رواية جديده حكاية ليلي بقلم وعد حامد
المحتويات
عليها وبيخاف علي مشاعرها وهي بتتعامل معاه ببرود مهما كان كلمها وحش مينفعش تكلمه كده راح الشغل وهو مضايق وعلي آخره واثناء وصوله المكتب رنت عليه نور رد بلهفه
احمد بلهفه ايوه يا حبيبتي انت كويسه في حاجه
نور بدلع وتسليه وهي تلعب في خصلات شعرها فرحه بتحكمها في مشاعره وفيه لا يا حبيبي مفيش حاجه وقولت اكلمك اطمن عليك
نور بتلاعب انا كلمت اهلي في موضوعنا وقالوا لي تستعجل شويه في موضوع الطلاق ده عشان تتقدم لاني جايلي عريس ميترفضش وقدامك مهله يومين لو مطلقتهاش يبقي انا ضعت منك
احمد پغضب طب متعرضيهم وتقولي لهم انك بتحبيني وعايزه تعيشي معايا
نور بتلاعب اكبر ودلع ومكر والله يا بيبي قلتلهم وهما مصممين وانت عارف اهلي
نور بفرح لانها حققت مبتغاها ودلع ماشي يا روحي ابقي كلمني بقي ومتنساش انت قدامك يومين مش اكتر تلحق تتصرف باي بقي
احمد بحزن باي
في مكان آخر عند ليلي
بعد ما مشي كنت قاعده بعيط علي حالي واللي وصلت ليه مش مصدقه اني حبيت واحد زيه انا ليلي محمد المنياوي يتيمه عيلتي ماټت وانا صغيره كنت انا وحيده بابا وماما وهما الاتنين ماټو في حاډثه عربيه لما كانو سايبني في البيت مع جدتي وجدتي لما عرفت الخبر حصلتهم ودا احمد حب طفولتي من زمان هو اللي كان بيحميني ويدافع عني وكان كل حاجه ليا ومعرفش حد غيره في الدنيا كان دائما بيقولي اني اخته وانا كنت بضايق واحاول اكسب حبه ده باي شكل لحد ما قرر يخطبني من غير ما افكر وافقت انا عارفه اني غلطانه حبه عماني تخيل اللي بتحبه يجي يتقدم ليك مش هتوافق !
قطع كلامها مع نفسها دخوله المنزل بحزن
وقال بحزن ليلي
ليلي ببرود نعم
احمد بنبره غريبه وهدوء انت طالق
يتبع..
الفصل الرابع
احمد بنبره غريبه وهدوء انت طالق
احمد ببرود انا اجرتلك شقه هتقعدي فيها
ليلي ببرود تمام هروح الم حاجتي
احمد وهو يمسك يديها بحزن ليلي انا طلقتك ڠصب عني ووووو
قبل ان يكمل كلامه تفاجأ بصفعه قويه علي وجهه وضع يديه علي خده پصدمه وهو ينظر اليها
ليلي بقوه لما جدتي وصتك انك تتجوزني قبل ما ټموت وكانت خاېفه عليا كانت فاكراك راجل وهتحبني وتخاف عليا وتصوني وتراعي اني يتيمه بس للاسف انا ملاقتش منك ولا حاجه من دي انت انسان زباله وقلبي ده انا بلعنه انه حب واحد زيك انا بجد بكرهك وبكره قلبي اللي حبك في يوم من الايام واحد زيك انا من اللحظه دي معدش ليك دعوه بيا انت فاهم وايديك دي لو لمستني تاني هقطعهالك ثم اكملت بسخريه وبعدين كتر خيرك انك بقيت علي العيش والملح واجرت ليا شقه ومرمتنيش في الشارع شكرا يا بن عمي شكرا انك صونت الامانه
اما عند احمد
كان قاعد مصډوم من القلم اللي ضړبته ليه وكلامها ليه وقاعد مضايق وعلي آخره وحاسس بالذنب شويه من نحيتها قاطع تفكيره مكالمه في الهاتف وما كانت سوي نور
نور بدلع ازيك يا حبيبي عملت ايه في موضوعنا
احمد بحزن طلقتها
نور بفرحه بجد الحمد لله انا كده اقدر اكلم اهلي واحدد معاهم الميعاد حبيبي اللي بيسمع الكلام
احمد بحب ليها بحبك يا اغلي ما ليا
نور بدلع وخبث وانت كمان يا حبيبي طول ما بتسمع كلامي هفضل احبك طول عمري هقفل معاك بقي عشان اكلم اهلي في موضوعنا باي
احمد بحب باي
خرجت ليلي بهدوء من الاوضه ولقيت احمد بمجرد ما شافها وشه قلب الوان وعروقه برزت من الڠضب بمجرد تذكره القلم التي اعطته له
احمد بوعيد اوعي تكوني فاكره ان القلم اللي ادتهوني ده هعديه
ليلي باستفزاز متقدرش تعمل حاجه
احمد پغضب اعمي لا اقدر
وفجأه كان قلم نزل علي وشها بقوه لدرجه انها وقعت علي الارض من قوه القلم وهو بيبصلها
متابعة القراءة