قصه ملاك فى رداء الشيطان بقلم ايزيس
المحتويات
سمعته لقاها تقريبا مش قادرة تتنفس من شدة الصدمة وهي بتتخيل قد ايه والدتها اتعذبت بسببها كان ممكن ترجع وتطمن ماماتها بس رفضت كأنها نسيت في اللحظة دي اوضة الفيران والحبس باليوم والاتنين افتكرت بس صوره ماماتها قبل حماصة مايدخل حياتهم
مارد صړخ وقال ...كفاية انت ايه
انجل اڼهارت وهبطت مابقيتش قادرة تقف علي رجيلها مارد شالها وكان ھيموت م القلق نزل بسرعة ركبها العربية وركب وطول الطريق بيسوق بإيد والايد التانية ماسكة ايد انجل اللي مش حاسة بأي حاجة وبتبص للاشئ ودموعها نازلة ف صمت
مارد هز راسه ومسك أيدها ضغط عليها وقال لها ... عيطي علي اد ما تحسي انك بقيتي كويسة وبعدها وقفي عياط أنا هاكون مستنيكي برا
انجل هزت راسها ودموعها نزلت قطعت قلبه كان هيحضنها ويقولها مش هاقدر اسيبك كده بس هي قفلت الباب في وشه
وفجأة دخلت الحمام وقفلت علي نفسها ووقفت تحت الدش بهدومها فضلت حوالي ساعتين استرجعت كل اللي فاكراه من ذكريات مع والدتها
مارد قلق عدي ساعتين ومش سامع اي رد فعل منها ولا صړاخ ولا تكسير ولا حتي بكا فتح الباب بص في كل حتة مالقهاش قلق اكتر خبط ع الحمام سمع صوت بكاها برضو البكا في الحمام حرام وغلط
انجل ... مافيش رد
مارد خبط الباب مرتين بكتفه ما فتحش خبطه مرة تالتة فتح دخل لقي انجل قاعدة ع الأرض تحت الدش وضما رجليها لصدرها وكأنها تعبت من كتر البكا فبتنزل دموعها بس وسنانها بتخبط في بعض من البرد وجسمها بيرتعش
مارد جري عليها شالها لقي جسمها متلج
غطاها ببطانية بس هي ماكانتش حتي مركزة كانت في عالم تاني
ومدد جمبها واخدها في حضنه لحد مانامت
أتأكد أنها نامت ومسك اللاب توب بتاعه عشان يخلص شغل عليه فضل يشتغل حوالي ساعة وبعدها حس أنه فصل وعايز ينام بص لانجل لاحظ أن وشها احمر قرب منها وحط أيده علي جبينها لقاها سخنة مولعة اټجنن كان ھيموت م القلق عليها بس تفكيره شل مش عارف يعمل ايه واخيرا فكر و نزل بسرعة جاب مية ساقعة وتلج وبدأ يعملها كمدات وهو بيقول ... انجل حبيبتي فوقي فتحي عينيكي كلميني انجل كان بيطبط علي خدها
بالراحة وهي مش بتفوق
وفجأة انجل بدأت تهلوس وقالت ... م مارد خليك جمبي ماتسبنيش
مارد قام من مكانه وقعد جمبها وحضنها وقال بقلق ... انا جمبك يا حبيبي اهو
كملت هي ... انا بحبك اوي يا مارد بحبك ونفسي وتحبني زي مت بحبك عيطت .. اوعي تتجوز لمار وتكسر قلبي أنا مش هقدر اشوفك بتتجوز غيري اهئ اهئ
مارد وهو حاضنها جامد قال ... انا عمري ما حبيت ولا هاحب غيرك انتي ملاكي يا انجل
ضحكت هي وقالت ... ماااارد وشوشني أنا عايزة بيبي يلا هاتلي بيبي عيطت وقالت عايزة بيبييييييييي
مارد ضحك وباس راسها وهمس لها في ودنها ... طب خفي بقي عشان نجيب بيبي
سكتت شوية كأنها راحت في النوم
وبعدها قالت ... وشوشني أنت مش بابا انت حبيبي انا بحبك حب متجوزين ضحكت وقالت أنا كده قليلة ادب ولا ايه
مارد ضحك علي كلامها وقال .. لا انتي كده قلب مارد من جوه فوقي انتي بس عشان اقولك اني أنا كمان بحبك حب متجوزين مسك أيدها وباسها وحط أيده علي راسها لقي حرارتها نزلت شوية اطمن واخدها ف حضنه وقفل ايديه كويس اوي وراح ف النوم
في ايطاليا
الكينج .. سأسافر مصر غدا
دراعه اليمين ...لماذا سيدي إذا كان هناك خطب ما سأسافر نيابة عنك
الكينج .. الأمر يخصني شخصيا لذا سأسافر بنفسي انصرف انت
الراجل ... امرك سيدي
الكينج رجع ضهره لورا وضغط علي أسنانه وقال ... جميلة سأقتلك كما حرمتيني من ابني الوحيد وفتح اللاب توب بتاعه وفتح فيديو قديم من تسجيلات كاميرات قصر عزيز
كان فيديو لحفلة رجال أعمال باحتة في قصر عزيز
جميلة كانت نازلة تتسحب عشان تتفرج علي فساتين الستات وجزمهم اللي لابسينها وفجأة شاب ١٨ سنة ماسك كأس وسکړان حط أيده علي ضهر جميلة بصت له بخضة قام هو بص لها بزهول من جمالها اللي فوق الوصف
هي خاڤت وجريت علي فوق فدخلت اوضة عزيز عشان تستخبي
بس الشاب لحقها ودخل وراها وقفل الباب وحاول يعتدي عليها هي كانت بتصرخ بس ماحدش سامعها كانت بتصرخ بأعلي صوت ليها وتستنجد بعزيز بس بدون جدوي والشاب بيضحك باستمتاع كانت جميلة ماسكة بطنها لأنها كانت حامل في شهرها التالت
فجأة وهي بترجع لورا خبطت في مكتب عزيز اللي ف اوضته وايدها جات بالغلط علي المسډس من غير ما تحس ضغطت ع المسډس فخرجت رصاصة اخترقت قلب ميكيلي ابن ماركو الكينج
الكينج مسك الكاس ضغط عليه لحد مااتحطم
في الصبح انجل صحيت وبدأت تتحرك بس حست انها متكتفة
بصت لمارد وهزته عشان يفك أيديه اللي حضناها
فتح عينيه وافتكر كلامها امبارح ابتسم وقال لها.... عاملة ايه دلوقتي
انجل بحزن ... كويسة
مارد قرب منها وباسها لأول مرة بإرادته وف كامل وعيه
كانت هي مبرقة
بعد عنها فقالت بتوهان ...مارد انا لسة بحلم ولا ايه
مارد حط جبينه علي جبينها وقال ... تؤ تؤ انتي صاحية يا مراتي
انجل بصت بتوهان وقالت ... ها
مارد ابتسم وقال لها جهزي نفسك عشان هاخدك مشوار مهم
لسة هتقوم حست بدوخة كانت هتقع قام مارد سندها وقال .. انتي كويسة
انجل هزت راسها وقالت ... كويسة
شالها مارد واخدها ع الحمام ملي البانيو مية وقالها يلا هاساعدك
انجل پصدمة ... لا طبعا اطلع برا أنا هاخد شاور لوحدي انت بقيت قليل ادب علي فكرة من لما صحيت
مارد ضحك وقال.... انا قليل ادب هاعديها عشان انتي لسة تعبانة أنا كنت هاساعدك عشان أنا جنتل مان علي فكرة
انجل مسكت شوية مية رشت بيهم مارد وهو غمض وضحك وقام مسكها ورماها في البانيو
وفضلوا يضحكوا في اللحظة دي انجل نسيت كل حزنها بس بلحظة حب بينها وبين المارد
بعد مرور وقت انجل لبست ومارد دخل بعدها اخد شاور ولبس هو كمان وقال لها يلا هننزل
انجل بحزن ...ماليش نفس اروح اي مكان
مارد مسك كتافها وقال لها ..بس المكان دا انتي محتاجة تروحيه ها قولتي ايه
انجل اتنهدت وقالت ... اوك يلا
خرجوا من القصر وركبوا العربية وانطلقوا انجل طول الطريق مستغربة لطول المسافة قالت لمارد ...احنا هانروح فين
مارد بيهزر ... هاخطفك
انجل ابتسمت ... والله لو كل اللي بيخطفوا قمر كده زي بابا مارد أنا معنديش مانع اتخطف
مارد ضحك وقال ... بابا برضو
انجل تنحت وهي مش فاهمة هو بيقول كده ليه
بس تابعت كلامها وقالت ... انا الفضول هيتقلني احنا رايحين فين
مارد ... هاخدك تزوري مامتك وتتكلمي معاها في كل اللي نفسك تقوليه
انجل بصت لمارد وعينيها دمعت بس ابتسمت وهزت راسها
بعد فترة وصلوا قرية السنانية محافظة دمياط وقفوا عند بيت والدة انجل
مارد نزل م العربية وقلع النضارة الشمس بتاعته وبص للبيت وبعدهاسأل جيران والدة انجل ودلوه ع مكان المقاپر
ركب مارد ووصل هناك انجل كانت واقفة وجمبها مارد ما كانتش بتنطق ولا كلمة ساكتة وبس
مارد بص لها واتنحنح وقال ...هي امك كان اسمها ايه
انجل ... زهرة
مارد قال ... ماما زهرة كنت حابب اطلب ايد بنتك تالية وبنتي أنا كمان مش عارف امتي ولا ازاي حبي لبنتي اتحول لحب من نوع تاني بس بأكدلك اني في كل مرة بحبها سواء بنتي أو مراتي حبي ليها بيوصل لحد الجنون
انجل بصت پصدمة اللي هو مش مستوعبة هو يقصد ايه
بصت لمقپرة والدتها وقالت. .. ماما انتي فاهمة حاجة
مارد مسك أيدها باسها وقال... بابا يفهمك
انا بحبك يا انجل ك مراتي
انجل ابتسمت وعيطت في نفس الوقت
ملس هو علي شعرها وقال هاسيبك مع مامتك براحتك أنا هقف برا هاكون قريب منك عشان ما تخافيش
هزت راسها وابتسمت
وفضلت تتكلم مع مامتها
مرة تعاتبها ومرة ټعيط ومرة ټندم ومرة تقولها اد ايه كانت واحشاها ومارد كان سامع دا كله ودموعه نزلت عشان نفسه هو كمان يعاتب والدته ويعتذر لها عن جفائه معاها ويبدأ معاها صفحة جديدة
جميلة كانت قاعدة في الجنينة وعزيز كان ماسك بوكيه ورد ابيض اللون اللي بتحبه جميلة قرب عشان يديهولها وفجأة لمح الكينج موجه سلاحھ علي جميلة وهو راكب هليكوبتر قريبة منهم اوي فجأة الړصاصة خرجت بوكيه الورد الابيض وقع ع الأرض واتحول لونه للأحمر .
جميلة كانت قاعدة في الجنينة وعزيز كان ماسك بوكيه ورد ابيض اللون اللي بتحبه جميلة قرب عشان يديهولها وفجأة لمح الكينج موجه سلاحھ علي جميلة وهو راكب هليكوبتر قريبة منهم اوي فجأة الړصاصة خرجت و بوكيه الورد الابيض وقع ع الأرض واتحول لونه للأحمر .........
جميلة صړخت .... عزييييييز
فريدة كانت واقفة في البلكونة بتراقب الموقف ومبسوطة بس لما الړصاصة جات في عزيز فريدة حست أن الړصاصة اخترقت قلبها هي مش عزيز اتجمدت مكانها من الصدمة فضلت لحظات صامتة وعينيها بس اللي بترمش بعدها أدركت الموقف رجليها ما بقتش شايلاها فقعدت ع الأرض وصړخت ..... لااااااااااااا مش انت يا عزيز مش انت
وقع عزيز وجميلة ع الأرض وجميلة حضنته وكانت بتهز راسها وټعيط
وتقول .... لا يا عزيز ماتسبنيش أنا ماليش غيرك
عزيز بص لها وابتسم وقال ... احكي الحقيقة ل مراد وغمض عينيه
صړخت بأعلى صوت ليها ... عزييييز حد يطلب الاسعااااااف اتجمع الحراس في نفس اللحظة اللي كان الكينج منشن علي جميلة بطلقة تانية ف الكينج أمر الكابتن يتحرك بالطيارة ويرجعوا بلدهم
مارد وانجل في العربية بعد ما خرجوا من المقاپر
انجل اتحنحت باحراج وقالت ... احم مارد هو انت كنت تقصد الكلام اللي انت قولته جوا
مارد بص لها ومسك وشها بين ايديه وقال لها... انجل أنا بحبك سواء بنتي أو حبيبتي أو مراتي فأنا
متابعة القراءة