نائل وسلسبيل
المحتويات
تبدأ بيها اي مشروع صغير هي ب 30 الف جنيه ودهبها يعدي 50 الف
دياب بتفكير ماشي بس انا عايز 5 الاف جنيه انهارده
راضيه خد بيع الدهب وخد الفلوس ال انت عايزها واتصل بالراجل ال هيصلح البيت وادفعله الفلوس... بس انت عايز الفلوس في اي
دياب بضيق ملكيش صالح يا حجه
عند
شهد كانت تبدل ملابسها لتذهب الي العمل وفجاه دخل منصور فغطت جسدها وتحدثت بعصبيه مردفه في اي انت ازاي تدخل اكده وصابرين فين
منصور وهو ينظر اليها اختك مش اهنيه راحت تشوف امك وانا وانتي بس ال اهنيه... انتي خاېفه اكده ليه
منصور مټخافيش انا زي اخوكي.. اساعدك
شهد پغضب تساعدني في اي اطلع من اهنيه بدل ما اصړخ والم عليك الناس وانزل اجول لأمك واخواتك
نظر منصور اليها بضيق ثم خرج من الغرفه فأبدلت شهد ملابسها بسرعه وذهبت من البيت حتي وصلت الي المعرض فدخلت وهي تنظر خلفها پخوف حتي اصتدمت بمراد فتحدثت پخوف مردفه انا اسفه يا بيهوالله مكنش جصدي اسفه
مراد بأستغراب في اي انتي فيه حد بيجري وراكي
شهد بدموع وخوف لع... يا بيه هو انا يظفع اطلب من حضرتك طلب
مراد بضيق اطلبي
مراد بدهشه انتي هبله يا بت انتي... الرجاله بس هما ال بيشتغلوا بليل انا هسيبك معاهم لوحدكم ازاي يعني وبليل كمان وبعدين مش انتي ليكي اهل هيوافجوا ازاي
شهد بدموع وتوسل هما لما يعرفوا اني في الشغل مش هيتكلموا.. بالله عليك يا بيه
مراد پحده لع مينفعش ادهلي علي شغلك انا مش فاهم في اي اصلا
شهد بحزن شديد حاضر
دخلت شهد الي العمل ولم يهتم مراد كثيرا بدموعها فتوقع انها خدعه منها وانها مثل اخيها اما عند نائل كان يجلس في مكتبه بضيق وهز يتذكر ما حدث بالامس فأخذ هاتفه واتصل بسلسبيل وتجابت هي بتوتر مردفه هو انتي هتفضلي ساكته كتير اكده
اعتدل نائل في جلسته ثم تحدث بضيق مردفا مينفعش اجولك اتجوزتك ليه... مش دا السؤال ال انتي عايزه تسأليه
سلسبيل پحده ايوه دا السؤال.. انا مش هنكر ان انت بتعمل كل حاجه كوبسه ليا ولبنتي وانك بتعوض بنتي عن حنان الاب ال عمرها ما شافته من ابوها.. بس تنا لازم اعرف ليه كل دا علشان خاطر اي انا مش شايفه انك بتكسب حاجه واكيد فيه سبب...
نائل بضيق هتعرفي في الوجت المناسب... ودلوجتي مش الوجت المناسب نهائي اكيد فيه يوم من الايام هتعرفي فيه... اليوم ال هنتفصل فيه هجولك فيه.. وانا اسف مره تانيه علي ال حوصل امبارح.. سلام
نائل ببرود سيبهم يصلحوه ويدفعوا كل الفلوس ال معاهم... هو البيت دا مكتوب بأسم مين
مراد بأسمه بس اخواته ليهم نصيب فيه... هو كويس مع اخواته وهما بيثقوا فيه
نائل بابتسامه طيب نبدأ في تنفيذ الخطه التانيه ولو اتعملت صوح اكده هنبجي خلصنا انتجامنا مش لازم الانتجام يكون جتل او انه ېموت... فيه انتجام تاني بيبجي اپشع من المۏت
مراد بابتسامه
تمام يا صاحبي... انا هروح للصايغ علشان اجيب الهديه ال هنديها لنيره واحنا بنطلب ايديها وبليل هعدي علي النعرض علشان اشوف اخته بتعمل اي وبعدها هاجي علي البيت
نائل خلاص وانا هخلص واروح اجيب زياد وجنه من المدرسه واروحهم وبعدين هرجع الشغل تاني
مراد بابتسامه ماشي سلام
في مدرسه زياد كان يحلس في الفصل والمدرسه تشرح الخصه وهو غير منتبه لأي شئ حتي اقتربت منه وتحدثت بضيق مردفه زياد يا حبيبي.. انت من وجت ما والدنك اټوفت وانت اكده مبجتش مهتم لأي حاجه حتي الواجب مش بتعمله... لازم تركز شويه يا حبيبي انت اشطر طالب عندي وعايزاك تفضل شاطر
زياد بضيق حاضر يا ميس
انتهت الحصه واليوم الدراسي بأكمله فخرج زياد وبحث عن جنه ولكن لم يجدها فذهب الي الفصل الخاص بها ووجدها جالسه بمفردها فأقترب منها وتحدث بضيق مردفا يلا علشان بابا هيجي ياخدنا دلوجتي
جنه بحزن انا بخاف اطلع لوحدي علشان بابا هيجي يخطفني تاني
زياد بتذمر
انتي هبله.. بابا مش هيخلي حد يخطفك هو اقوي واحد في الدنيا ومش هيخلي الراجل دا يخطفك.. متجوليش عليه بابا علشان هو مش كويس حولي عليه الراجل الشرير وجولي لبابا بس.. بابا
جنه بابتسامه يعني انت مش هتزعل وتشتمني
زياد بتفكير هزعل... بس مش هشتمك.. بصي بلاش تجوليله يا بابا كتير جدامي علشان انا بزعل
جنه بسعاده ماشي
زياد يلا بجا نمشي
ذهبت جنه مع زياد وكان نائل في انتظارهم فركبوا السياره وذهب الي البيت ثم ذهب مره اخري الي عمله اما عند مراد انتهت الفتره الصباحيه للعمال وظل مراد جالسا حتي خرجت شهد فأهذ سيارته وذهب واثناء مروره وجدها جالسه علي احدي الارصفه في الشوارع الجانبيه تبكي بشده فأقترب منها واوقف سيارته ونزل منها ثم تحدث بضيق مردفا انتي جاعده اهنيه ليه
شهد بدموع بالله غليك يا بيه خليني اشتغل فتره كمان انا مينفعش اروح
مراد بضيق تعالي اركبي العربيه علشان مينفعش نتكلم جدام الناس اكده
نهضت شهد بتوتر ودموع ثم جلست بجانبه في السياره فذهب مراد وتحدث بضيق مردفا في اي احكيلي مالك بالظبط علشان اجدر اساعدك
قصت شهد له كل ما حدث من اول انتقالها لبيت اختها حتي اليوم وما يحدث من زوج اختها فتحدث مراد پحده مردفه انتي غبيه وانتي ساكته ليه ما تروحي تجولي لأختك واعمليه محضر
شهد پبكاء مينفعش يا بيه اختي احتمال متصدجنيش وحتي لو صدجت انا اكده هخرب بيتها واحنا لسه بنظبط بيتنا علسان معندناش مكان غير البيت دا هتروح تجعد فين بالله عليكساعدني وخليني اجعد في الشغل
مراد بضيق روحي دلوجتي علي بيت اختك وجوليلها انك هتشتغلي فتره بليل كمان علشان تساعدي اهلك والصبح جولي لأهلك لازم هما يعرفوا وحاولي تخلي بالك من نفسك الليله دي وبكره هاتي هدومك وانا هشوفلك مكان تجعدي فيه لحد ما بيتك يتصلح بس اهلك لازم يكونوا عارفين انك هتشتغلي بليل علشان مينفعش تختفي اكده من غير اذنهم... انا هوصلك لبيت اختك واعملي ال جولت عليه
شهد بدموع حاضر
اما عند سلسبيل كان زياد في الاسفل يلعب في الحديقه فغدا اجازه من المدرسه ومسموح له بالسهر واللعب طوال الليل وبعد فتره طلبت منه الخادمه ان يصعد في غرفته لأن سلسبيل تنتظىه فصعد الي الغرفه وعندما فتح الباب اڼصدم عندما وجد اطباق شيبسي ومقرمشات ومكسرات وعصير وشوكلاته من جميع الانواع والطعام المفضل له وفيلم كرتون فركض بلهفه الي الفراش وتحدث بسعاده مردفا مين ال عمل اكده
سلسبيل بابتسامه انا.. ها اي رأيك نطعد نتفرج مع بعض علي الفيلم ولا لا
زياد بسعاده ايوه نجعد نتفرج مع بعض وناكل كل الاكل دا.. انتي عملتيلي زي ما ماما كانت بتعملي بالظبط
كات جنه تقف علي الباب فتحدث زياد مردفا وانتي تعالي اجعدي معانا ونتفرج علي الكرتون
ابتسمت جنه بسعاده وركضت علي الفراش وجليوا الثلاثه يشاهدون الكرتون اما في الاسفل وصلت سياره مراد ومعه قاسم وايضا سياره نائل فنزلوا الثلاثه من السياره وفي الاعلي تحدثت جنه بسعاده بابا وصل انا هنزل اخليه يجي يتفرج معانا
زياد بتذمر انا ال هجوله الاول
ركض الاثنين من علي الفراش ونزلوا الي الاسفل ثم خرجوا من البيت وركضوا تحاه نائل فتحدثت جنه مردفه بابا تعالي اتفرج معانا علي الكرتون
زياد بتذمر يلا يا بابا علشان تجعد جمبي
ابتسم الجميع وتحدث نائل بابتسامه حاضر يلا
كانوا يتحدثون جميعا ولم ينتبهوا الي هذا الذي يمسك ويوجهها تجاه نائل ولكن قبل ان تنطلق صړخ قاسم ودفع نائل انطلقت فيه وانطلقت عدت اخري فخرج الحراس وبدؤا في اطلاق فنظر نائل پصدمه عندما وجد اخيه علي الارض غارقا في دماءه ومراد يحتضن زياد وجنه ويده مصابه وجنه ايضا تلقت في قدميها وزياد مغشي عليه من الصدمه فصړخ نائل علي الخراس ليأتوا بالسيارات فورا وذهبوا بسرعه الي المستشفي وجاء محسن وكانت سلسبيل واعتماد ودهب
وبعض شيوخ البلد والجميع يبكوا فخرج الطبيب واقترب نائل منه وتحدث بلهفه مردفا جولي اخوي ووللادي ومراد عاملين اي
الطبيب بحزن البقاء لله يا نائل بيه
صرخوا الجميع فتحدث نائل بعصبيه مردفا البقاء لله في مين
نظر الطبيب بحزن ثم تحدث مردفا وووووو
الفصل التاسع
نظر
الطبيب اليهم بحزن ثم تحدث مردفا قاسم... البقاء لله
صاعقه وقعت علي الجميع لم تتحمل اعتماد هذه الكلمات ووقعت علي الارض مغشي عليها فورا فحملها الممرضين وذهبوا الي غرفه الفحص وفجأه جاءت فتاه كانت تركض بشده واقتربت من نائل ثم تحدثت بلهفه مردفا نائل انتوا كويسين هو فين قاسم اي ال حوصل
نظر نائل اليها ومازال تحت تأثير الصدمه فأقتربت من سلسبيل وتحدثت مردفه اكيد انتي مرت نائل صوح.. قاسم حكالي عنك.. هو فين ونائل ماله انا نيره ال هكون خطيبته ان شاء الله
سليبيل پبكاء شديد شدي حيلك
نيره بعدم فهم شدي حيلك ازاي يعني انتي بتجولي اي.. هو فين قاسم
سلسبيل پبكاء قاسم ماټ
وقعت هذه الكلمه علي نيره كضربه رصاص اخترقت جسدها فنظرت الي نائل الذي مازال يقف مكانه وتحدثت پصدمه مردفه نائل.. قاسم ماټ بجد.... هو ماټ... اكيد لع انتوا بتهزروا احنا كنا هنتخطب بكره هو مش هيعمل معايا اكده.. مش هيكوت ويسيبني هو وعدني ومفيش حد من ولاد الصاوي بيخلف بوعده.. هو فين يا نائل يلا جوله بلاش يهزر معايا اكده
نظر نائل اليها بحزن شديد ولم تحمله قدميه اكثر من ذالك فجلس علي الكرسي بتعب شديد وجاءت ساسبيل لتقترب منه ولكن اشار له بيديه ان تبتعد فأقترب منه محسن وتحدث بحزن وشديد ودموع مردفا نائل جووم يا ابني... جوم خد بتار اخوك وبعدها تعالي احزن عليه... جووم
نظر نائل اليه ثم نهض پغضب وخلفه محسن وبعد رجاله فنظرت سليبيل اليهم پخوف وبكاء ثم وجهت ندرها الي نيره التي جلست علي الارض تبكي وتصرخ بشده فأقتربت منها وتحدثت پبكاء مردفه اكده
انتي بتعذبيه ادعيله بالرحمه
نيره بأنهيار شديد انا لييه بيوحصل معايا اكده... يارب كنت خدني انا وسيبه... مش هو ال يستاهل ېموت هو معملش حاجه وحشه في
متابعة القراءة