نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

 

تركته فجر وهى تر سحق تلك الفتاه التى يبدوا بوضوح أنه ير ها 
أما هو فتنهد حزينا يتمنى أن تعطى له فرصه ثانيه لبأ من جد معها 
أستيقظت على مداعبه الطفلان لها وتنطيطهما جوارها على ال 
لتصحو وهى تشعر بضيق 
لتنظر لهم قائله أنتوا أيه الى صحاكم دلوقتى 
ليبتسم الطفلان 
ليقول مجدى بطفوله ماما فين أنا جعان 
لترد بهمس فى نفسها 
تلاقيها عايمه فى العسل مع باباك وانا هنا أقوم بدور الداده حظوظ 
شاطره تقر و تقول انى مش ببطل اكل تجى تشوف أبنها صاحى من ال يقولى جعان 

لتبتسم للطفلان قائله 
الاول ندخل الحمام نغسل أسنانا وننزل نشوف تهانى هانم صحيت ولا لأ 
بعد قليل نزلت لم تجد تهانى لتعلم أنها مازالت نائمه 
لتقوم بتير الاكل للطفلان وتقول 
أقعدوا أنتم أفطروا ومتتشاق وأنا خمس دقايق ورجعالكم 
ليومأ برأسهما بموافقه 
أما هى ذهبت الى الثلاجه وأخذت زجاجة مياه بارده ثم ذهبت الى غرفة تهانى متوعده
دخلت بهدوء تتسحب لتنظر الى ال تجدها غارقه بال 
لتقف وتتنهد بهدوء وتنظر لها بغيظ متوعده لتقوم بفتح زجاجه المياه وسكبها عليها 
لتستيقظ تهانى فزعه تنظر أليها وتقول فى أيه 
لتكمل لميس سكب باقى الزجاجة عليها 
وهى تقول بفوقك يا حبى أصلى الفلبينيه الى جدى جابها لك 
لتكمل بقوه قائله قومى شوفى شغلك أنا هروح المزرعه وأنتى تاخدى بالك من مجدى وجوانا يلا فزى ربع ساعة أن مكنتيش عند الولاد أعتبرى نفسك أترفدى 
لترد تهانى لأ أنا فوقت وهنزل لهم فورا 
لتتركها لميس وتخرج من الغرفه 
بالمطبخ جلس شاهر يتناول فطوره وحده يفكر عقله بحل لتلك المشكله التى اوقع نفسه بهافالميس لم تعد تلك الساذجه التى ذابت بين يه بكلمتين غرام فيبدوا أنها تغيرت فكما يقولون الانثى الضعيفه تقويها أمومتها فغريزة الامومه تضغى على جميع الغرائز
ټهدها واضح حين قالت له مش هسمح أنه يتقال على بنتى بنت حرام 
ليقول لنفسه وأنا كمان مش عايز يتقال عليها كده بس الاختيار صعب 
لو أعلنت لميس ان البنت دى بنتى هخسر كل حاجه 
تنهد قويا يزفر أنفاسه بقوه 
ليجد ليلى تدخل عليه بزى ها وعليه مئزر لحد ما قصير
لتجلس أمامه على الطاوله تقول مالك بتنفخ ليه عالصبح 
ليرد قائلا مش بنفخ ولا حاجه دى مشكله ومش لاقى لها حل 
لتقول له قولى يمكن نلاقى حل سوا
لينظر أليها بتعجب فماذا يقول 
يقول أن لديه طفله من غيرها كانت جنت 
نظرت الى سكوته لتقول انا عارفه أيه هى المشكله على فكره 
لينظر أليها پخوف وترقب وأيه هى 
لترد ليلى ببساطه المشكله هى المزرعه الى جدى أخد أدارتها وعطاها للبنت بتاع الاعلانات 
ليبتلع ريقه صامتا ويتنهد براحه
ليقول لها ممكن بس الى عرفته أن فيصل ساب الميه للمزرعه وبطل يعمل مشاكل 
لتقول ليلى بتعجب بسهوله كده وبالسرعه دى هى البنت دى ليها مفعول السحر عليه ولا يمكن عجباه 
رغم انه ابن خالتى بس عمرنا ما كان بينا علاقه وكان لغز بالنسبه ليا
ر ما اتخانقت أنا وجدو نظراته للبنت دى يمكن بيفكر فيها هى شخصيتها قويه واضح كده من مواجهتها لبابا لما قالت له انها نفسها تقتله بس الى بيمنعها ضميرها 
ليقول شاهر وانتى صدقتى كلامها عن براءه أبوها متنسيش الى اټقتلت مامتك 
لتشعر بالم قائله ماما أنا أكتر واحده أتعذبت بمۏتها 
لأنها كانت ليا الاب والام فى نفس الوقت ولما سابتنى أنا أتوحدت بس الحياه مش بتقف عند حد 
لينظر شاهر أليها مستغربا يقارن عقله بين لميس التى تسعى لحفظ كرامة أبنتها وتلك التى نسيت دماء والدتها
دخلت نغم الى سرايا

   
حافظ غمرى لتبحث عن لميس والأطفال لتجد تهاني بصحبة الاطفال تلعب معهم بالحديقه لتستغرب الأمر لت طفلها الذي أرتمى عليها بتلهف وكذالك جوانا لتسأل عن لميس 
لتجيب تهانى هى فى أوصتها 
لتذهب أليها 
دخلت نغم الى غرفة لميس دون أن تطرق الباب لتجدها تنتهى من ارتداء ثيابها 
لتقول انتى خارجه 
لتنخض لميس قائله انتى جيتى امتى وتكمل بمزح دا أنا قولت مش هشوفك بعد أسبوع اتنين عشره كده 
لتقول نغم ليه ههاجر 
لتقول لميس لاء هتعومى فى العسل مع فيصل أنا قولت أنكم اتصالحتوا بقى وأيه هتلزقوا لبعض 
لتقول نغم بسخريه لأ أطمنى يا ختى متصالحناش زى ما أحنا 
لتنظر لميس لنغم بتمعن لترى تلك الكدمه بجبهتها 
لتقول لها أيه ده أنتى نطحك تور فى المزرعه 
لتبتسم نغم لأ وحياتك وأنا راجعه من المزرعه أمبارح طلع قدامى فيصل بحصانه واضطريت أفرمل العربيه فراسى خبطت فى الدريكسيون وأغمى عليا ودى النتيجه ودا الى خلانى عند فيصل مش أننا أتصالحنا وكمان أنسى أن أنا أرجع أنا وفيصل 
فيصل أنا متأكده أنه مش بيحبنى هو عايز أبنه ولو أنا للتسليه ميضرش 
بوجود فجر الفهدة الى هتبقى
 

تم نسخ الرابط