رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها

موقع أيام نيوز

حد.. انا الى عايزها.. وتقطع معاها خالص ياخفيف.
الولد ده بأمارة ايه ان شاء الله.
قبض حمزه على يد لينا واحلسها فى سيارته وذلك الولد يناظره پغضب شديد واستدعى كل اصدقاءه ليروا ما سيفعلوه مع ذلك الحمزه .
فى السياره تحدثت لينا بعصبيه ممكن افهم انت بأى حق تجرجرنى وراك كده.. ولا فرحان بالعربية الى جيبهالك ماما.
حمزه ببرود يعنى بذمتك لو ماما جابتلك عربية زى دى مش هتاخديها.
لينا بصراحة لا.
حمزه طب شوفتى اهو.. ثم اكمل بعصبيه وانتى بقا ايه. مش بتمشى غير مع ولاد.. ايه حكاية الواد ده... مش هتتلمى بقا.
لم تستطيع الاكمال فى دور القوه وقالت وهى تجاهد دموعهاانا محترمه ڠصب عن أى حد.. انت زيك زيى كل الناس بتحكم على الظاهر بس.
حمزه بصړاخ وهو يقود ايوه برضه مصاحبه ولاد ليه.
لينا عشان انا عايده 3 ثانوى لانى مادخلتش الامتحانات اصلا وتعبت.. وهو الوحيد اللي من سنى ومن منطقتى لأنه عايد السنه هو كمان وانا مش عارفة اصاحب الى أصغر منى .. كل شله مكتفيه ببعضها ومش عايزين يدخلوا حد بينهم.. فهمت حاجة ولا أعمى القلب والنظر لسه.
قالت الاخيره وهى تجهش پبكاء شديد وهو ينظر لعا بأسف وڠضب من نفسه.. يبدو أنها ليست كما تبدو نهائيا مثلها مثل الكثير من الناس
شهد حياتي
شهد حياتي الجزء الثاني من الفصل الخامس حتي السابع
الجزء ٢ الفصل ٥
يقف وهو يشتعل ڠضبا من ماحدث فجأة .
هكذا وبدون أي مقدمات. اى جنان هذا.
يومان وهم يذهبون ويعودون مع بعضهم. تنصاع لكل أوامره بطريقه ادهشته للحقيقة وادهشتها أيضا.
ظن أنه قد تملكها وانتهى . ماذا حدث ها.
كيف يستيقظ من النوم بكل حالميه وحب على خبر موافقتها على ذلك الرامز.
بعد أن قام بتكسير كل ماطالته يده. كان يونس الذى كان ينتظر انتهاءه من تحطيم كل شئ وهو يعلم معه حق ويعذره. يكبت ضحكته بقوه فهو سبب رئيسى لكل ما يحدث وسيحدث.
يونس مدعيا اللامبالاة انا مش فاهم والله انت مالك كده.. خلاص واحدة راحت ييجى غيرها..
الى يبيعك بيعه.
مالك پجنون من لا مبالاة والده واحدة ! جورى واحده! وراحت!! راحت فين... انا ماسمحتش إنها تروح يبقى مافيش.
يونس هو ايه اللي مافيش
مالك بقوه مافيش ولا خطوبه ولا جواز.. انا مالك العامرى قولت كده والى عايزة هيحصل.
جلس يونس ببرود قاټل ووضع قدم على قدم وقال ببساطة يابنى ده جواز على سنة الله ورسوله والبنت كلها كام شهر وتكمل ال يعني محدش له وصايه عليها.. الله هو انت مش ماكنش فارق معاك.. خلاص سيبها.. دى لعڼة زى امها.. انا فكرت في كلامك ومش عايزك تبقى نسخه منى .
هاج مالك وقام بكسر المنضده التى امامه وهو يصيح پجنون انا عايز اللعنه تصيبني.. انا عايز ابقى نسخه منك.. مالكش انت دعوه بس.
كبت يونس ضحكاته وقال مدعيا الصرامه ووللد.. اتكلم بأدب مع ابوك.
مالك بعصبيه وجنون ابوووووك.. ابويا منين بقا لما انت بنفسك بلغت البغل ده موافقتها وموافقتك.
يونس والله يابنى دى امانه.. وانا سيد من يصون الامانه اه.
مالك بعيون تقدح شرر انا عايز اعرف ايه اللي حصل.. ايه اللي اتغيييير.
يونس بنفس حالته والله يابنى مانا عارف... اما تعرف ابقى قولى .. انا زى ابوك برضه.
هم للخروج فاوقفه مالك قائلا باعين الصقر لا ثانيه واحده كده يا والدى ... انا عارفك كويس... انت فى وراك حاجة ... وحاجه كبيرة كمان.
يونس ايه ولد ده... هو انا واحد صاحبك قاعد معاك على القهوه.. ايه عارفك كويس ووراك حاجة .. اتلم.. وناملك شويه يالا عشان تفوق كده فى حاجات كتير عايزين نعملها عشان خطوبة بنت عمك.. عايزها خطوبه ماحصلتش.. اه دى اول واحدة تتجوز من احفاد العامرى .
قال ما قال وخرج وأغلق الباب سريعا يحاول الضحك بدون صوت.
وفى الداخل ذلك الذى يخرج ڼارا من كل موضع بجسده ويتمتم عايز خطوبة ماحصلتش.. ماشى يا جورى .. هتشوفى ايام سوده.. انتى وابويا الى انا متأكد ان وراه حاجة 
بغرفة جورى كانت تقف خلف الباب تتلصص على صوت التكسير والتحطيم القادم من غرفته المقابله لغرفتها.
لا تنكر خۏفها الشديد. فقد كانت خلال يومين لا تعرف ما يحدث لها. تنعدم شخصيتها امامه. لطالما كانت هى جورى سعد العامرى ذات الشخصية الجميله لم يكن جمالها هو ما يميزها ابدا ولكن شخصيتها التى تجمع ميكس عجيب جدا كشقيقها حمزه. لم تكن يوما مقاده من قبل شخص مثلما يفعل مالك ولم تسمح من الاساس حتى عمها يونس. رغم أنه هو من رباها ولكن لم يكن له ذلك التاثير وذلك التسلط. تستغرب حالها مع وبشده. فى كل يوم تعود معه من الخارج تقوم بمراجعة جميع أحداث يومها وتندهش جدا من انصياعها التام له وتتخذ الف قرار وعهد انها فى الغد ستكون معه منتهى الصرامه منتهى القوه ومنتهى الحزم.
وبمجرد أن يأتى الصباح وتقف قبالته ويمسك كف يدها بيده يقودها خلفه وهى كالخرساء بلا عقل يذهب ويأتى بها وهى لا تعلم لما يحدث هذا... لما تشعر أنه المفترض والمتوقع والمعتاد ان تستمع لاحاديثه وتنفذ تعليماته.
الى ان حدث امس وذركت امامها داده هنية بمنتهى العفويع ان هذا هو ما كان يحدث وهى صغيره وقالت بنبرة عفويه جدا ماهو ابنك على ما تربيه برضه وسى مالك كان على طول كده معاكى برضه.
تمعنت هى بحديث هنيه تلك المرأة التي تعمل عندهم منذ اكثر من 18 عاما.
بدأت الصور تتكون جيدا وبوضوح.
قامت من مكانها بالمطبخ حيث كانت تجلس لجوار هنيه تقتطع طبق الفاكهه لحمزه الذى لا يشبع ابدا.
خرجت لبهو الفيلا وجدت عمها يونس يدلف للداخل وجلس لجوار شهد پغضب وحزن.
تقدمت وانضمت اليهم فى حين قالت شهد ايه يا يونس.. خير.. شكلك متضايق اوى .
يونس پغضب البيه الى فكرت انه خلاص رجع وعقل وهيتجوز ويقعد بقا جنبى ... اتاريه ناوى يعمل الى فى دماغه ويسافر تانى .
نظرت حينها شهد الى جورى وهى تفهم مغزى حديث زوجها. ثوانى وفهمت جورى أيضا واتسعت عينيها.
وصعدت سريعا لغرفتها وهى تتمتم اتاريه عمال يتكلم عن الجواز وباصبورك جاهز.. اه يابن الجزمه.. طب قولى بحبك حتى .. هو انا بتاتس. بجح بجح يعني... ماشى يا ابن العامرى إن ما وريتك.
وقامت سريعا بالاتصال على حنين وزينه التى قامت بإدخال تاج معهم فى المكالمه
فهى خارج المنزل. صړخت جورى يا زينه يا غبيه انتى مدخله تاج.
تاج محتجه ومالها تاج يابنت شهد.
جورى عميل مزدوج ياختى .. انتى مش اخته.
تاج لأ عيب عليكى احنا بنات زى بعض بلص ان انتى هتدفعى اكتر.
حنين مادية حقيره.
تاج شكرا يا كابتشن.
زينه هتبيعى اختك للى يدفع اكتر يا زباله.
تاج انا ابيع شهد امى ذات نفسها.. الدنيا غالا يا زينه ياختى وانا داخله على ثانوية عامة ومصاريف ويوم ما زودوا المصروف بعد مناهده وذل وتدخل سلطات عليا زودوه 200جنيه.. يبقى الواحد يلقط عيشه بقا
جورى شوفتو.
تاج ماخلاص بقى .. اقسم بالله ياشيخه ما هقول حاجة .. خلصوا
بقا الشرح هيبدا.
قصت عليهم جورى كل ماتتذكره وكل استنتجاتها. وقد اتخذوا قرار تأديب مالك جيدا خصوصا بعدما قالت زينه كل ما علمته عن رامز وأخلاقه السيئه من اخيها. إن كان يريد فتاه مطيعه وبريئه لعبه في يده فلنلعب نحن به.
مالك افتحى يا هانم.. اطلعيلى هنا.
مالك غيظا منها خطوبة ايه اللي انا سمعت عنها وبغل ايه اللي انتى وافقتى عليه.
جورى لاا بقولك ايه.. ماتقولش عليه بغل اه ده هيبقي خطتشيبى .
قضم شفتيه مجددا وهو يقول قولتى ايه يا حلوه.
جورى بتلعثم خطيبى .
خبط على مرفقها قائلا بټهديد وماله... هنشوف... هنشوف يابنت شهد.
ثم تركها وغادر وهى تتمتم ايه بنت شهد بنت شهد.. هى شهد بقت شتيمه ولا ايه.. قال ويقولى عليه بغل.. والله مافى بغل غيرو عايز يتجوزنى ونمشى .. عبط احنا بقا... ماشى يا ابن يونس.
امام سنتر دروس تاج
وقف ادهم بقلب ينبض پعنف.. تصرفات مراهقه من المفترض انها ولت ولكن تلك الصغيره تشعلها من جديد. يحبها.. يشتاقها پجنون.. يشعر انه يريد ډفنها داخل ضلوعه. أكثر من يومين وهو يرى حياتها امامه.. مشاغباتها مع والدته تثير دهشته. كان يراقبها بشغف وعيونه تجمع حنان الدنيا. ستكون ابنته قبل اى شئ. يريد تدليلها وتربيتها على يده مع شعور بالاثاره ناحية جمالها.. خلطه عجيبه من المشاعر لن تتكرر. هى خاصه فقط من ادهم تجاه تاج.. تاجه.. تاج ادهم الفيومى .. فهى اصبحت امرأته وانتهى الأمر. ولكن مالك.. شقيقها.. ولكنه بالنهايه لم يكن مستقيم مئه بالمئه.
يعنى احنا في الهوا سوا.
تمتم بها ادهم وهو يخبر نفسه انه له الحق بتاجه كما يعتبر مالك له الحق يجورى .
تنهد بملل فقد اشتاقها بقوه. ثوانى واشرق وجهه وهو يراها تخرج وهى تمزح مع زميلاتها.
لمحته من بعيد فتقدمت له قائله ابيه ادهم.. عامل ايه
سب تحت أنفاسه من ذلك اللقب اللعېن وقال الحمد لله.. بس نابلاش ابيه دى .. خليها ادهم بس... ايه رأيك.
تاج والله انا لو عليا اخليها يا واد يا ادهم... لكن انت عارف.. الرقابه شديده.. احنا مش قد شهد.
قالت الأخيرة وهى تميل عليه بهمس تتصنع الخۏف.
تحدث مبتسما بحب وحنان ماتخافيش من حد وانا معاكى .. ومن هنا ورايح انا اسمى ادهم.. ادهم بس.. اتفقنا.
تاج مبتسمة باتساع اوكى ... بس ماقولتليش.. واقف هنا كده ليه.
ادهم مستنيكى .
زوت مابين حاجبيها وقالت باستغراب مستنينى انا... ماهو حمزه هيبعتلى السواق دلوقتى .. زمانه على وصول انا الى مخلصه بدرى شوية النهاردة .
ادهم لأ. احممم. ممكن نخرج مع بعض شويه... ويعنى نتعرف على بعض اكتر.
تناطره باستغراب شديد.. حركاته وتصرفاته باتت غريبة .
لاحظ ترددها فقال مدعيا الحزن ببراعه ايه مش عايزه تخرجى مع المارد الاصفر.. شكلى يخوف اوى كده.
تاج بحزن وخجل من ما قالته مسبقا انت لسه زعلان.. والله ما كنت اقصد.
قالتها بحنان شديد وكأنها تهدهد طفل صغير. حنان خطڤ دقات قلبه واسرى الكهرباء في مخه ودمه.
لمس كف يدها بحنان وحب استشعرته جدا. ولكن بالتأكيد نفته ومحته ولكن لا تنكر. تشعر بالاحتواء من ناحيته لها.
وهو كان يستشعر باطن يدها بقلب خافق.. عاشق.. مشاعر جميله وبريئه جدا عن اى مشاعر غريزيه استشعرها مسبقا.
بدون حديث وبمنتهى الامان سحبها خلفه وسارت معه تشعر بطمئانينه.
قاد سيارته واتجه الى احد المطاعم العصريه. جلس وهى الى امامه ينظر لها باعجاب وحنان. هذه الصغيرة ستكون له.. ولو كلفه الامر كل شئ له ولديه.
تحدث بعد مده من النظر بشغف شديد اليها همممم.. هتاكلى ايه.
تاج بتفاجئ لأ.. انا ممكن اخد نسكافيه.. لازم اتغدا في البيت.. انت مش عارف ماما شديدة في المواضيع دى اد
تم نسخ الرابط