دمعه من سمراء بقلم ايات الرحمن
المحتويات
جدا فقررت ان هرجعها البيت بس هخليها هي اللي تطلب الطللااااااق لوحدها وبكدا ابقي ما خسرتش اهلي نزلت وبحثت عنها لكن كإنها اختفت من علي وش الارض
بعد يومين لقيت الباب خبط اول ما فتحت كانت هي بس كان واضح عليها التعب كانت لسه بفستان الزفاف بس كان كله اتربه فضلت تترجاني تدخل لان هي ما تعرفش حد هنا غيري انا كنت واقف اصلا مصډوم
دخلتها الشقه وقولت ليها هسيبها معايا بس بشرط تكلم اهلي وتشكر ليهم فيا عشان بعد كدا
دا هيكون شكر ما قبل العاصفه وطبعا هي مااتأخرتش وكلمتهم وقالت اللي مكنتش اتخيله ورجعت انا واهلي نتكلم عادي
خلاص رجعت لاهلي قررت بقي انفذ مخطتي وازهقها لكن للاسف ما كانتش بتزهق كنت ببخل عليها جدا مفيش خروج ولا كلام حلو حتي الثلاجه اللي عمرها ما خليت من الاكل بقيت فاضيه
واكتر الاوقات كنت بعمل اي حاجه عشان اضايقها واضر...بها وماتأكلش
شهر مر واتنين وهي بدءت تضعف مره في مره برغم كل دا كنت برجع الاقي الشقه مترتبه جدا وملابسي مغسوله ومكويه وف يوم كنت راجع من الشغل وبكلم صديق ليا بيقول علي موعد زفافه وطلب مني لازم أحضر
فكرت ان في اليوم دا اقول ليه ان هي تعبت فجأه وان هحضر لوقت بسيط وارجع عشان اكون معاها مر اسبوع وانا كل يوم اضر...بها وبردوا ارجع والاقيها مخلصه كل حاجه في البيت
ولما سألوني عنها قولت هي تعبانه شويه زوجاتهم صمموا ان لازم السهره الجايه تكون موجودة معايا عشان يتعرفوا عليها
الفرق بينها وبينهم كبير جدا هما يعتبر ملكات جمال واولاد ناس فعلا اما هي ولا حاجه جنبهم دي كانت جارتنا زمان ونقلوا من البلد ولما اهلها اتوفوا
افتكرت زمان لما كانت تيجي عندنا واقفل الباب في وشها ولما ارجع والاقيها في
متابعة القراءة