رواية عشق القاسم بقلم سومه
المحتويات
واللة.
ترك اذنها بعدم استيعاب قائلا ده انتو جيل مايعلم بيه الا ربنا.
جودى باستنكارايه كل الانبهار ده... ده موجود من زمان اووى
ضربها على مؤخرة رأسها بخفه وقالبقيتى لمضه... بقيتى لمضه... لا بس دخلت عليا.... انا شوية عيال زيكوا عرفوا يضحكوا عليا.
جودى بعبوس وڠضببس ماتقولش عيال.
قاسملا عيال.... واصلا انتى متعاقبه يعني ماتعترضيش على كلامى حاليا لحد ماينتهى عقابك.... يالا على البيت.
سحبها معه وسار بها لخارج الشركه وجلس بسيارته يتذكر حديثه مع مها بالصباح
فلاش باك
دخلت مها لمكتبه تريد الحديث معه. اذن لها بالجلوس فتحدثت قائلهقاسم بيه... انا طبعا مش حابه افتح فى مواضيع هتضايقك وتعصبك.... بس احنا فعلا لازم نتناقش فى الموضوع... حضرتك يوم ماحبيت جودى كان لازم تكون واخد بالك من ان فرق السن والخبرة هيأثر على حاجات كتير.
بس انا قصدى ان حضرتك تكون واخد بالك ان جودى وبحكم سنها مهما ان كانت عاقله او مهما ان كانت محترمه وطيبه اكيد هتقع فى مواقف تكون أكبر منها ومن خبرتها ومن سنها. وده اللى حصل مع جودى وده اللى ياما انا حذرت منه... بس خلاص اللى حاصل دلوقتي انكو بالفعل متجوزين.. حضرتك بتعشقها وهى انا عارفه اد ايه هى بټموت فيك... يبقى لازم تنهوا الخلاف اللى بينكو... انا متاكده جدا جدا ان حضرتك بتقرص ودنها بس لكن ماتقدرش تستغنى عنها.
بلاش تبعد عنها اكتر من كده وحاول تسامح فى حقك على اد ماتقدر... حضرتك بالنسبه لجودى مش مجرد زوج او حبيب وبس لآ اسألني انا عنها... حضرتك بالنسبه لها الاهل والضهر والسند... هى معتبراك باباها عشان كده صډمتها فى موضوع دنيا كانت كبيره عليها جدا.
كان يستمع لها بامعان يعلم صدق حديثها وأنها محقة في كل حرف.
نظر لها قائلا بصراحة يا مها ده بالظبط اللى كنت بفكر فيه.
اخذ شهيقا وقالبس.... كل ما افتكر متظرهم وهما ماسكين أيد بعض وبتقول مخطوبين بتجنن... والبجح ده واقف يبصلى وهو عارف انها مراتى ولا همه... تفتكرى هكون حاسس بأية.
تنهد مطولا وقالعندك حق او... بصراحه انا اللى عايز كده... عايز انهى الخلاف ده كفايه بعد.
تنفست مها الصعداء. ثم نظرت اليه بتوتر قائلهاحمم... ااا.. بعداذنك يعنى كنت حابه اتكلم معاك في حاجة كمان.
ضيق عينيه قائلا حاجة ايه.
مهااحمم... بصراحة... اااا. حابه يعني اخد وعد من حضرتك.
قاسم بجهلوعد... بايه.
اغمض عينيه وقد نسى تماما هذه النقطه فقالبس يا مها انا عندى دلوقتي 30سنه يعني...... سكت قليلا وهويحاول الا يتصرف بانانيه وان يفكر بصغيرته وكيف لها ان تكون حامل وهى مازالت بالمدرسه فقال خلاص يا مها.... انا هنتصرف فى الموضوع ده ماتقلقيش... مافيش حمل غير بعد ماتتخرج إن شاء الله..... فعلا مش هينفع دلوقتي خالص هكون بجنى عليها وعلى ابنى كمان لان جودى اصلا لسه محتاجه اللى يراعيها... مش هينفع فى يوم وليله تبقى مسؤله عن طفل مع انى متأكد انها هتبقى ام هايله.
قال الاخيره وهو يبتسم بحب.
نظرت له مها بتمعن قائله قاسم بيه ممكن اعترف بحاجة.
رفع حاجبه قائلا تعترفى... إيه.
مهابصراحة انا كنت رسمه لحضرتك فى عقلى يعني مش ولابد خالص.
قهقه عاليا بقوه وقالههههههه عارف.. كنتى خاېفه على جودى منى وكأنى من
اكلى لحوم البشر.... بس انا عاذرك برضه.
مها بأسف انا اسفه بس يعني سمعت حضرتك كانت...
قاطعها هوسابقانى.... انا عارف بس صدقيني كل ده انتهى خلاص وهبدا صفحه جديده مع ربنا.. وعلى فكره... انتى كمان بنى ادمه كويسه جدا... ماتعرفيش انا مبسوط اد ايه من علاقتك بجودى وخۏفك عليها... كمان حابب اقولك شكرا جدا جدا.
مها بجهلعلى ايه حضرتك.
قاسمعلى انك اخدتيلى بالك منها بعد مامتك منها بعد مامتها ومامتك لحد ما انا استلمتها منك.
ابتسم بتقدير لذلك الرجل قائله بجد حضرتك مافيش زيك كتير خصوصا بعد الوقفه اللى اخذتها من حياتك الى فاتت.... وانا مطمنه على جودى معاك... ومش محتاجه اوصيك عليها... عنئذنك.
نهض من مقعده وصافحها باحترام وتقدير قائلا اتفضلى.
باااااااك
همت للخروج بعدما تحدثت بكل شئ كان لابد وأن تنفس عن ڠضبها هى رقيقه وناعمه وهادئه ولكنها ابدا لن تقف مكتوفة الايدى وهى تراه يلقى بالتهم جزافا.. يحملها خطأ ماضيه الأسود... ينعتها بالطفله وهى التى كانت عاقله معه إلى اقصى حد.
وجدت يده القويه تقبض على يدها الرقيقه بقوه مانعه إياها من الخروج.
نظرت له بقوه وڠضب قائلهسيب ايدى.
بادلها النظره بقوه قائلا هو انتى فاكره إنك لما تحبى تمشى هتمشى.
هز رأسه ببساطة قائلا نوو... اقترب من اذنها هامسا بفحيحانا قدرك يا جودى.
. ابتعدت عنه وهى تنظر له بشراسة قائله قاسم... انا قولت همشى يبقى همشى.
لم يهتم بما قالت فقط اشتاق لاسمه من بين شفتيها.. من صوتها الجميل وإن كان به بعض الحدة لكنه جميل.
ينظر لها بتمعن. يعلم أنها لم تتعمد الخطأ. يعلم أنها ليست بهذا السوء. لكنه فعل كل هذا كى يعلمها الدرس جيدا.. يعلم أنها اخطائت إذا فماذا عنه هو.. ألم يخطئ. بلا والله لقد اخطأ واخطأ... لكن يقسم أن مافعلته
به هذه الصغيره خلال الأيام الماضية جعله يتعلم الدرس جيدا.
قربها إليه قائلا عمرك ماهتطلعى من بيتى ياجودى... انتى خلاص بقيتى جودى قاسم مهران.... لو فاكره انك وقت ماتحبى تخرجى هتخرجى... تبقى على نياتك اووى... انا قاسم مهران ياجودى.
نظرت له بسخط. اما هو لانت ملامحه قائلا قاسم مهران اللى بيعشقك... طبعا انتى غلطتى بس انا واجب عليا اصلحلك غلطتك واحتويكى وافهم انتى عملتى كده ليه.
كانت تستمع له بتمعن وهى تنظر له بعمق فاكملالمهم إنك عرفتى إنى كنت مظلوم.... هااااا. هتصالحينى ازاى.
شقت پصدمه قائله مين يصالح مين.
قاسم بلامبالاه انتى تصالحينى.
جودى باستنكارانت اللى مزعلنى... انت مش فاكر انت قولتلى ايه... اتهمتنى انى مش بثق فيك وانى شكيت فيك من اول غلطه. ماتعرفش انى كنت عاقله لأقصى درجه وبعدها تقول عليا طفله وكله حذرك منى وانك ندمان لأول مرة في حياتك.. وكمان سبت البيت عشان عارف انى فيه... رسالة واضحه وصريحة انك مش بتيجى عشانى لكن لو مش هناك هتروح عادى... لا يا قاسم... انت اللى مزعلنى مش انا.... وعلى فكرة انا معترفه بغلطتى وعارفه ان مافيش حد يستحمل اللى حصل فى حكاية يامن بس حط نفسك مكانى لما اتفاجئ بيه بيعمل كده ساعتها افتكرت كل كلامك عنه ورفضك الشديد لصحوبيتنا... اللى خلانى اوافق ادخل اللعبه دى لما جابلى مامته إلى هى صاحبه ماما الروح بالروح. وتعتبر مربيانى كمان والاقيها بتأكد كلامه الى ماحصلش... كان المفروض اعمل ايه... قولى انت.
اقترب منها قائلا ششششش.. اهدى.
اخذ نفسا عميقا وقالبس ده مايمنعش ان اللى عملتيه كان صعب.. صعب اووى على اى راجل.
اشاحت بنظرها للجهه الأخرى بعناد. ابتسم بحب ثم قربها له بحنان قائلا وهو يحتضنها ويتنفس عطرهاوحشتيني اووى... اوعى تبعدى تانى انتى مكانك حضنى.
رفع وجهه ونظر الى والده قائلا اهلا بالبيك بوص... الى كان مسيطنى ومسيحلى قدام اللى داخل واللى خارج.
يحيى ببساطة اعمل اذا كنت مش هتتربى غير بكده.
قاسمامممم. يتتفق مع جودى عليا... ده ابنك والله.
يحيى ماهو عشان انت ابنى... وللاسف واخد كل صفاتى... حبيت افوقك واساعدك.... بكره هتشكرنى على الايام دى.
قاسم مبتسما مش بكره لا ده النهاردة.
يحيى مبتسماوبعدين هو انا اتفقت عليك مع حد غريب... دى جودى.
قال الأخيرة ببراءه مصطنعه فأبتسم قاسم وهز رأسه بيأس وقالمش عارف اقولكوا ايه... بس انا كنت فاهم تصرفات كتير منكو غلط وبفسرها غلط.. يمكن حياتي اللى فاتت اللى كانت ملغبطه ومش صح هى السبب بس كل اللى فات ده علمنى كتير وكشفلى ناس كتير كنت هفضل فاهمها غلط لولا المشكلة اللى حصلتلى..
ابتسموا له بحب فقال يحيى خليك دايما متأكد انى فى ضهرك ومعاك.
نظر له قاسم بحب وتقدير مع الشكر فقالت نواليالا بقا... اطلع للبنت اللى سايبها بقالك اكتر من اسبوع... بصراحة طلعت عاقله جدا غير بنات جيلها خالص...واصرت إنها تفضل قاعده هنا ورفضت تمشي مع بنت خالتها... بجد انا حبيتها اووى ربنا يخليكوا لبعض... شكلها بتحبك اووى يابنى... وانت فعلا تستاهل تتحب.
قبلها قاسم على جبينها قائلا تسلميلى يا ست الكل... عنئذنكوا.
ثم صعد بإتجاه غرفته هو جودى فوجدها تخرج من المرحاض ترتدى بجامه صيفيه من الاحمر به نقط بيضاء جعلتها تبدو ناعمه اكثر واكثر. التقطت يدها بيده قائلا يااااااااه ياجودى.... اد ايه كنتى وحشاني... اوعى تبعدى عنى تانى.
جودى بحب انت اللي اياك تبعد عنى تانى.... انا اليومين الى فاتوا دول عدوا عليا كأنهم سنين... انا من غيرك بحس انى مش عايشه بجد... خليك دايما معايا حتى لو غلطت ازعل منى بس ماتبعدش.
قاسم بحب وهو يخرجها من حضنه وينظر لعينيهامش مسموح ببعد تانى ولا ليكى ولا ليا... ولو غلطتى تانى وده المتوقع طبعا... انا عارف ازاى اعاقبك بس وانتى قدامى وتحت عينى يا احلى بنوته شافتها عينى.
ثم اخذها باحضانه وهو يريد الا تخرج مجددا.
ثوانى وابتعد عنها قائلا عايز اقولك حاجة.
جودى قول
قاسمانا كلمت دكتورة النهاردة وطلبت منها حاجه لمنع الحمل.
زوت مابين حاحبيها قائلهلمين.
قاسم بتنهيدهليكى يا روحى... مش هقدر امنع نفسي عنك وانتى معايا فى حضنى ومراتى قدام الناس وربنا وانا بعشقك... وفى نفس الوقت انتى مش اد حمل واطفال وانتى لسه فى المدرسة... مش هقدر اضيع مستقبلك... انتى غاليه عندى اووى ياروحى.
جودى بس انت اكيد عايز اولاد.. مش عايزه ابقى انانيه انا كمان.. عشان كنان مامتك وباباك...دول طيبين اووى وانا حبيتهم.
قاسم مبتسما وهما كمان حبوكى اووى... وبعدين دى مش انانيه.. ده الصح.. طفله هتربى طفله ازاى. وهما انا هفهمهم واكيد هيقدرا.
نظرت له بانزعاج ففهم عليها وقالمش طفله اووى يعني... بس مهما كبرتى هتفضلى بنوتى وحييبتى ومراتى.
تحدثت بعد ان تذكرت شيئا قائلهقاسم... انت
اكيد مش هتعمل
متابعة القراءة