ضحيه القاسې بقلم بسمله بدوى
المحتويات
الفصل الاول
ادخلي
سيبوني والنبي يبيه طب طب انت هنا ليه
ادخلي اخلصييي مش عايز كلام كتير
دخلت برهبه والدموع تنهمر بغزاره من عينها الجميله واردفت بصوت باكي.. طب طب ممكن اعمل تليفون واحد واحد بس والنبي
هه محدش هينجدك القضيه لبساكي دي فيها شهود يعني المحامي مش هيعملك حاجه
لا انا عايزه اتصل بجوزي بس
انتفضت پخوف من الصوت الذي خلفها ناااعم يروح امك تتصلي بمين جوزك هه
ملاك بدموع وربنا ما بكذب وعندي اولاد كمان روحوني بقا انا اصلا مش عارف انا هنا ليه
أجابها بكره .. انتي هنا عشان
محسن بحزن..ايوه ولدين تؤام
جلال بحزن. يعني البنت دي بريئه ولا
محسن بهدوءبريئه
قاطعها جلال باستغراب . واي فايده عمها وبنت عمها أنهم يكذبوا ويتبلوا عليها في القسم.
محسن پغضب.. ده سامح الزيناتي ده حتي بنت أخوه مش سالمه من وساخته
محسن بحزن . النيابه عملت تحري والكاميرات الي في الشارع بتأثبت صحة كلامي
رحيم بجمود ..الولاد فين
جلال .. في القصر
رحيم ببرود ..ودي هنعمل فيها اي روح ارميها في اي مستشفي
محسن پغضب انت مش شايف حالتها يبني ادم اي خلاص معتش عندك شويه رحمه في قلبك واي ارميها دي دي انسانه مش لعبه في أيد حضرتك وبعدين ولاد اخوك محتاجمها دول لسا اطفال رضع اييييي
رحيم ببرود عكس الي جواه اشتالها وخرج وركب عربيته متجاهل نداءهم
ثواني والعربيه وقفت قدام قصر كبير جدا وعليه حراسه مشدده وكتير واقفين باسلحه والبوابه اتفتحت الكترونيا اول ما شافت العربيه ترجل منها وحمل ملاك ودخل بيها كانت العيله كلها متجمعه
هز رأسه وطلع بيها
_عندها حاله اڼهيار حاد نتيجه لصدممه عقلها رافض الفكره دي تماما ارجوا منكم تخلوا بالكم منها كويس عشان الفتره الجايه هتحاول ټأذي نفسها كتير ومش هتكون حاسه
سيدرا بسخرية..هه مجنونه يعني
الكل بصلها پغضب قاطعهم صوت صړاخها .شريف شرييييييف شرييييييف انت فيييييين
ياااااشريييييييييييف شريف لاااااااااااا انتفضت من على السرير پعنف وهي بتقول بهستريا .شريف شريييف مامتش ششريف ولاادي ولادي فيييييين
ملاك بدموع .هاااتولي ولادي انا مش عااايزه اقعد هنا ودوني بيتي انا انا
قاطعها رحيم پغضب اسكتي بقااا وبطلي تمثيل ومفيش خروووج من هنااااا عااايزه تخرجي تخرجي لوحدهك ولااد اخوي
ا مش هيخرجوا من البيت ده فااااهمه
ملاك بلهفه وهي بتاخد أولادهم من المربيه وبتحضنهم بلهفه وحب
بقلمي بسمله بدوي
منهم من ينضرلها بشفقه واخر بحب واخر بكراهيه وشړ
الجد بهدوء .
متابعة القراءة