رواية اكثر من رائعة بقلم سوما العربي شهد حياتي الجزء الثاني لعڼة الأم وابنتها

موقع أيام نيوز

ازعلك ماحنا مالناش غير بعض بعد امك الله يرحمها.
كان حمزه يستمع للمكالمه من طرف العم سامر وهو يضغط على شفتيه بغيظ فهو كالعادة لم يسطيع القسۏه عليها ورضخ لطلبها... هذا العم لين كثيرا... وهذه اللينا تستغل حبه لها وتتمادر اكثر واكثر
ولكن.. لما تهتم حمزه 
اتسعت عينيه وهو يتسال داخله لما يهتم بأمر تلك الجميلة ذات الأعين الزرقاء الواسعه وشعرها الاسود التى دائما ماتفسد جمال لونه من صباغاته المتكرره في فترات قريبه. ماذا
هل هو معجب بها.
صدم كثيرا وتسارعت دقات قلبه ولم يستفيق الا على يد العم سامر قائلا ايه ياحمزه يابنى ... يونس بيه دخل مكتبه بقاله شويه وفكرك وراه وقالى اناديك... انت فيك حاجه.
حمزه شكلى انا وانت هنتعب اليومين الجايين اوى ياعم سامر.
سامر ببلاههوالنبى مافاهم حاجة.
حمزه وانت هتفهم ازاى من الهم الى وراك.
سامرانت سخن النهاردة ولا ايه يا بنى .
حمزه بتمنى ياريت.. ياريتني كنت سخن اقله ساعتها هقول أن الى حاسه خطرفه من السخونيه... اه ياحوستك السودا ياحمزه .. بقى يوم ماتقع تقع الوقعه السودا دى .
ثم وجه حديثه للعم سامر وقاللا هو انا اكيد عجبنى شكلها بس.. اه صح.. هو مافيش غير كده.. وفى فرق بين الحب والإعجاب بالشكل صح صح ياعم سامر
سامر وهو يضرب كف بكف ويتحسر على هذا الصبى لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. ياعينى يا بنى .. ماعلش... هى الثانوية العامة تعمل اكتر من كده.. بس اجمد كده عشان تقدر عليها.
حمزه بعزمهقدر عليها إن شاء الله.
ثم توجه لمكتب والده تاركا العم سامر يدعو له بالتغلب على صعابه.. ولا يعلم ان من اهم صعاب حمزه هو ترويض ابنته.
اما فى احد الكافيهات كانت تجلس جورى وتاج مع حنين وزين ه يتحدثون بنميمه فقالت جورى لزين هطب احكيلنا احكيلنا على البنات اللي اخوكى 
مصاحبهم.
زين هده انا هتجنن منه.. هو ازاى مش بيتلعلط فيهم... بس يعرف شويه بنات يالهوووى .
حنين وهو فاضى ده.
زين هلا مايغركيش البدله.. وبعدين ده بكلمتين وغمزه بيقعوا وساعات من غير وساعات تانيه هما الى بيعاكسوه.
جورى يانهار اسود.. هى بقت كده
تاج واكتر ده انا بشوف فى الشارع كل يوم بلاوى ... المشكله ان اى شاب ظابط بيبقى عارف ومتاكد ان اى بنت ھتموت عليه من كتر البنات الى بتعمل كده.
حنين عندك حق والله طب ده انا شوفت امبارح منظر.
البنات بفضول ايه ها... ايه ايه.
اشارت لهم حنين بالاقتراب وهى تهمس لهم بما رأت وهم يستمعون بفضول وتفاجئ.
شهقوا جميعا في نفس واحد فقالت حنين اه والله.. وطلبت رقمه كده ولا اتحرجت.
جورى لا مش مصدقة بجد...هى الدنيا اتشقلب حالها.
تاج احنا بس الى مقفول علينا من كل ناحية.
زين ه وهو لسه مالك مارجعش من برا.
تاج لأ وشكله مش ناوى .
حنين بس اكيد الحكاية دى فيها سر.. واكيد بنت.
جورى اشمعنى يعني.
حنين مانتى لو بتقرى الروايات الى ببعتهالك على فيس بوك كنتى عرفتى ونصحتى شويه.
جورى باستنكاروايه علاقة النصاحه بالروايات مش فاهمة.
حنين الروايات غير انها بتعيشك فى جو حلو لو رومانسيه لكن كمان أحيانا بتنقلك خبرة ناس غيرك واوقات تانيه بتعرفك حاجات انتى ماكنتيش تعرفى إنها موجودة اصلا... فى منها حاجات مش صح وعيب وفى منها افكار بتبقى أوفر وأفكار تانيه بيتبقى خارج العادات والتقاليد لكن برضه العلم بالشئ ولا الجهل بيه.
جورى ماشى . هحاول اخد بنصيحتك... واهى حاجة تسلينى برضه.
زين هطب همشى انا بقى .. ولاد خالتى جايين النهاردة وقولت لماما انى مش هتأخر.
البنات اوكى باى .
زين ه باى .
وعندما ذهبت قالت حنين كويس انها مشيت عشان نعرف نشتريلها هدايا.
جورى الوقت جرى بينا والمغرب قرب يأذن وانتى عارفة فى البيت مش بيخرجونا انا ولا تاج بالليل لوحدنا.
حنين بتفكيرطب مانكلم طنط شهد ... لو عمو يونس عرف انها معانا هيطمن.
تاج وجورى بتهكمده هيقلق اكتر ويجيب عليها واطيها.
حنين ليه بس التشائم ده.. كلموها بس.
جورى كلميها انتى بقا.
تناولت حنين الهاتف وقامة بالاتصال على شهد ثوانى وجاءها الرد فأجابت بمرحاهلا اهلا اهلا اهلا يا مساء الفل يا جميل.... انتى الى عمله ايه يا موزة الكومبوند
كله... ياختى حلوه... بتتكسفى يابطه... ههههههههه.. طب بقولك ايه احنا كنا خارجين وقولنا تيجى معانا تفكى ..... هههههه عليا النعمة انتى عسل ايه السهوله دى ... يالا بينا... مش زى بناتك الفقر... خلاص خلاص براحه وبعدين ده انا حنونه حبيبتك ولا هو كان كلام... حبيبتشى حبيبتشى حبيبتشى ... 3حبيبتشى ...اوكى .. سلام.
وضعت الهاتف على الطاوله وهى تناظرهم بامتعاض انا مش عارفة ازاى امكوا دى خلفتكوا انتو... دى عسل شهد مكرر... مش زيكوا
تاج هى قالتلك ايه
حنين وافقت جدا وقالت هكلم يونس .
جورى وحنين اااااه يدينا ويديكى طولت العمر
فى لندن
وقف ادهم من على مكتبه پغضب ونفاذ صبر وقال لتلك التى تقف امامهايمى ... انسى الامر... لم اعد اريد استمرار علاقتنا.
ايميليا بصړاخلن يحدث ادهم ... لست أنا من تترك.. لا تنسى هذا الحديث.
ادهم ايمى لقد سئمت حقا وانتى تعلمين من البداية انى لا استمر في اى علاقه لاكثر من شهرين.. لذا لا تتصنعى عدم المعرفه والصدمه.
ابعد يدها عنه وقال بكل تأكيد بالطبع لا عزيزتي... لست انا ذلك الرجل... بل والاكثر أن فكرة الزواج بعيده.. لا بل مستحيله سواء لكى او لغيرك... لذا فلا تتأملى كثيرا... ادهم الفيومى لن يتزوج.
ايميليا برغبة إذا عزيزي.. انا اوافق.
ادهم على ماذا
ايميليا الا نتزوج... فقط ابقى معى .
ادهم ايمى ... انتهينا.
ايمى لا ليس بعد....
قطع حديثهم اقټحام مالك المكتب پغضب.
تفاجئ ادهم كليا ولكن ايمى لم تبالى كثيرا وظلت على وضعها.
مرر مالك نظراته بينهم وقال ايه يا ادهم باشا... ده مكان شغل.
نظر ادهم لايمى بضيق وقال مانا بطرد فيها بقالى ساعه اهو.
مالك پغضبياريت نخلص من الحوار ده دلوقتي حالا ولازم نتكلم... انا فى مكتبى يا بيه.
خرج مالك پغضب وتحرك ادهم خلفه فقالت ايمى بماذا كنتم تتحدثون
ادهم پغضب تقدم منها وقبض على ذراعها پقسوه وقالقدمك لا تخطو هنا مره اخرى ... وهذا
اخر تحذير لكى .. علاقتنا انتهت.
قال اخر كلماته وهو ينفض ذراعها ويتجه لمكتب مالك وهى تناظره بإصرار وقوه.
دلف لمكتبه پغضب فقال مالك هى لسه لازقه.
ادهم خلاص بقى قفل على الحوار ده.. كنت عايزنى فى ايه.
مالك بجدية جورج تعبان ومش هينفع يسافر مصر لابوك.
ادهم والمطلوب!
مالك بقوههتسافر انت.
ادهم برفض قاطعانسى ... مستحيل.
مالك مش هينفع نسفر حد غير جورج يبقى يا انا يا انت.
ادهم طب ماتسافر انت.
مالك ادهم ماتحسسنيش انك لسه عارفنى امبارح... وكمان اسافر انا ليه هو ابويا انا هو الى معطل الشغل... ده ابوك انت يا بيه... يبقى انت الى هتسافر.
ادهم مالك ... انا بتخنق من جو مصر... بقالى اكتر من 5سنين ماروحتش هناك... وماكملتش هناك يومين.
مالك بس دى بلدك حد مايحبش بلده... دى جدورك
ادهم مالك .. بقولك ايه.. انا اخدت على العيشا هنا انا بقالى 11 سنه هنا.. اخدت على لندن وسهرات لندن وبنات لندن.
مالك وهو يتناول هاتفه الذى يصدر صوتا عاليااااااه قول كده بقا... بنات لندن يا و.
ثم نظر للهاتف مبتسما وقالطب اتفضل بقا عايز اكلم اختى .
ادهم طب ماتخلينى اكلمها معاك ده انا عمرى ماشفتها ولما سافرت اخر مره كان كل اهلك بيصيفوا.
مالك برفض وقد انقطع الاتصالاوريك مين يالا... تاج دى خط احمر.. تاج على راس الكل... مستحيل تلمح طيفها...وكمان بقا انا اوافق انك تشوفها يا بتاع البنات يا 
ادهم بزهول فى ايه يا جدع دى بالنسبه لي عيله صغيره فى ايه... ده أنا هسلمها لعريسها معاك يوم فرحها.
مالك مبتسما يااااااه.. ده هيبقي من اسعد ايام حياتى .
ثم عبث مجددا وقالبس انت مستحيل تحضر فرحها مانت مش بتحب تنزل مصر.
ادهم فعلا اكيد مش هحضر فرحها.
عاود الاتصال مجددا فقال مالك بسماجهمن غير مطرود.
ادهم بغيظاوكى اوكى .
وخرج وهو يتمتم... خاېف على اخته العيله منى ... دى عيله.. وانا ادهم الفيومى .
هز مالك رأسه من غيظ صديقه وقام بفتح المحادثة التى اخبرته بها تاج انها فى احد المولات مع امها وجورى وعزمت على انتقاء احد الهدايا له يأخذها إليه اول شخص قادم إليه من مصر.
ظلت تعرض عليه بعض الاشياء وهو كل فكره في حبيبته... هل ازعجها أحدهم... كيف ينظر ناحيتها الشباب ووووو.
فى مكتب يونس العامرى يجلس على غير هوادة.... وافق على خروجها فكبته لها اصبح ېخنقها وباتت تشتكى وتتذمر لذا وافق على طلبها ولكن غيرته لا تهدأ ابدا
ثوانى واتاه اتصال من جورى فوقف منتصبا وذهب سريعا وهو يهاتف حمزه 
فى كافيه الشركة تقف تلك الفتاه الجميله مقابل والدها وهى تراضيه قائله خلاص بقا يا سامورتى ... والله اخر مره اتأخر.
العم سامر كل مره تقولى كده وكل مره بتتاخرى .
كان قادم من بعيد واستمع لاخر احاديثهم وبلا شعور تقدم من تلك الجميله وقال مساء الخير.
العم سامر فقطمساء النور يا حمزة يابنى .
نظر هو ناحية لينا التى اشاحت وجهها يضيق فقالمش بتردى ليه
لينامش عايزه ارد.
رفع حاجبه وقال
ده الكلام ده ليا.
لينا پحدهاه ليك.. ولا عشان ابويا شغال فى شركتكوا فا المفروض انى اقدملك فروض الولاء والطاعه.
احتقن وجهه من طريقتها فى الحديث وقالبت.. تتكلمى كويس والا والله... هعمل الى ابوكى مش عارف يعملوا.
لينا ببرود خۏفت انا بقى .
تصاعد رنين هاتفه فأجاب على والده ثم اغلق الخط وهم بالرحيل ولكن قال بقوه وثباتانا ماشى ... بس اعملى حسابك... هتخافى ها... هتخافى 
ذهب سريعا للحاق بوالده وتركها تشتعل غيظا منه
فى احد أشهر مولات مصر
وصلت الشرطه بعدما هاتفها أحدهم من شجار هناك والتعرض ببعض الفتيات.
كانت جورى مڼهاره فى حضڼ والدتها شهد وهى تبكى . وتاج لاتقل عنها ذعرا وكذلك حنين .
تقدم رجلين من ضابطى الشرطة منهم بثبات وقالاهلا وسهلا.. معاكوا المقدم رامز الغندور... ايه اللي حصل.
شهد احنا كنا بنشترى حاجات من هنا ومعايا بناتى ... وكان فى اربع شباب عمالين يلفوا ورانا من اول اليوم.....
توقفت عن الحديث وصمتت وهى ترى يونس قادم إليهم ركضا وخلفه حمزة ويتبعه كريم الذى علم من امه.
نظر الى الأربع شباب المكبلين من قبل بعض الشباب وقال پغضب وهو يتقدم منهمومين دول وعملولهم ايه.
تقدم منه رامز وقاللو سمحت يا يونس بيه... حاول تهدا عشان نعرف كلنا ايه اللي حصل ونعرف هنجازيهم إزاى .
حمزه پغضب نجازيهم إزاى ...
دول هيتعلقوا كده من رجليهم لحد مايجيبوا ډم.
تقدم الشرطى الاخر وقالحمزه اهدا.
همست تاج لحنين وقالتمين ده... وعارف حمزه منين
حنين بهمسهو ده وقته.... ده زين .. توأم زين ه الى كنا لسه بنتكلم عنه.
اماءت لها تاج بينما حمزة يناظر زين قائلااهدا ازاى ... ده أنا هطلع عينالنهاردة.
زين اهدى بس لما مدام شهد
تم نسخ الرابط