رواية حضرتك محتاجه حاجه
المحتويات
مبقيتش مراد اللي أعرفه.
بصيتله بتعجب وأنا بحاول استوعب قصده أتكلمت وأنا بلف بچسمي علشان أبقى قصاده.
وضح أكتر مش فاهمك
_يعني بتيجي الصيدلية يدوب بتقعد نص يوم وبعدين بتمشي بتجي هنا المستشفى وتقعد قصاد أوضتها دا حتى لما بباك بيمشي أنت بتفضل.
أنا بس ژعلان على حالتها وخصوصا أن بابا بيحبها وتعبها بيتعبه.
_عمو عبدالله بس اللي بيحبها
قصدك أي
_أنت كمان حبيتها يا مراد أو نقول أنك أتعلقت بوجودها رغم سكوتها لكنك حابب قربها.
قمت من جمبه پنرفزة وأنا بتحرك قدامه رايح جاي.
_أنت مټعصب ليه دلوقتي
علشان كلامك غريب.
_ولا علشان دي الحقيقة.
حقيقة أي أنت بتهزر!
_خلاص طالما مش بتحبها أنا عايز أتجوز جهاد وهقدر أعوضها عن كل اللي مرت بيه.
وقفت فجأة وأنا مش عايز أصدق الكلام اللي سمعته لفيت وبصيت عليه لقيته بيبتسم بهدوء عمار أكيد أتجنن.
_أنا عايزة أخرج من هنا.
قلتها وأنا ببص أتجاه عمو عبدالله اللي قاعد في ركن الأوضة بيقرأ قرآن قفل المصحف أول ما أنتبه لصوتي وقرب مني بسرعة.
_وأخيرا أتكلمتي طمنيني عليك عامله أي
_حاضر هكلم الدكتورة تكتبلك على خروج.
_شكرا على وجودك جمبي.
_طب بلاش كلام فارغ أنت بنتي ومفيش شكر بينا.
_حد من أهل بابا كلمك
أتنهد عبدالله وهو بيقعد على الكرسي قصادها أتكلم بهدوء وهو بيحاول يطمنها.
_محدش يعرف مكانك هنا ولا حتى يعرفوا رقم تلڤوني.
_بس أكيد بيدوروا عليا.
_متقلقيش محدش هيقدر يقرب منك ولا يأذيك تاني أنا طلبت من الدكتورة تعمل تقرير طبي بحالتك الصحية و بسهولة تقدري تحبسيهم بسبب جريمتهم في حقك.
_وحقك
سكتت وبصت بعيد عني عارف أنها محتاره ومش عارفه تعمل أي وتفكيرها مشتت محبيتش أضغط عليها أتكلمت وأنا بخرج برا الأوضة.
_جهزي نفسك هخلص أجراءات المستشفى ونمشي.
هزت رأسها من غير ما تتكلم خرجت برا لقيت مراد ماسك في عمار وبيتخانقوا استغربت وفصلت بينهم بسرعة وأتكلمت بضيق وصوت شبه عالي.
_أنتوا أتجننتوا أي اللي بيحصل هنا
محسيتش بنفسي غير وأنا بمسك فيه شعور جوايا مستحملش كلامه عنها أو فكرة أنه بصلها
وفكر فيها عمار أعز صديق ليا مكنتش فاهم هو بيعمل كدا ليه كان بيضحك وأنا ماسك فيه وبزعق لولا بابا اللي فصل بينا كنت بسبب استفزازه.
_دا هزار دا ولا هنا وقته
آسف يا بابا.
_يلا خلينا نخلص أجراءات المستشفى جهاد عايزة تخرج.
هي أتكلمت
أتكلم مراد بلهفة واضحه مقدرش يخبيها خلاني ضحكت عليه بصلي پغضب وعمو عبدالله بص عليا بتعجب حمحمت بحرج وأتكلمت وأنا بحاول أضايق مراد أكتر.
_طمني عليها هي بخير
_بخير الحمدلله وھتكون بخير أكتر لما تخرج من هنا.
خليني أكلم الدكتورة ونشوفها هتقول أي.
_أكون شوفت أوراق المستشفى.
هز رأسه وسابنا ومشي بصلي مراد بطرف عينه فاتكلمت وأنا باخد
متابعة القراءة