رواية حنين
المحتويات
عليه وتعمدها انها تلفت نظره ليها و يوسف كمان حس بكدة بس مش عايز يبين ل حنين علشان ماتمشيهاش وهو مكنش عايز يجبلها حد ميعرفوش كان خاېف عليها
وفي يوم حنين قاعدة مع يوسف
يوسف الجميل زعلان ليه
حنين بص يا يوسف علشان ماتزعلش انا مش حقدر اخلي البنت دي هنا تاني ومتقوليش انك مش واخد بالك من اللي بتعمله
يوسف اتنهد . لا يا حبيبتي واخد بالي . بس عادي عيلة صغيرة ونكبر دماغنا . انتي المهم عندك انا وانتي عارفة ان مش ممكن ابص لغيرك وكمان واحدة زي دي
يوسف طيب بصي انا عندي فكرة تخليها تساعدك وفي نفس الوقت ماتشوفنيش
حنين ايه بقي حتسيب البيت عاشانها
يوسف ههههههه لا يا لمضة . انتي حتخليها تجي كل يوم بعد ما انا أنزل وبالليل تخليها تمشي قبل ما انا اجي ايه رايك
حنين فكرة صح
يوسف روحي بقي اتصلي بيها وقوليلها تيجي بكرة الساعة كام
حنين حاضر
تاني يوم جات شيماء وملقتش يوسف
شيماء اومال يوسف بيه فين انا مش شيفاه
تكلها بسنانها . وانتي عايزة منه ايه خليكي في شغلك
شيماء انا بسأل بس .
حنين لا متسأليش وشوفي شغلك
فضلت شيماء مستنية يوسف يرجع علشان تشوفه
حنين يالا يا شيماء علشان تروحي
شيماء بخضة . اروح ليه لسة بدري مش لما يوسف بيه يرجع
حنين لا واعملي حسابك من بكرةحتيجي في المعاد اللي جيتي فيه النهاردة وتمشي في المعاد ده فاهمة
يومها شيماء فهمت ان حنين مش عايزاها تشوف يوسف وعايزة تبعدها عنه . وقعدت مستنيه فرصة ټنتقم فيها من حنين
36
يوسف و حنين كانوا طول الوقت محط انظار كل اللي حاوليهم وكتير منهم كان بيحقد عليهم ويحسدهم الرجالة لما بيسمعوا عن حنين وعن أدبها واخلقها وطيبة قلبها وشطارتها في كل حاجة وكمان جمالها اللي في منهم شافوا زي أمير بيتمنوها زوجة ليهم لانها انسانة نادرة . والستات لما يشوفوا يوسف بيحسدوا حنين عليه علي وسامته ورجولته وفلوسه وحبه ودلعه ل حنين طول الوقت و بيتمنوه . يوسف و حنين بينسوا اللي أذوهم لكن اللي أذوهم مش ناسينهم لحد ماجه يوم يوسف كان حيخسر فيه حنين وولاده الاتنين في وقت واحد حنين كانت خلصت الشهر السابع وفي اول اسبوع في الثامن وجت شيماء زي كل يوم و حنين فتحتلها ودخلت و حنين كانت لوحدها يوسف لسة خارج والولاد في المدرسة
حنين كويسة الحمد لله . بصي ادخلي نضفي اوضة المكتب بتاعة يوسف . وانا حطلع فوق اشيل الفرش بتاع السراير لحد ماتخلص ماشي
شيماء حاضر اطلعي وانا حخلص وأجي وراكي
حنين طلعت فوق و شيماء اتصلت بحد في التليفون ..... الو ايوة هي لوحدها ابعتبهم بسرعة ..... طيب طيب بس بسرعة .
وشوية و شيماء فتحت الباب براحة ودخل 3ستات شكلهم سوابق وبلطجية وشاورتلهم علي أوضة حنين وهما طلعوا. وهي مشيت بسرعة
حنين بتشيل الفرش بتاع السرير وبتلف لقت الستات دول . انتم مين ودخلتم هنا ازاي .
حنين اټرعبت من شكلهم . حاجة ايه انتوا عايزين ايه
واحدة تانية ماقالتك حتتربي . تعالي يا حلوة ونزلوا الثلاثة ضړب في حنين و حنين تصرخ
حنين حرام عليكم انا عملتلكم ايه اااه اااه الحقني يا يوسف حموت اااه اااه. يا شيماء الحقيني . اااه اااه ولادي حرام عليكم ولادي حيموتوا . لا كفاية حرام . ولادي . ولادي يا يوسف احقني
وهما مش فارق معهم صريخها ولا آلمها وفضلو نص ساعة يضربواها لحد مانزفت واتاكدوا انهم موتوا اللي بطنها .وكمان پتنزف من وشها حنين كانت متبهدلة من كتر الضړب
واحدة منهم كفاية عليها كدة احنا اتفاقنا نسقطها مش نموتها يالا بينا
حنين كانت مش قادرة تتحرك . سحفت لحد ما جابت التليفون من علي الكمود . واتصلت ب يوسف .....
يوسف كان سايق العربية . حبيبة قلبي وحشتك
حنين صوتها مش طالع . الحقني يا يوسف انا بمۏت مش قادرة
يوسف فرمل بسرعة . حنين مالك انتي تعبانة . حنين ردي عليا .
يوسف لف بسرعة ورجع علي البيت .واول ما وصل لقي الباب مفتوح دخل زي المچنون يدور علي حنين ملقهاش تحت طلع يشوفها فوق دخل الاوضة لقاها مرمية في الارضة وپتنزف من كل حتة والسجادة كلها غرقانة ډم
يوسف دموعة نزلت بسرعة. حنين . حنين . ردي عليا مين اللي عمل فيكي كدة . حنين
حنين كانت خلاص مش دريانة بحاجة . يوسف شد الملاية اللي علي السرير ولف
متابعة القراءة