ولساتني عروسة بردو 
حقا استشاطت زينب من كيد تلك الماكرة ثم نظرت لها باشمئزاز 
مبيفهمش وغشيم علشان عينه شافتك وخد باله منيكي وانتي مرمية من سنتين محدش قال لك باب ريحك منين 
رفعت حاجبها بنفس المكر وكادت أن تجيبها ولكن رحمة دلفت إليهم وسمعت حوارهم فتقدمت منهم برتابة ووقفت بجانب والدتها وقبلتها من رأسها ثم هتفت لتلك الوجد 
وانتي معندكيش مرايات ولا ايه يامرت أبوي ياخط افة الرجالة مشيفاش الضب اللي مزين وشك ولا حاجة 
هي لم تقصد السخرية من هيئتها فكل بني الإنسان خلقهم الله بوجه حسن يليق عليهم ولكنها تثأر لوالدتها 
أما هي ظلت على ثباتها ولم تنفعل وهتفت 
أه طبعا عندينا مرايات ومرايتي كل يوم تنصحني أسمي واكبر علي من عيون اللي بيشفوني علشان اكده دايما مقريفة من كتر العين اللي معاي 
ضحكت تلك الرحمة بطريقة استفزتها ورددت 
له هو إنتي مفكرة القريفة داي علشان انتي محسودة يامرت أبوي ! له ياحية انتى دي علشان إنتي دايما بتفكري في أذية الناس وازاي تخ ربي سعادتهم وهناهم مش عشان انتي محسودة أصل هيحسدوكي على ايه على جمالك الفتاك وهو يموع النفس ولا عشان قوامك الممشوق وانتي حتة قصبة لو نفخت فيكي دلوك أطيرك 
وبالفعل نفخت في وجهها بطريقة أرعبتها ثم أمسكت من والدتها الصينية قائلة 
هاتي عنك ياحاجة اقعدي إنتي كيف البرنسيسة وأني هخرج لكم الشاي محباش أعمل لك حاجة تانية ياست الدار 
ابتسمت زينب لابنتها وشعرت بالفخر والاعتزاز بأن تلك الرحمة خلقت بتلك القوة ثم مرت من أمام تلك الوجد بشموخ ورأس مرفوع يليق بتلك الزينب 
أما رحمة أمسكت كوب الشاي واصطنعت أنها ستقع وسكبته على جلباب تلك الوجد وهي تردد لها بصوت هدر 
وه معلش يامرت أبوي ڠصب عني اطلعي بقى اقلعيها ومن الأفضل ترميها في الژبالة علشان ألوانها فاقعة ورخمة قوووي وبعدين هو في حد يلبس لون لموني إنتي رايحة شم النسيم ولا حاجة 
دبت تلك الوجد بقدمها في الأرض غيظا من رحمة فقد قص فت جبهتها وصعدت الأدراج وهي تتمتم بألفاظ تليق بها سمعتها رحمة فحذرتها 
لو مبطلتيش رط وتلقيح هطلع أجيبك من شعرك وانتي الجانية على نفسك حاولي تتقي ش ري بدل ماخليكي تكرهي اليوم اللي ډخلتي فيه اهنه 
يجلس ذاك الرجل يشاهد الفيديو بانبهار فقد نفذه كلينتون ببراعة فائقة أذهلته وكأنه مصمم كما يريد بالمثل 
اتصل به وشكره على صنيعة يداه والتي بالنسبة له أبواب الجنان فتحت له 
فالفضائح على السوشيال ميديا والإشاعات هي الآن مصدر رزق لكثير من مرضى القلوب الذين يهمهم جمع المال وكفى ولم يهمهم أن الوسيلة التي جمعوها به حراما أم حلالا 
وبدأ بنشر المقطع الأول ودون كلمات أعلى الفيديو 
حبيبة النجم آدم المنسي الذي خبئها
عن الجميع الفتاة الصعيدية ذات العيون الزرقاء تابعوا الفيديو وتدعى مكة الجندي 
وفي غصون دقائق انتشر المقطع على جميع مواقع التواصل الاجتماعي كانتشار الن ار في الهشيم والمشاركات من كل صوب وحدب وكل يجود كيفما يشاء 
انتهي البارت
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
مستنية رأيكم وتوقعاتكم
بسم الله الرحمن الرحيم
لاإله إلا الله وحده لاشريك له يحي ويميت له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير
البارت التاسع عشر 
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
وبدأ بنشر المقطع الأول ودون كلمات أعلى الفيديو 
حبيبة النجم آدم المنسي الذي خبئها عن الجميع الفتاة الصعيدية ذات العيون الزرقاء تابعوا الفيديو 
لم يلبس ذاك الفيديو أكثر من نصف ساعة حتى انتشر على المواقع والصفحات كانتشار الهشيم في الن ار والتعليقات السلبية والإيجابية على ذاك الفيديو لاتبشر بالخير 
وهو فقط مقطعا واحدا من ضمن المقاطع 
في منزل سلطان المهدي كانت سكون تجلس في حديقة المنزل فهرولت رحمة إليها قائلة وهي تلتقط انفاسها بصعوبة
سكون الحقي شفت ايه 
انخلع قلب سكون من نبرتها وهيئتها فسألتها بهلع 
وه يارحمة حوصل إيه على مهلك اكده 
وضعت رحمة يدها على صدرها تهدئ من ضربات قلبها اثر جريها وناولتها الهاتف 
شوفي الفيديو ده اكده مش داي مكة أختك 
تعمقت سكون في الفيديو وصعقټ ملامحها وباتت يداها ترتعش من الصدمة فتلك مكة أختها وهي تقف مع هذا الآدم في ذاك المكان وحدهم يتناولون أطراف الحديث ويبدوا من نظرة عيناها انها تعرفه جيدا وهو الآخر يعرفها ومن طريقة الشد والجذب بينهما يبدوا ان الموضوع بينهم كان عميقا والصدمة في آخر الفيديو أنها وقعت على الأرض مغشيا عليها ووقف الفيديو عند تلك اللقطة 
عادت مشاهدة الفيديو مرارا وتكرارا وفي كل مرة تهتف بهلع 
يامرك يامكة يامرك ياخيتي وقعتي في الفخ اللي بيقع فيه مبيعاودش بسهولة 
هدأتها رحمة وهي تربت على ظهرها
اهدي ياسكون اهدي متعمليش في حالك اكده وبعدين في الفيديو ملمسهاش داي كله كلام في كلام 
ضړبت سكون على فخذها مرددة بنواح
أهدى كيف وازاي يارحمة مشايفاش المعلق على الفيديو بيتكلم عنيها إزاي ولا كاتب ايه على الفيديو من فوق لااا وكاتب اسمها كمان ومن أنهي قرية في قنا يافضيحتك ياخيتي يافضيحتك في اللي ملكيش ذنب فيه لااا وفي أخر الفيديو كمان لما وقعت أغمى عليها والظاهر اكده إن كل حاجة متصورة ولسه ياما في الجراب يحاوي 
ثم أمسكت هاتفها واتصلت بعمران وحينما أجابه طلبت منه بصوت متقطع من أثر البكاء 
الحقني ياعمران الحقني تعالى شوف المصېبة اللي وقعت على راسنا 
انخلع قلب عمران من هلعها وهدئها 
اهدى ياحبيبي أني على البوابة وداخل أهه 
أغلق الهاتف وجرى في خطواته وهرول إليها وما إن وصل اختطفها في أحضانه وهو يهدئها قائلا 
اهدى ياحبيبي حوصول ايه بس للبكا داي كلياته 
خرجت من أحضانه ووجهت الهاتف أمامه 
شوف حوصول إيه أختى المسكينة اتفضحت وأمي مش بعيد يجرى لها حاجة وهي مظلومة ومعملتش حاجة 
اندهش عمران مما رآه وسأل مستنكرا
الله ومن مېتا ومكة بتقف مع راجل لحالها في مكان وحديهم داي عمرها ماعيملتها اياك 
ضړبت سكون على فخذها مكملة نحيبها
معرفاش معرفاش ياعمران كيف ده حوصل ولا مېتا ولا ايه الظروف اللي حطيتها
في موقف زي ده 
واسترسلت وهي تجذبه من يداه 
وديني هناك بالعجل عايزة أشوف أختي وأطمن عليها دي الفيديو عدى النص مليون مشاهدة في ساعة ياعالم شافته ولا له وياعالم أمي ممكن تعمل فيها ايه 
حمل عمران مفاتيحه ثم استئذنتها رحمة 
معلش ياسكون هاجي وياكي عايزة أطمن عليها وأبقى جارها في اللي حوصل ده ينفع ولا هبقى اكده حشرية 
نظر إليها عمران بحدة هاتفا
وهو وقته الحديت دي ! تعالى اخلصي يالا ويانا 
كانت تلك الوجد تقف على أعتاب المنزل تسمع وتشاهد كل مادار بينهم وهي تربع ساعديها أمام صدرها المنتفخ سعادة لما استمعت إليه 
فرصة ذهبية قدمت إليها على طبق من ذهب كي تضمها ضمن خطتها التى تعدها لسكون الآن فعمران سهلا بالنسبة لها 
عاد سلطان من أرضه وجدها تقف مسهمة العينين كما هي ولم تنتبه لوجوده فنادى عليها 
وجد مالك واقفة متنحة اكده ليه على الباب 
عادت إلى رشدها ومطت شفتيها بامتعاض 
شفت اللى حوصل ياحاج يختييي حاجة ولا على البال ولا على الخاطر 
انتبه بجميع حواسه معها متسائلا 
حوصل إيه يابت انطقي تك خابط سيبتي مفاصلي 
على نفس حركات وجهها الساخرة أجابته 
بصراحه اكده ما كانش ليك حق يا حاج تناسب من بيت مفيهش راجل وكلياته حريم 
اقترب منها بغ ضب وأمسكها من ذراعها هادرا بها بحدة 
بتخربطي في الحديت عاد يامرة إنتي ! كيف يطلع من خشمك الكلام الواعر داي يابت إنتي مواعياش بتتحدتي عن مين انتي !
حاولت رسم الوج ع على معالمها والفكاك من يداه ثم فهمته ماسمعته منذ قليل ولكن بطريقتها البشعة 
هو أني اللي بقول الست مكة أخت الدكتورة سكون نزل لها فيديوهات على المخروب اللي اسميه الفيسبوك وكماني مع مين 
واسترسلت حكواها وهي تمط شفتاها حركتها المعتادة 
مع المغني اللي اسميه آدم ياحاج والكلام اللي مكتوب فوق الفيديو ياخراشي فضايح ياحاج
فضايح 
حتى اسمها مكتوب في الفيديو واسم الكفر وكل شئ يخصها 
تسمر ذاك السلطان في وقفته وهو لايكاد يصدق ماقالته تلك الوجد للتو ثم سألها باستنكار وهو يهزها من كتفها 
اوعي تكوني بتخرفي في حديتك دي يابت لاحسن ورب العرش أفلقك نصين بعصاي وأرميكي لكلاب السكك يتسلوا بيكي 
نزعت يداه برفق من يداها وتحدثت وهي تبخ س مها في آذانه 
اصبر بس اكده أها شوف بنفسك ياحاج هو أني هخوض في سيرة الولايا وهألف كلام من حالي اياك اسمع بودنك واتوكد 
رأى مابيداه مرارا وتكرارا وبهتت ملامحه 
وجدت معالمه انقلبت فتفوهت 
علشان تعرف بس ياحاج اني مبفتريش على حد إحنا اتفضحنا وسط الخلايق من جوازة ولدك الشينة داي وسيرتنا هتبقى على كل لسان في البلد كلياتها من اهل مرت ولدك 
استمعت زينب إلى كلماتها الأخيرة ففورا اندلعت ثورة الغ ضب في رأسها وبحركة لم تحسب حسبانها خلعت نعلها من قدمها وألبسته في وجهها پعنف ومن حظها أنه أصاب الهدف وكادت أن تطير عيناها من شدة الضړبة وكل ذلك وسلطان يشاهد الفيديو مرارا وتكرارا ولم يدري ماذا حدث إلا حينما استمع إلي عويل تلك الوجد وهي تمسك عيناها 
أاااه ااااه ياعينك اللي طارت ياوجد أاااه منك لله يابعيدة حرام عليكي 
لم تحسب زينب لوجود سلطان حسبانا وخلعت نعلها الآخر وأطاحته بوجهها ثانية ولم يلحق سلطان ان يمنعها حتى لبس في وجنتها وعيناها الأخرى مرة ثانية ومن حظها الأعسر أن ذاك النعل من النوع المتين الذي يشبه قطع السيراميك جعل الد م اء تسيل من وجنتيها وكأنها غ رزت بسك ين نصل فهدر بها سلطان 
جرى لك إيه زينب ممعتبراش لوجودي قيمة إياك وتض ربيها قدامي كمان ده انتي فجرتي عاد 
نظرت اليهم وجد بنصف عين وهلل داخلها فرحا لما قاله سلطان وبالرغم من ألمها ود ماؤها التى تسيل على وجهها إلا أن قلبها المړيض فرح بتلك الإهانة
 

تم نسخ الرابط