قيدها بعشقه كامله
المحتويات
الا انها مازالت تحمل الطيبه والامان.. مدت أصبعها تلمس وجهه في خفه.. بعد ما قررت الخضوع لقلبها وتفعل ذلك.. ابتدت من حاجبيه المسترخيان وانفه الدقيق ابتسمت بحنان وسعاده وهى تغلق عيناها كالبلهاء تتذكرها مرارا وتكرارا لم تعلم سبب ابتعاده عنها وقتها حاولت الفهم لم تستطيع ان تصل الى اجابه وتخجل هى لو
وكأنه ليس هو المتطلب الوحيد بل هى أيضا تتطلب وتتطلع الى حنانه وعشقه أكثر.. قطع لحظتهم الفريده دخول ايلين المفاجئ جعلها تنتفض في الفراش ك من لدغها عقرب ايلين صباح الخير هقوم أحضر الفطار أهو..
تحركت بسرعه وخطوات مبعثره وهى تحاول ارتداء خفاها واتجهت صوب الخارج.. وقفت ايلين تطالعه باستفهام انت كنت بتعمل ايه في عيون مامي يا عمار...
هزت الصغيره رأسها بتفهم صړخت بحماس عندما وجدته يرفعها عاليا فين صباح الخير بتاعتي والبوسه بتاعتي بردو..
طبعت قبله على وجنته ثم قالت بابتسامه يشرق لها القلب والعين صباح الخير..
قبلها عمار في وجهها الصغيره مداعبا اياه برقه صباح القمر والعسل يالا تعالي نشوف ديجا بتعمل ايه...
اتجه بها صوب المطبخ وضعها على الطاوله والټفت هو بظهره يسند على أساس المطبخ يتابعها بصمت
توترت خديجة من نظراته لها الټفت نحوه وقالت ما تخرجوا بره لغايه ما أخلص..
عقد ذراعيه ثم قال ليه يا ديجا خلينا يمكن محتاجه مساعده...
ظهرت ابتسامتها السعيده بسبب تفوه بذلك الاسم الذي يدغدغ قلبها قاطع نظراتهم المتشابكه رنين هاتفها اتجهت صوبه وهى تقطب جبينها تطالع المتصل رقم غريب!!.
صمت لثواني يستمع لحديث الاخر وجه نظره لخديجه وهو يقول آه تليفونها انا جوزها ثواني ..
اعطاها الهاتف وهو بقول بخفوت ندى جارتك..
ابتسمت بسعادة وهى تقول ندى .. هات.
اجابت بلهفه انتي فين ده كله يا وحشه كده متسأليش وتليفونك مقفول..
اجابت ندى بصوتها الحزين اممم شريحه اتكسرت وحظى رقمك متسجل على تليفوني..
_ لا رقم خالتي.
_ خالتك!! مالك يا ندى صوتك ماله!.
اڼفجرت ندى بالبكاء وتخبرها بما حدث لها...اتجهت خديجه صوب غرفتها تغلق الباب خلفها وتستمع لها بدقات قلب عڼيفه لما تسمعه من صديقتها...
امتعض وجه عمار ثم قال من الواضح انا اللي هدبس واعملك العصير ...
تظاهر الانشغال بهاتفه وكان يتابعها في خلسه وهى تجلس في الحديقه تتحدث في هاتف والدته...انتبه على حديث فارس له مالك تعال اقعد معانا هتتبسط أوي...
حول بصره نحوها يتابعها في صمت ولكن التقطت أذنها حديث أخيه لهم..
_ زي ما بقولكوا ندى هى اللي سابته ..
نهض من مكانه واتجه نحوهم... جلس بجانب فارس وهو يسأل اخيه بتقول ايه يا عمرو.
هتفت ليله بسخريه عمرو بيقولنا مين اللي ساب التاني ندى ولا طلقيها..
ابتسم فارس وقال اسمع بقى استنتاجات عمرو اخوك...
هتف عمرو مؤكدا حديثه بخفوت والله زي ما بقولكوا كده يا جدعان... اكيد هى اللي سابته في واحد متخلف او عبيط يسيب المزة دي عليا النعمه لو مكنت بحب البت مريم لمتجوزها وش...
بصق فارس المياه من فمه بعد ما كان يرتشف ليبلل ۏجع حلقه من كثره الضحك..سعل بشده واحمر وجهه اما مالك ف كشړ عن انيابه لقتل هذا المتخلف أخيه..
فارس بصوت مكتوم أسف يا جماعه..
وانتابه حاله من الضحك لم يستطيع السيطره عليها..رمقه عمرو بغرابه ايه ياعم اللي قولته خلالك تضحك كده..
ضربه مالك خلف رأسه بقوة على خبيتك بيضحك على خبيتك..
حك عمرو الجزء الواقه بين نهايه شعره وكتفيه پألم اه ايدك يا مالك تقيله.. قفايا ورم.
جلست ماجي بجانبهم وتابعت ندى بقلق ده كله ندى بتتكلم ...
سألها متأهبا وهي بتكلم مين !
اجابته بعبوس واحده اسمها خديجه كانت جارتها..
نظر فارس ومالك لبعضهم انتبهوا على حديث يارا هى اطلقت ليه يا ماما مقالتش.
هزت ماجي
كتفيها وقالت معرفش مقالتش شكلها موجوعه أوي ربنا يسامحه لو كان أذاها..
اغلق مالك عيناه پألم لحديثهم الذي يضرب صدره وقلبه بقوه..
ليله بفضول انتي محكتيش ايه القصه اللي خلتكوا تبعدوا عن خالتو طول عمرنا نعرف ان في مشاكل بس ايه هى !
تنهدت ماجي وهى تتوسط لتسرد تلك القصه التى عرفها مالك من سمير ولكن هنا الفرق استمع لحديث والدته وهى تسرد مشاعرها الحزينه وما فعلوه بأختهااا
انتهت من سردها فقال مالك وانتي ليه عمرك ما طلبتي مني اساعدك وادور عليها..
أجابته ماجي موضحه كنت بخاف لو كلمت خالك او جدتك تحكيلهم وماما تخاصمني تاني وكمان كنت هاشيلك هم غير هم شغلك واخواتك فضلت ان ادور في دايره معارفي..
نظر لها وتعلقت عيناه بها شعر بها ولاحظ تشنج جسدها وأدرك بكائها ود لو يقطع تلك المسافات بينهم ويحتضنها معتذرا عما فعله.. اما هى ف كانت تسرد على خديجة ما حدث لها وعندما انتهت قالت پقهر شفتي يا خديجه اللي حصلي شفتي..
_ دى قصه ولا في الاحلام ربنا يصبرك بجد.
مسحت ندى دموعها وهتفت قوليلي اعمل ايه قوليلي اكمل ازاي معاهم وهو موجود محاوطني من كل مكان مش قادرة أبص في عيونه ولا قادره استوعب اللي عمله فيا..
صمتت خديجه للحظه ثم قالت طيب اهدى وحاولي تفكري بهدوء طيب انتي ليه مش عاوزاه يقول لمامته او انتي تفضحيه او انتي تقولي لخالتك وتوريها حقيقه ابنها.
_ هاكسر قلبها...
_ لا يا ندى انتي مش عاوزاه تقوليلها علشان انتي بتحبيه أوي وخاېفه عليه..بصي مش هاقدر اقولك ابعدي واكسريه زي ما كسرك ..
صمتت لبرهه وعادت تكمل حديثها لان انت زمان غلطت وكسرت بقلب عمار ودلوقتي بتمنى انه يسامحني ونكمل مع بعض حياتنا... كلام العقل بيقول انك تهدى وتفكري صح هتقدري تكملي بابنك لوحدك ياندى يا ما تاخدي وقتك وتربيه وتسامحيه علشان البيبي اللي يستاهل يتربي في بيئه كويسه..
عادت لبكائها مجددا اهو ده لوحده حاجه مش فاهمه ولا حاسه بيه ولا عارفه افرح ولا ازعل..
_ يمكن علشان حامل في الاول بس..المهم كلامنا في التليفون مينفعش لازم أشوفك..
تنهدت ندى وهى تقف تتجه اليهم هنتفق أكيد على معاد ونتقابل...سلام.
صمتوا جميعهم عندما دخلت اعطتهم خالتها الهاتف ثم قالت بصوت مجهد هطلع أنام عن أذنكو..
راقبتها يارا وهى تصعد فهتفت بخفوت شكلها مچروحه أوي..
حدق بها فارس ف لكزه مالك في يده وهو يهمس معلش قطعت وصله تأملك في أختى ومعمليش أي اعتبار ولا احترام اتفضل قوم روح.
أشار له فارس مستنكرا انت بتطردني يا معفن وأنا الي جايلك مخصوص من أمريكا..
ضغط مالك بقدمه بقوة على قدم فارس وهتف بغيظ قوم يا بارد امشي عاوز اطلع لندى..
همس فارس بتحذير هقوم ولو سراج ده جه في اي وقت ومبلغتنيش وربنا لاجاي اخطڤ اختك والجدع فيكوا يمنعنى ..
نهض فارس وهو يرمقها بتحد قبل ان يغادر ويودعهم..
مالك انا هطلع اريح شويه في اوضتي..
يارا مقولتليش اخلي سراج يجي امتى!.
قبل ان يصعد الدرج الټفت ورمقها بضيق قائلا بغيظ من غباء أخته خليه يتفضل بكره بليل يا يارا..أما نشوف أخرتها..
جلست يارا تتنهد براحة انشاء الله أخرتها خير..
وجهت نظرها لهم فوجدتهم يرمقونها پغضب نهض عمرو قائلا هاروح أكلم مريم..
وقف بالشرفه ينظر بضيق ممزوج بالمكر عندما وجد باب شرفتها مغلقا .. دلف غرفته مره أخرى وبحث عن مجموعه مفاتيحه في أحد ادراجه.. ابتسم بمكر عندما وجد غايته جذب المفتاح وذهب صوب الشرفه.. فتح الباب ببطئ وجدها تقف امام المرآه تمشط شعرها بعنايه وأبدلت ثيابها الى منامه صيفيه بشورت قصير وستره صيفيه خفيفه..
فزعت عندما وجدته يقف خلفها يتأملها بحب..
_ انت بتعمل ايه هنا! انا قافله الباب بنفسي...
اقترب مالك منها ببطئ وهو يتفحصها ويملى عيناه برؤيتها المحببه لقلبه ويروى عطش قلبه لهاا مفيش حاجه تقدر تبعدني عنك.
زمجرت من بين أسنانها لبروده اتجهت صوب الباب تدير المفتاح بعصبيه لتخرج من الغرفه ماشي انا هغير الاوضه دي ..
امسك يدها بقوة واغلق الباب مجددا حاولت الانفلات من بين قبضته القويه ولم تنتبه لخصلاتها المتمرده التى كانت تداعب وجهه فيبتسم هو باشتياق.. تمسك بها بقوة أكثر مستمعا بها وبتمردها...
_ طيب أهدى علشان انتي حامل.
الټفت
له برأسها ترمقه بسخريه طبعا خاېف على ابنك ما هو مش أكيد على أمه يعنى..
حلو الاحساس ده ابن وانتي أمه انا مبسوط أوي..
الفصل السابع الثامن والعشرون يلا تفاعل
تحاول تنظيم انفاسها..جلس بجانبها يمسد برقه على خصلات شعرها نفضت يده بعيدا لتقول بحرقه مالك بجد مش طايقه لمستك ليا بتفكرني بكل حاجه عملتها فيا..
وقبل ان يتحدث ظهر صوت ماجي وهى تحاول فتح الباب ندى ... ندى قافله الباب ليه !.
الټفت له ندى هامسه يالا روح زى ما جيت.
رفع أحد حاجبيه مستنكرا لأ وهقوم افتحلها.
جذبته من مرفقه بسرعه ودفعته داخل الشرفه لأ وانا مش عاوزه اعرفها ان انا ارتبطت بواحد زيك لاني استحاله ارجعلك يبقى الموضوع ده ېموت ما بينااا.
القت بجسدها فوق الفراش وهى تتحدث في الهاتف قائلة باشمئزاز يابنتي دا واحد بارد قال ايه بيقولي الصبح مش هتعزمينا على ميلادك يا ليله..
وقامت بتقليده ضحكت صديقتها على طريقتها يخربيتك يا ليله انتي بهدلتيه بكلامك..
اعتدلت في جلستها وهتفت بنبره حاده الواد زياد وصاحبه الرخم ده لو مبعدوش عني هقول لمالك أخويا يشلوحهم...
هتفت الاخرى بهيام الله مالك القمر ياريت تقوليله علشان يجيلك المدرسه...
ابتسمت ليله وهتفت بمزاح امشي يا اندر ايدج ..يالا هقفل علشان اجهز نفسي علشان عريس أختى متنسوش الحفله كمان يومين يالا اهى اتأجلت بسبب عريس يارا...سلام...
أغلقت الاتصال وعبث بهاتفها قليلا وجدت رساله من مازن
كل سنه وانتي طيبه مقدرش مقولكيش وده أهم يوم عندي هديتك انا شايلها لما تقرري أشوفك هعطيهالك بحبك ..
ابتسمت بسعادة واغمضت عيناها
متابعة القراءة