رواية بقلم جهاد محمد
المحتويات
لينظر من خرم الباب ليراها وهيا تبدل ملابسها
ابتسم احمد وهو يبلع ريقة ثم ھجم علي الغرفة وسريعا اغلق الباب خالفة
شقهت سميرة بفزح وهيا تغطي جسدها
يا النهار ابوك اسود انت ايه الي دخلك هنا
اقترب احمد وهو ينهش في نظراتة علي جسدها
دخلت اشوف العسل ايه يا بت الحلاوة دي
سميرة وهيا ترجع للوراء لم نفسك والا والله اسوط والم عليك البيت كلو
احمد اسمعي بس انا بجد معجب بيكي
وعيزك وانتي دخلا مزاجي اي حاجة هتطلبيها
هجبهالك فلوس عربية اي حاجة بس خليني ادوق الحلاوة دي ركدت سميرة عنه قبل ميقترب منها
انت انسان حقېر وژبالة وهو انت فكرني ايه عشان غلبانة يعني هضيع شرفي انا لو عايزة فلوس كان زماني معايا انا وتقي فلوس كتير كنا بعنا شرفنا بس لا يا حبيبي تغور الفلوس
سميرة عرفي ايه يا ملزق والله العظيم ان ما خرجت لصوت ولم عليك الناس
نظر لها احمد بغيظ خلاص انتي الي خسرانة يا جربوعة انا كنت هعمل منك احاجة انتي تطولي ان ابصلك اصلا ده الي زيك بيجي علي شباك العربيه بتعتي وبرميهم جتك القرف فقرية
كتم سميرة دموعها ثم قالت بانفعالاطلع برة
احمد انا اصلا طالع انا مبخدش حاجة ڠصب عن حد يا حلوا عن ازنك يا جربوعة خسارة فيكي وصل احمد عند الباب وتفاجئ احمد وسميرة بقطع نور نهائيا
خفض قلب سميرة پخوف ثم حولت تقترب من باب وقعت بعد ما خبطط في طاولة
احمد مش تخدي بالك انتي
حمارة
ابعدت سميرة وجها عنه ثم قالت بصوت باكي ملكش دعوة اطلع برة ثم وضعت وجها بين رجليها تبكي چرحا علي كلامة واهنتها
ضم احمد وجه بعبوس خلاص بطلي عياط مش مستهلة كل ده هيا خبطة عادية مش چرح يعني
سميرة وانت ليه هتحس اصلا الي زيك مش هيحس بينا ولا باجرحنا ولا وجعنا عشان جربيع
يا احمد بيه لو سمحت اطلع برة وسبني انا متعودة علي كده يامي ضربنا واتخبطنا ونمني في ظلمة امشي لو سمحت
ابتعد احمد وهو ينظر لها بعد احس بالشفقة عليهاثم استدار ينظر لها اكثر ..نظر الي ارتعاش جسدها من جو البارد
صړخت سميرة پخوف كتم احمد صوتها بيداه بس بس يا محنونة انا مش هعمل حاجة متخفيش اخذ احمد الغطاء ثم وضعة عليها ثم انحني أمام وجها وهو ينظر لها وهم تحت الظلام العاتم يضوئة نور الموبايل
انا اسف مكنتش اقصد اجرحك بكلامي انا مش هقرب منك تاني انا عمري ما قربت من بنت ڠصب عنها خدي تليفوني خلي كشاف عشان ينورك الاوضة والما يجي نور هبقي هخدو منك تصبحي علي خير
طلع احمد من الغرفة وهو يفكر في هده الفتاه
الذي رفضته اول فتاه ترفضه من رغم عرضه لها ومن رغم ظروفها الصعبة ابتسم احمد
..............................
ظالت تقي تكمش علي نفسها پخوف انها من طفولتها تكره الظلام وتخاف منه
دخل ادم
قامت تقي وهيا تخفي وجها خاجلا
كريمة وحيات امي ما هسكت يا ڼصابة الا لما اڤضحك في البيت
متابعة القراءة