روايه جديده شيقة جدا وممتعة بقلم ساره
المحتويات
في الاوضة دي وخليكي جنب أسيل و قبل ما يكمل كان جاله إتصال من احد الرجال المكلفة بالبحث عن مالك واي حاجة توصلهم ليه
يوسف بص لأمه أدخلي إنتي استنيني جوا يا أمي فاطمة دخلت وبعدين يوسف رد وقال فيه جديد
إحنا لقيناه يا فندم
يوسف بفرحة بجد!!
أيوة يا فندم والفضل يرجع لشهد هانم
يوسف باستفاهم شهد هانم هي إيه اللي ډخلها
يوسف بعدم تصديق دخل والتليفون على ودنه الاوضة يتأكد إذا كانت شهد موجودة ولا لأ دخل دور مكنش موجود غير أسيل النائمة وفاطمة اللي جنبها بتحسس على شعرها وبتعيط يوسف خرج من الاوضة تاني ورجع يكلم الشخص اللي معاه
اللي كان مراقبها طلع وراهم واللي حصل إن الشاب اللي كان معاهم كسر الباب ودخلو وبعدين صور كام صورة وبعتهم ليا وانا ثواني وهبعتهم لحضرتك
يوسف بسرررررعة
بعت الصور ل يوسف والصور كان فيها لما حازم كان حاضن ميساء وشهد وهي شايلة مالك
يوسف هي لسا هناك
يوسف بحدة ابعتلي الموقع بسرعة
مالك عطي شهد كوباية عصير وكان بيتفادي إنه يبص ليها
حازم كان مازال شايل مالك الصغير ومشاء الله اندمجو مع بعض بسرعة أيوة بالظبط الواد مالك هيطلع شبه حازم
شهد برجاء أرجوك متبقاش ساكت كده و و قولي إنت ليه خطفت مالك وانت عارف ب عمر ولا لأ و و و
مالك خلاص فهمت انا مكنتش اعرف حاجة وأكيد مش انا اللي حاولت اقتله مش كنتي عايزة تقولي كده !!
شهد وعينيها مليانة دموع أيوة
شهد مفيش أفضل من عمر في الموضوع ده تعالى معايا لعمر خليه يشوفك إنت مش متخيل رد فعله ممكن يكون عامل إزاي !! عمر لحد دلوقتي بيلوم نفسه لأنه مفكر إنك مۏت بسببه !!
مالك باستفهام إزاي يعني !!
شهد بصت للموجدين بحرج هي مذكرتش الجزء ده من الماضي لأي حد سارة وحازم وميساء فهموا نظراتها ميساء قربت من مالك وخدت منه مالك الصغير وخرجت وكذلك الأمر حازم وسارة
شهد يوم الحاډثة عمر سمع حديث بين بابا الله يرحمه وعمو فارس وبعدها فادي وده بردو اخو بابا شاف عمر وهو بيسمع الحديث وعشان إنت وعمر شبه بعض اوي مفيش اختلاف فادي معرفش يميز وعمر كان لابس الجاكيت بتاعك وقتها بس بدلتو وفادي نزل يتأكد مين منكم سمع وشاف جاكيتك وفكر إنك أنت اللي سمعت ووقتها إنت أصلا كنت مسافر مع بابا وكان فارس وفادي خططوا أنهم يقتلوا
بابا وقطعو فرامل العربية يعني كده ولا كده إنت كنت هتكون معاه بس عمر مش قادر يفهم كده عمر مش قادر يفهم إن كان ممكن فادي ېقتله بردو على فكرة عمر لما كان صغير مكنش زي دلوقتي يعني كان بېخاف جامد مكنش زيك بعد ما لحاډثة هو بقي حد تاني !! شهد لاحظت صمت مالك قالت ليه بهدوء انا عارفة إن إنت ممكن متكونش فهمت اي حاجة لأني كل اللي أعرفه مجرد كلام عمرعمر هو الوحيد اللي هيقدر يفهمك !!
مالك بس الي الآن لا انا ولا إنتي متأكدين أننا اخوات فاهمني ممكن يكون شبه مش اكتر !!
شهد بصت في عينيه بقوة لكن أنا متأكدة إنك مالك انا عارفة إنك مالك عارفة ليه وحطت ايديها تحت جفن عينه وكان فيه علامة صغيرة بحجم الحسنة لأن العلامة دي انا سببها من وأحنا صغيرين هي صحيح علامة مش واضحة ويمكن كتير مش ملاحظها بالرغم من أنهم عاشو معاك سنين بس صعب انا اللي سببت ليك العلامة دي لأني كنت بغير منك من وانا صغيرة ويمكن بعد ما ترجع هفضل غيرانة منك لأن من الواضح إن ماما مش اتغيرت
مالك بثقة انا عايز اشوف عمر واتكلم معاه
شهد بسعادة طيب بسرعة يلا نروح ليه هو أكيد في الفترة دى محتاج حد جنبه
مالك انا مش عارف مكانه
شهد إحنا هنروح سوي أصلا !!
مالك طيب انا جاهز دلوقتي !
شهد تمام يلا انا هروح اجيب مالك وأرجع !
مالك طيب انا جاي معاكي
شهد قامت لكن مالك مسك أيديها هو انا ممكن احضنك عادي انا
شهد مخلتوش يكمل وحضنته هي مالك ضمھا وقال اثمعهااشمعنا بتحبي مالك اكتر مني هو ليه مالك الاحسن عندك انا مش بحبه انا بحب عمر جملة كانت بتقولها شهد كتير في طفولتها
شهد بعدت عنه بسرعة افتكرت كل حاجة !!
مالك هز رأسه بنفي لما قولتي لأني كنت بغير منك وانا صغيرةعقلي لوحده ردد الجملة دي بصوت طفل صغير عشان كده قولتلك عايز اشوف عمر !!
شهد حضنته جامد صدقني هتفكر كل حاجة
مالك بادلها الحضن وهو من جواه سعيد دلوقتي بقي عنده اخت واخ وام بعد ما كان عايش مالهوش حد دلوقتي هيبقي عنده عيلة !!
مالك وشهد دخلوا لحازم وميساء وسارة شهد خدت مالك الصغير من ميساء
مالك قرب من ميساء ممكن تكون جنبي ارجوكي !!
ميساء هزت رأسها بنفي
مالك نقل نظراته لحازم حازم بادله نظرات بيقولوا فيها متقلقش انا هجيبها مالك بصله ب امتنان
حازم كلم سارة بصوت منخفض عارفة المكان !!
سارة مكان إيه!!
حازم عمر يعني مكانه مش مالك رايح ليه اصله على چثتي انا مش هفوت اللقاء ده اكيد ده انا مستني اللقاء ده على احر من الجمر من ساعة ما عرفت إن مالك ليه توأم وانا مستني أشوفه ترا والله حازم زيكم بس إنتوا استحملتو أكتر
سارة أول مرة تقول حاجة مفيدة عشان انا كده بردو انا رايحة معاهم
حازم لأ يا اخت إنتي هتيجي معايا انا وميساء عشان لازم نحضر اللقاء دول
وهما بيتكلموا كان يوسف ورجالته مقتحمين المكان
شهد پصدمة يوسف إنت ازاي هنا
يوسف بص لمالك پصدمة هو كمان مكنش يتوقع إنه عايش وقال پصدمة إيه ده عمر في المستشفى وإنت مستحيل تكون مالك !!
شهد قربت منه انا هفهمك وقالت ليه إن مالك هو اللي خطڤ مالك الصغير ولسا هتكمل إلا إن يوسف قال بغموض ومش استني إنه يسمع باقي الكلام خلاص مش وقته شرح عمر لازم يعرف !!
شهد بتعجب تمام
مالك بص لشهد ب استفهام
شهد ده يوسف جوزي وكمان اقرب صديق لعمر
مالك تمام
يوسف بغموض مش يلا اكيد مالك عايز يشوف عمر اخوات مش شافوا بعض لسنين بقي !!
يوسف ركب العربية وخلي مالك قعد جانبه وشهد قعدت ورا ومعاها مالك الصغير
وحازم وسارة وميساء مع بعض
وسيارات الحراسة كانت ورا سيارة يوسف
بعد مرور ساعة ونص
يوسف وقف العربية ونزل منها
مالك كان بيبص ل يوسف بضيق لأن يوسف كان كل شوية في العربية يبص على مالك نظرات مليانة غموض !!
يوسف ببرود إيه مش هتدخل عشان تشوف اخوك !!
مالك احم مانا مش عارف هو فين !!
يوسف تمتم بكلمات بصوت مش مسموع ودخل ومالك وشهد مشيو وراه
يوسف فتح باب الاوضة اللي فيها فريدة كان عمر قاعد على الكرسي جنب السرير وماسك ايديها
يوسف ببرود لقينا مالك
عمر قام بعدم تصديق بتتكلم جد
يوسف بغموض ده انا جبتلك مالك ومعاه هدية كمان بس تعالى بس
عمر قرب من يوسف وقال پغضب مكتوم يوسف انا عارف إن كلام ابوك مضايقك وكل حاجة لكن في حاجات إنت مش عارفها بلاش بقي تلعب ب اعصابي
يوسف انا مش بلعب ب اعصابك ولا حاجة تعالي اطلع شوف بنفسك
عمر خرج من الاوضة وشاف مالك إبنه مع شهد مكنش مصدق
شهد بسعادة مش مالك واحد بس رجع لأ دول اتنين وشاورت لعمر على مالك الكبير !!
عمر بص على مالك والاتنين حالهم مكنش يقل عن بعض الاتنين في حالة ذهول
مالك مكنش مصدق كان حاسس إنه شايف نفسه مش توأمه
عمر في حالة صدمة مش مصدق هو ده معقول مالك أخوه وكل حياته رفيق طفولته اللي كان شايفه غرقان في دمه واللي كان بيلوم نفسه على مۏته اللي أتمني عمر كان صعب وصف شعوره ده من صډمته وشه قلب أصفر وكان الډم وقف عن الحركة في جسمه عينيه بقت بتفتح وتغمض ببطئ وابتدي يقرب من مالك عايز يلمسه ويتاكد إذا كان حقيقي ولا لأ
كان عمر بيقرب من مالك وخلاص قرب يوصل ليه لكن استوقفه صوت يوسف
يوسف إيه اوعي تكون صدقت إنه اخوك لأ يا عمر متبقاش غبي هه لو كان ده فعلا مالك ليه مجاش من زمان ده نصاب يا عمر مش اخوك هو اللي كان خاطف مالك إبنك وهو اللي حاول يقتلك ودلوقتي فريده في الحالة دي بسبب الكائن ده انت فاهم ده مش مالك يا عمر اياك تنخدع يا عمر
عمر بص ناحية يوسف وكان يعتبر مقتنع بكلامه هو أصلا كان شايف چثة مالك قدامه !!
عمر
يوسف فتح باب الاوضة اللي فيها فريدة كان عمر قاعد على الكرسي جنب السرير وماسك ايديها
يوسف ببرود لقينا مالك
عمر قام بعدم تصديق بتتكلم جد
يوسف بغموض ده انا جبتلك مالك ومعاه هدية كمان بس تعالى بس
عمر قرب من يوسف وقال پغضب مكتوم يوسف انا عارف إن كلام ابوك مضايقك وكل حاجة لكن في حاجات إنت مش عارفها بلاش بقي تلعب ب اعصابي
يوسف انا مش بلعب ب اعصابك ولا حاجة تعالي اطلع شوف بنفسك
عمر خرج من الاوضة وشاف مالك إبنه مع شهد مكنش مصدق
شهد بسعادة مش مالك واحد بس رجع لأ دول اتنين وشاورت لعمر على مالك الكبير !!
عمر بص على مالك والاتنين حالهم مكنش يقل عن بعض الاتنين في حالة ذهول
مالك مكنش مصدق كان حاسس إنه شايف نفسه مش توأمه
عمر في حالة صدمة مش مصدق هو ده
معقول مالك أخوه وكل حياته رفيق طفولته اللي كان شايفه غرقان في دمه واللي كان بيلوم نفسه على مۏته اللي أتمني عمر كان صعب وصف شعوره ده من صډمته وشه قلب أصفر وكان الډم وقف عن الحركة في جسمه عينيه بقت بتفتح وتغمض ببطئ وابتدي يقرب من مالك عايز يلمسه ويتاكد إذا
متابعة القراءة