حكاية انت عايزنى اتجوز ايمان يا بابا
المحتويات
مسح دموعه بسرعة لما خرجت
الله اومال فين ندي أنا حضرت الفطار.
حطيت الأكل علي السفرة لما بصلي عز وقالي مشيت
معلقتش وقولت بصوت واطي
تمام ده الفطار لو حابب تفطر.
مش شايفة أن رد فعلك غريب.
مش فاهمة
يعني أنا جيبت واحدة في ليلة صباحيتنا وقولت أنها خطيبتي وهتجوزها بدل ما تتعصبي اتصرفتي ببرود.
بصيت للارض وقولت
ليه اتعصب ده حقك أنا وانت عارفين أن الجواز ده مش حقيقي وعندك حق أنا واحدة منتهية أنت تستاهل الأحسن مني.
مسك أيدي جامد وزعق
لو كنتي مهتمة بيا كنتي علي الأقل غيرتي من ندي لكن انتي لوح تلج معندكيش مشاعر عندك حق أنا من حقي اتجوز إنسانة
بكيت وكملت
هو انت فاكر إني عندي رفاهية إني أحب واغير وافرح صدقني يا
عز لا الحب من نصيبي ولا الفرح من نصيبي يا أخي ربنا ياخدني عشان كلكم ترتاحوا مني
اڼهارت علي الأرض وأنا ببكي وعقلي بيفتكر كل حاجة حصلت في اليوم ده ازاي حياتي كلها انتهت في لحظة.
حاولت ابعده لكن مسكني جامد وقال
أنا آسف أنا آسف أنا كنت ندل معاكي من هنا ورايح مش هسمح لحد يزعلك ولا حتي أنا.
مرت الأيام وعز بقا يعاملني كويس واعترفلي أن ندي مجرد صديقة وهو حب يشوفني وأنا غيرانة عليه عز كتير لمحلي أنه حابب يكمل حياته معايا بس أنا كنت بصده. مهما حبيته مش لازم أكون أنانية واخليه يعيش مع واحدة زيي.
وجه اليوم اللي قلب كل حاجة في حياتي.
جات آلاء وقالت أن في واحد جاي يتقدملها وحابين أن أنا وعز نكون معاها. رحت من الصبح عشان اساعد حماتي بس اټصدمت ببرودها اللي أنا عارفة سببه. فقررت اكلمها
مرات عمي انتي لسه زعلانة مني
أيوة يا إيمان أنا زعلانة ومقهورة علي ابني الوحيد.
أنا والله زعلانة عليكي بسبب اللي حصلك وده مش ذنبك بس كمان أبني ملوش ذنب من حق ابني أن يتجوز
فهمتك يا مرات عمي متقلقيش هي مسألة وقت هضبط أموري عشان أسافر وهطلق أنا وعز.
بعدين سيبتها ومشيت وانا مش بلومها بس برضه قلبي وجعني.
منورين والله يا جماعة
قالها عم حسن وهو مبتسم ابتسم جمال أبو العريس
ده نورك يا أبو عز. اومال فين عروستنا.
جاية دلوقتي.
كنت ماشية ورا آلاء اللي شايلة صينية القهوة وهي حاطة وشها في الأرض فجأة اتجمد مكاني وبسرعة هربت ودخلت اوضتي. قعدت علي السرير وأنا بترعش. دموعي كانت بتنزل لوحدها دخل عز وقال
مردتش عليه.
زقيته وانا پصرخ وبترعش
إيمان فيه ايه أنا زعلتك
ه ه هو ق.. قاعد برة يا عز.
بكيت وصړخت
قاعد برة
مين ده!
يبقي اللي هيتجوز أختك!
يتبع..
الفصل الأخير
ايه انتي متأكدة يا إيمان.
هزيت راسي وأنا ببكي وبقول
طبعا متأكدة مستحيل أنسي الإنسان اللي دمر حياتي ي عز أنا فاكرة كل لحظة من اليوم ده.. صوته. ريحته ضحكته.. رغم أن الدنيا. كانت ضلمة بس ملامحه اطبعت في مخي لما شوفته فورا عرفته هو ده يا عز اللي دمر حياتي.
سمعت حد بيشهق. بصيت ولقيت
آلاء بتبصلي وپتبكي قربت آلاء وقالت بقلم سولييه نصار
ده حقيقي. متأكدة يا إيمان
هزيت رأسي وأنا ببكي لقيت آلاء طلعت تليفونها.
انتي هتعملي ايه.
قالها عز بحيره بصتله آلاء وقالت
ليا ضابط
معرفة هيساعدنا.
هتعملي ايه يا
متابعة القراءة