حبيسة عشقة بقلم ميادة
المحتويات
ليه سأل واعلي شفتاه ابتسامه خفيفه .
مش مضايقه اجبت بهدوء عكس ما اشعر به داخلي اراه يضغط علي زر توقف المصعد متوقفوش
ابتسامه لا تفارقه انا خلاص وقفته عيطي ليه في العربيه
قلبت عيني بتملل مثلا ابويا لسه مېت وحزينه عليه صمت قليلا واكملت ومتسالش تاني
عيناه اظلمت انتي كدابه زمجر پغضب .
وانت سخرت منه مبتكدبش
لا عمرك ما كدبت انفعلت وبرز فكه .
اقترب مني خطوه عايزه تقولي ايه
مين دي حاولت تغيير الموضوع .
قصدك شيري يحاول ان يتذاكي دي الاكس بتاعي أجاب بهدوء.
سألته دون شعور مني
بتسالي ليه صمت للحظه وابتسامه مرت علي شفتيه انتي بتغيري
انا لا طبعا وهغير ليه حاولت تخفيف التوتر الذي اشعر به
اكمل حديثه
انتي عارفه اني كداب وفضلتي ساكته وفكره اني ممكن أقولك علي حاجه لا مش هقول
اي حاجة بس انا هعترف لك بحاجه انتي فكراني حاجه كويسه بس انا حقېر اووي وهو ده الي يوجعك . صح..
انتي عارفه ان سهل اووي اني العب بالستات وخصوصا انتي يا قدر صمت حين اصدمت عيناه المظلمه الغاضبه بعني المملؤه بالدموع
كفايه همست وإنا ادفعه بعيدا عني .
ليه ! انتي موجوعه انفعل
لا ... مش موجوعه .. بس انت سقطت اووي من نظري يا مازن بيه ابتلعت كل الضعف بداخلي وانظر اليه پحده متفتكرش ان ده ممكن يضعفني انت اصلا ولا حاجه بالنسبه ليا انا مجرد بنت انت اشتريتها بفلوسك انت عادي بالنسبة ليا ومتفتكرش انك هتبقي اي حاجه
ازاي حقق بجديه اكثر باديه على وجهه .
دوخت شويه والكوبايه وقعت وانا ووقعت فوقه اخبرته واخرجت دمعه من عيني .
تنفس دون اجابه وضع القطعه يمسح مرفقي بهدوء خرج مني انين برقه
نظر الي رافع احدي حاجبيه هششش صوتك امر واكمل ما يعمله .. هو وضع علي يدي لفافه بيضاء ثم اتجه الي اسفل عند قدمي .
ارفعيها امر يشير الي قدمي .
ابتسم نصف ابتسامه ووضع قدمي فوق ركبته الكلام مش ليا
امسك قدمي بإحكام متتحركيش كانت هناك زجاجه عالقه في قدمي اخرجها بهدوء من قدمي ويصحبها انين مني واهمس بيوجع بجد
بطلي دلع سخر مني وفعل كما فعل مع يدي وضع قدمي بهدوء على السرير عموما هتبقي هنا
خلع التي شيرت الذي يرتديه ورماه ع السرير بإهمال واصبح امامي ابتلعت ريقي
مفيش لزوم أنا هروح اوضتي قلت ولا اعرف فقط اريد البكاء .
هو انا مش قلت مبحبش اكرر كلامي صوته كان حاد صمت وانا اعلم انه برغبتي او بدونها سوف يفعل ما يريد .
رفعت الغطاء فوق رأسي .... أحاول النوم ولكن لا استطيع اشعر بهبوط السرير بجواري اذا هو الان نائم مر كثير من الوقت لا ربما اصبحنا منتصف الليل مازن بجواري وانا اضغ للغطاء فوق رأسي أدعي النوم لا اريد الحركه او الهمس حتي لا يستيقظ مازلت غاضبه منه شعرت به يتحرك من جانبي بهدوء سألت نفسي رايح فين في نص الليل
سمعت صوت اغلاق الباب قفزت من مكاني قدمي لم تسمح لي بالسير ولكن فضولي هو ما يحركني الان فتحت الباب وانظر من خلاله بهدوء اراه يذهب الي الطابق العلوي هذا المكان لم اراه من قبل حتي في عدم وجوده لم اهتم بما يحتويه خرجت من الباب اسير بخطوات غير مسموعه اصعد الدرج خلفه اره يفتح غرفه في اخر الروق يدخل بها ويترك الباب مفتوح انسحب بهدوء خلفه استرق
بعض النظرات داخل الغرفه انها غرفه مكتب مطابق بمكتبه في شركته ابتلعت ريقي وانا اراقبه بهدوء يجلس علي الكرسي امام المكتب يشعل سېجاره وينفث الدخان الي اعلي يراقبه بهدوء لعده دقائق صامت حتى اعلن هاتفه عن مكالمه نظر الي الشاشة قبل ان يجيب .
والله كويس أنك افتكرتي عيد ميلادي تهحكم وسخر كعادته في بدايه المكالمه .
صمت لعده ثواني يتسمع الي المتصل .
انتي بتلوميني وشيفاني بس ابنك الحقېر وان ليكي حقوق ... طب وحقوقي ماما انتي مشيتي وانا عندي سبع سنين ده انتي كمان اتجوزتي بعد طلاقك من بابا صړخ .. وظهر الحزن علي وجهه هو انتي فاكره ان انهارده كملت 27
أشعر انه حزين الان بكلم نفسي انا ابتسم پألم واغلف الهاتف ووضعه أمامه .
احتجت بس انك تكوني امي همس لنفسه قبل ان يبدأ بالبكاء حاول عده مرات التوقف ولكنه لم يسطيع ..... ابتسم في النهاية ونفث الهواء تمتم بهدوء انا تمام وعلي من ېكذب هو يتألم كما آنه يؤلمني رؤيته ضعيف. مر الكثير من الوقت انا جالسه امام الباب اراقبه بهدوء ينتهي من سيجارته ويشعل الاخري .
قطرات من الدموع لطخت وجهتي اشعر بالسوء من أجله لم أستطيع التحمل واخترت ان ارجع الي مكاني حاولت الوقف مجددا متناسيه أمر قدمي يخرج مني أنين عندما اقف أضع يدي علي فمي ولكن مازن الټفت نحوي يمسح دموعه .. ينهي السچاره التي بين شفتيه ويتقدم نحوي انتي مش هتبطلي عادتك الزفت دي زمجر پغضب .
اقتربت منه مع ألم قدمي انا اسفه بس كنت عايزه أكون لطيفه قاطعني مفيش اعتزرات انا اصلا بطلت اصدق الكلمه دي يشعل سېجاره اخري .
دي رقم عشره اخبرته عدد المرات الذي اشعل بها هذا السم .
ملكيش دعوه اخبرني بلامبالاه ويسحب منها نفس قوي .
انفعلت وسحبتها من فمه ارميها ع الأرض ھتموت
نظر الي پغضب انتي فاكره نفسك ايه صړخ
متابعة القراءة