روايه بقلم منى عبدالعزيز
المحتويات
نفسك انتي بت عزيز المنسي.
بعد ما
كل كبير عيلة قال كلمته ووفقوا على كلام الشيخ خرج كل عريس ياخد عروسته على بيته ومعها اهلها وواحد من المرادى اختاره مدير الأمن يكون شاهد على اتمام الشروط.
صهيب بضيق قرب من عمه وعتبه... عجبك كده ياعمي بقي انا اللي رفضت اتجوز من سنين على بنتك اتجوز بالشكل ده ومن مين بنت جهله وكمان اعمل حاجه ڠصب عني ويتفتش ورايا.
قاسم... اظن طول التلت سنين وانا بطلب منك تجوز بالنور وتخلفلك عيل واتنين وعشرة لكن انت اخترت سكه عوجه لا شرع ولادين ولاقانون بيعترف بيها امكن ربنا سبب الاسباب
صهيب... عمي.
قاسم... بلا عمك بلا بتاع يابني على وشك يبان يانداغ اللبان.
صهيب بعصبية... يعني معنه كلامك ده ياعمي انت مصدق كلام جيداء واني مش راجل.
قاسم... أدي الجمل وادي الجمال اثبت عكس كلمها وورينا شطرتك.
مشي كام خطوة ناحية رفيق الواقف قدام العربية ووقف كلم عمة.... ابعت لدكتورة الوحدة بعد نص ساعة من دلوقتي.
قاسم... طيب قول ساعة يابن اخويا حتى تكون مبلوعه.
صهيب... عشر دقايق من دخولنا الاستراحة ياعمي عشر دقايق.
قاسم بيكتم ضحكته... ميجوش طول الطريق الحق خد عروستك واهلها خلاص العشر دقايق بقوا تسعة.
صهيب... هي بقت كده ياعمي ماشي بس اعمل حسابك ان كلامك ده مش هعدية بالساهل.
زبيدة
يتبع باقي التامن
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الثامن الجزء الثاني
نزلت قرب منها صهيب سلم عليها وساعدها لحد ما ركبت وقفا الباب وراح ركب جنب رفيق اللي ساق العربية في طريق المزرعة من غير ماحد يكلم كلمة وقف رفيق بالعربية قدام استراحة صهيب بمزرعته نزل صهيب من العربية لقي عمة وكام واحد من عيلته ومن اهل رفيق بينزلوا من عربيته بص لعمة بتحدي وقاسم بصله باستهزاء
صهيب بيبص لعمه بغيظ لاحظت زبيدة طبطبت على غصن.. قربي
يا غصن سلمي علي عمك قاسم
قاسم بت خير ياحجة قال الكلام ده وغمز لصهيب يلا يا عريس خد عروستك .
صهيب قرب من غصن مد ايده ليها من غير ما يكلمها وقفت مكانها متحركتش.
صهيب... مش يلا بينا ندخل ولا هنفضل واقفين كتير.
زبيدة.... يلا ياحبيبتي ويا جوزك سلمى على امك وامشي معه مټخافيش احنا قاعدين هنا جنبك.
سنابل غصن وغصن مسكت فيها مش عاوزة تسبها رفيق اتحرج من نظرات الناس ليهم وسمع همس بين الرجالة الوقفين بيبصوا على سنابل وغصن وسالوا امته لقوها خاف الكلام يكتر قرب وقال.. خبريه يا عريس واقف كده قرب شيل عروستك وادخل مش واخد بالك من ضړب الڼار وزراغيت جايه من ناحية الشرفوة.
شفيق... عقبال الباقين كلهم يارب.
قاسم... يارب يا حج شفيق نص ساعة عدت ياتري مين عليه الدور في الاربعة الباقين.
صهيب انحن شال غصن بعصبية مهمهوش خۏفها وبكاها دخل الاستراحة وقفل الباب برجله نزل غصن في اوضة النوم ووقف ياخد نفسه وبصوت حاول يهدي نفسه... ممكن تبطلي عياط وخلينا نخلص من الورطة دى سكت وراح يفتح الباب بعد ما سمع صوت خبط على الباب وحد بينادى عليه فتح لقي عمة شايل شنطة هدوم غصن ادها لصهيب ... معلش ياعريس هنعطلك شوية بس دي شنطة العروسة عشان تغير هدومها.
صهيب اخد الشنطة بغيظ... ياريت ياعمي متحاولش تلعب بالكلام مبقناش دقيقتين دخلين.
قاسم بص في ساعة ايده تمن دقايق تقصد.
صهيب... عمي بعد اذنك هقفل الباب.
مشي قاسم بيضحك
من قلبه ودخل صهيب شنطة غصن وقال ليها... انا هغير هدومي بالحمام على ما تغيري.
طلع صهيب من الاوضة قلع جاكت بدلته والقميص ودخل الحمام غسل وشه وخرج راح لاوضة النوم لقي غصن قاعدة على الكرسي زى ماهي قرب منها... انت زى ما انتي بفستان الفرح مش تغيري هدومك.
غصن هزت راسها من غير ما تكلم .
صهيب... بتهزى راسك بلاء ليه مش مفروض اهلك معرفينك يعني
متابعة القراءة