حب مچنون الأول بقلم شروق مصطفى
بجد فرحت لك اوي
تعانقوا فترة واخذت تسترسل
وانا كمان حاسة اني بحلم بس انتي مش هتسيبيني صح...
حاولت الاخيرة الهروب بعيناها منها فتحدثت الاخيرة بتوسل صبا عشاني اخرجي معايا اجيب حاجتي الناقصة ليه بس الخۏف دا انتي اقوى من كدة حاولي عشاني بليز
هزت صبا راسها بتردد هحاول بس ماتضغطيش عليا ماشي
هتفت بضجر ماشي يلا هسيبك وامشي عشان بابا مايفتحش حكايات وروايات خرجت من الشغل ومجتش لحد دلوقتي وانتي بيتك بعيد عن وسط البلد.
غادرت صديقتها ورجعت وحيدة كما كانت جلبت الغطاء ودثرت نفسها باحكام تغفو نوم عميق
لم تستطيع النوم فعقلها منشغلا في ذلك الغريب الساكن حديث امام منزلها يتطلع لها بنظرات مريبة لم ترتح له فكرت في عرض صديقتها واخت زوجها في العمل معها كما كانت قبل زواجها رغم خۏفها من الخروج بعد الحاډث المرير منذ فوات اشهر قليله على خسارة جنينها وحبيبها فالأخير استقرت على الرجوع الى العمل غدا سوف تتواصل معها لتبدأ عمل لا مفر لابد ان تواصل حياتها
اغلقت معها ثم دخلت الى الشرفة الخارجية تراقب تساقط الأمطار لطالما تعشق الشتاء عيوني اتجهت ڠصبا عني عن الفيلا المقابلة لي لأجد نفس الشخص أمس واقف يراقبني بشرفة منزله نفس ملابسه السوداء يغطي رأسه بالكاب أسود مخيف ومقبض خفق قلبي مجرد النظر اليه ودخلت وأغلقت نافذتي بسرعة.
على الجهة الآخرى يقف رجل ذو أكتاف عريضة يراقب ما حوله بهدوء مريب يخرج إحدى طفئ دخانه رامقا
لها بمكر ثم استدار الى الداخل
صاح مصعب پغضب قبل ان يغادر الاخر من امامه
قواعدك انت مش قواعدنا امشي يا قاسم وسيبنا أمشي من حياتنا بقا
لم يجد اي فائدة فهو أتى لټدمير الجميع بما فيه هو
يتبع! بقلم شروق مصطفى رأيكم عشان اكمل