الجزء الأول رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
المحتويات
بلامبالاه يلفلها بصي يا حلوه اللى بينا اتبخر .. وانا اصلا مش واثق ف كلامك .. هتاخدى الفلوس وتغورى تمام .. هترغى كتير يبقى استحملى اللى هيجرالك
تبصله وهى عارفه ان الكلام مش هيجيب معاه نتيجه .. هى عارفه من زمان ان دا طبعه لكن حبت تجازف وتجرب بنفسها .. يونس كان لسه هيتحرك ويخرج من الاوضه .. تجرى وتقف قدامه وتمسك ايده
يشد ايده منها پعنف ويزقها بعيد
يونس بصرامه بقولك ايه يا بت الشغل دا مياكلش معايا .. غورى بعيد عنى وحلى مشاكلك لوحدك ومتحاوليش تيجى هنا تانى
يضحك يونس بصوته كله ويبصلها
يونس انتى مصدقه نفسك ولا ايه .. عشان مين ! .. فاكرانى هصدق واعترف بيه حتى .. يضحك باستهزاء .. ضحكتينى والله
ديالا تمسح دموعها وتبصله هتعترف وڠصب عنك كمان .. انا مش هتحمل نتيجه الغلطه دى لوحدى .. خليك راجل لو لمره واحده ف حياتك
ديالا تنزل دموعها ليه بتعمل معايا كده .. مش انا حبيبتك !! .. ليه بتعاملنى كده !
يونس يعنى برضو هترغى كتير .. تمام
يتصل بالامن وهى بصتله بزهول ومش مصدقه هو بيعمل ايه
ميردش عليها ويقعد ع سريره بهدوء ويطفى السېجاره ويولع واحده تانيه .. لسه هتتكلم يخبط الباب ويقاطعها .. يدخلوا راجلين من بتوع الامن .. ديالا تخاف منهم وبتقرب ع يونس اللى ابتسم بجفاء وبص لبتوع الامن
يونس ارموها بره ومش عاوز المحها هنا تانى
راجل الامن امرك يا باشا
ديالا بزعيق بتحاول تفلت من بتوع الامن والله ما هسيبك .. انا هوريك .. وحيات امى لامرمطك .. هوريك يااااا يونس
عماله تزعق وهو بيضحك عليها باستهزاء .. بتوع الامن بيخرجوها بالعافيه وهى بتقاومهم ويدوب بينزلوها السلم .. ايدها فلتت منهم واحد بيحاول يمسكها ويشدها رجليه فلتت ووقع عليها وخدوا السلم كله لحد الدور الارضى....
منى فى ايه !!! .. وديالا مالها
دنيا تبصلهم ومازلت مصدومه ديالا حامل
من يونس
كلهم يبصولها بزهول .. ولسه هيتكلموا .. تكمل دنيا
دنيا انا سمعته وهو بيقول لبتوع الامن يرموها بره .. وهى كانت بتصرخ وبتعيط جامد وصوتها عالى وبتقوله هفضحك يا يونس مش هسيبك .. انا هوريك .. وبتقول كلام كتير من القبيل دا .. ويونس كان بيضحك وبتاع الامن بيزقها وبيشدها على السلم .. لسه كنت بجرى عشان الحقها لقيتها وقعت .. خدت السلم كله ويونس اتخض وجرى يشوفها وخدها ومشى
منى تشهق جامد وټضرب على صدرها .. اما محمد مش قادر يصدق ان وقاحه ابنه توصل للدرجه دى
مراد ازاى يعنى ! .. اتصاحبوا وحملت وكان بينهم علاقه ومحدش فينا شافهم قبل كده مع بعض حتى ! .. حملت بالبلوتوث ولا ايه
مروان يقرب عليه ويهمس مش وقته هزار
مراد يابنى انا مش فاهم بجد .. ما يمكن مش منه وجايه تلبسها فيه
مروان لا منه
مراد وعرفت منين انها منه !
مروان انت غبى ما دنيا بتقول اهو
مراد انا مش مصدق الصراحه
لسه مروان هيرد عليه يقاطعهم محمد .. اللى اتكلم بصوت باين عليه التعب المفاجئ ومسك دراعه
محمد انا ابنى يخون ثقتنا بالشكل دا ! .. مش لاقى غير ديالا ويعمل معاها كده ! .. الضيفه .. اقول لابوها ايه .. انا اسف خدت بنتك سليمه !!!! .. انا ابنى ضحك على بنتك وسابها تواجه العقاپ لوحدها .. !!!! .. يمسك قلبه جامد ويقعد على الكرسى .. اااااه
كلهم يجروا عليه وهو بياخد نفسه بالعافيه .. يفتح زرار قميصه اللى فوق وماسك قلبه ودراعه
منى بعياط اهدى .. الواد طايش مش مدرك .. وبعدين احنا مش متأكدين .. اكيد بتتبلى عليه و...............................................
يقاطعها محمد بتعب لا مش بتتبلى .. البنت معدنها نضيف .. لو كانت بتتبلى كانت قالت كده امبارح قبل ما تطرد وتاخد الضړب دا كله
كريم طب حضرتك اهدى دلوقتى وان شاء الله كل حاجه هتتحل
امير وبعدين يا جماعه الموضوع مش كبير اوى كده .. يتجوزها وخلصنا والحياه هترجع عادى
منى انا ابنى ميتجوزش واحده حامل .. دا لسه شباب .. مش هنهى حياته بجوازه زى دى
امير دا على اساس انه لما لمسها كانت حامل ! .. ابنك الشباب دا شبع واتهنى ببنت صغيره وحلوه كمان واكيد مكنش ليها علاقات قبل كده فابنك الحلو دا لو اعترض هيحط جزمه جوه بقه ويوافق ويتجوزها ڠصب عنه .. اسلم حل دلوقتى انهم يتجوزوا والا البنت دى هتروح فى داهيه .. حتى ابوها اتخلى عنها فى ظرف زى دا .. الموضوع مش محتاج نقاشات
محمد بتعب يشاور على امير ابنك بيتكلم صح
دنيا بقلق المشكله دلوقتى ان ديالا احتمال تجهض .. وقعت واقعه جامده اوى
مروان طب ما نروح المستشفى !
كريم مش هينفع كلنا
مروان ليه يعنى ايه المشكله !
كريم احنا عددنا كبير وهنعمل زحمه على الفاضى .. ملهاش لازمه
مراد طب مش هتقولوا لباباها
منى بسرعه لا .. اوعى حد يقول .. دا ېموت اخوك فيها
امير فككوا من ابوها دلوقتى .. خليكو هنا مع بابا وانت يا كريم تعالى معايا نروحله
كريم يقوم من جنب ابوه ويروح مع امير .. فى المستشفى .. يونس وصل بديالا وشالها ودخل بيها وهو بيزعق فى الاستقبال ان حد يلحقها .. يقرب عليه ممرضين ويشلوها منه بسرعه .. الدكتور ياخدها اوضه الكشف ويكشف عليها .. يعدى الوقت ويخرج الدكتور .. يونس جرى عليه اول ما شافه خارج
الحوار بالايطالى
الدكتور انتو مصرين تخسروا الجنين ! .. منتهى الاهمال فى الحاله دى ....................................................
يقاطعه يونس لانه مش حمل اى كلام ونقاشات من دى
يونس هى صحتها ايه ! .. مش مهم الجنين
الدكتور حالتها متأخره جدا .. رجلها اتكسرت لانها حملت عليها جامد وهى بتقع .. وللاسف اى حركه حتى لو بسيطه هتجهض .. انا مستغرب انها مأجهضتش اصلا بعد كل اللى اتعرضتله .. المدام هتفضل هنا لحد ما حملها يثبت .. شهر شهرين على حسب تحسن حالتها .. اى حركه غير محسوبه هتأثر على صحتها جامد
يونس تمام .. ينفع ادخلها
الدكتور اه اتفضل
يونس يسيب الدكتور ويدخل يشوف ديالا .. يلاقيها نايمه على السرير ومغمضه عينها ومتعلق ليها محاليل ورجلها متجبسه .. من جواه ھيموت عليها .. وھيموت انه كان السبب فى كل دا .. يبص لملامحها الهاديه .. شكلها مريح حتى وهى تعبانه .. حابب النظر ليها ومش عاوز يشيل عينه من عليها ابدا .. يقعد جنبها بهدوء وهو مركز فى ملامحها وبيعتذرلها من جواه وبيتمنى لو يقدر يرجع بالزمن وميأذهاش بالشكل دا .. هو مش فاهم ماله ومش عارف بيكابر ليه اصلا ! .. للاسف مش قادر يحدد موقفه اتجاها عشان كده پيجرحها
وخلاص .. يقعد جنبها ويحط ايده على ايدها وديالا اول ما ېلمس ايدها تفتح عينها بالراحه .. اول ما تلمحه تشد ايدها من ايده وتحطها على بطنها
يونس حمدلله على سلامتك
ديالا متردش عليه وتبص قدامها بصمت
يونس حاسه بتحسن
ديالا تبصله بهدوء
ديالا اطلع بره .. مش عاوز اشوف وشك تانى فى حياتى كلها .. انا بكرهك فوق ما تتخيل .. ودلوقتى بس حسيت بالقرف من نفسى انى سمحت لواحد زيك يقربلى ...........................
يقاطعها يونس مش وقته الكلام دا .. لما تخرجى بالسلامه نشوف
ديالا لا وقته .. اتفضل امشى من هنا يلا .. ونادى الدكتور يخرجنى .. انا مش عاوزه اقعد هنا
يونس مينفعش تخرجى دلوقتى .. خطړ عليكى وعلى الجنين
ديالا ملكش دعوه .. انا عاوزه امشى .. مستحيل اقعد هنا بفلوسك .. لو على موتى مش هقبل
يونس اهدى بس .............................
يقاطعه تلفونه اللى بيرن .. يلاقيه امير اخوه يكنسل .. يلاقيه رن تانى فيرد
يونس الو .. وقعت وجبتها المستشفى .. ايوه .. يحط ايده على وشه بنرفزه .. مين اللى قال كده .. سمعت ايه .. تمام .. المستشفى اللى دنيا ولدت فيها .. سلام
يقفل التلفون مع اخوه وهو متعصب ويقوم يمشى فى الاوضه رايح جاى .. اتكشفوا وخلاص كده هيضطر يتجوزها ! .. يبصلها يلاقيها باصه قدامها بهدوء .. شكلها قدامه بيخليه يحنلها .. هو بيحبها بس بينكر .. بيحبها بس مش قادر يعترف كبريائه بيمنعه .. وللاسف بيأذيها .. يقرب ويقعد جنبها تانى
يونس اهلى عرفوا
ديالا امممم
يونس هو ايه اللى اممم
ديالا تبصله عادى .. عرفوا مفهاش مشكله .. مفيش حاجه هتتغير
يونس لا فى .. وحاجات كتير هتتغير .. هما اكيد مش هيقبلوا انك تمشى واحتمال يجبرونا على الجواز و.................................
تقاطعه ديالا لا معلش .. يجبروك انت عشان انت ابنهم .. لكن انا لا .. ومحدش حاليا هيقدر يجبرنى .. لانى مليش اهل ولا هيكونلى تانى .. فانسى انى اتجوزك
يونس غريبه .. مع انك انتى اللى جينى مخصوص واترجتينى اتجوزك .. دلوقتى مبقتيش عايزه
ديالا تغمض عينها بۏجع جيت لما افتكرتك راجل وهتخاف تسيبنى فى الشارع .. لما تخيلت انك هتاخدنى فى حضنك وتطبطب عليا .. تخيلت انك لما حوشتنى من بابا وانقذتنى كان
متابعة القراءة