اشواك الورد بقلم ميفو سلطان
المحتويات
يا مرت عزيز..وهيا لم تعرف كيف قالت ذلك لتنزل دموعها بشده ظلا هكذا لفتره احتضضانها له يتوغل بداخله يبرد قلبه وڼار جسدده كان لا يستطيع ان ينطق بعد ان دفعت كلامها لينغرز في قلبه.. ليتنهد اخيرا ويديرها بهدوء وجد دموعها تسيل بقوه .شدها اليه لتنتحب بشده ...همس لها.. خلاص والله خلاص حجك عليا والله ماجصد حاجه عيبه والله انا كنت هطج شرار وغيران يا ورد.. انا غيران عليكي ومحروج والله يا ورد.. كيف تجولي اكده عايزه تبعدي عني عايزه روحي تهملني.. اكده يا ورد..
رفع وجهها وهتف..... اهملك كيف وانت روحي يا ورد انت ماخبراش انت ايه انا ماتحملتش يومين بعاد يا ورد ما جادرش جتتي مش خالصه ومرتي بعيد اجي الاجي المحروح ده بيسبسب..والله ما جدرتش كنت هفلجه نصين..
ليستغفر ربه.. انت بتعملي فيا ليه اكده بتمرطي نفسي ليه دلوك شاكر زفت وطين عارف بس يا ورد الواد ده عينه منك وانا مش طايج..
اندهشت...... انت بتجول ايه اتجنيت عينه مني شاكر..
هتف ....ايوه زفت عينه راشجه فيكي وكان رايدك انا راجل وواعي للحاجات دي. انت هبله باينك وماعتحسيش.
هتف.... اه ما هو اللسع ابتدي وانا مراري مكمل معايا وحمد ربه في سره انها تناست كلامها عن تركه ليقول.. اروح داري ماهي دارك برضك يا ورد دار جوزك وحبيبك عزيز بس ماجدرش اهملك اسبوع هطرشج باكل في حالي هنام..
ابتسم علي جمال حبيبته فهي تحاول ان تبدو قويه ....تقدم منها لترتبك وتبتعد وتقول.. وخليك بعيد بجولك اهوه وماتخرجش صوتنا برات المجعد..
الا انه لم يمتثل وشدددها اليه وقال. طب خلاص عاد حجك عليا والله ما هنطج تاني وهجعد اغلي لحد ما انحصر واموت ترضي اكده ما هنطجش لحد ما نعاود دارنا.. اتوحشتك يا روح عزيز تعبان في بعادك..
وانا هنام عالكنبه ومالكش صالح بيا لحد ما تعاود.. وتركته وذهبت للكنبه لتنام عليها...
وهو متسمر مكانه.. دي هتنام عالكنبه وماليش صالح ازاي مانا كت جعدت هناك اكل في المرتبه لحالي دا ايه المرار الطافح ده البت جلبت عيله صغيره ومجموصه.. استغفر ربه.. طب ايه هنام ازاي اكده وترتتعش وتخاف. نزلني نزلني ماتخلنيش اصوت..
خبطته ماتحترم حالك عاد ايه جله ادب دي .. ما هنعملش حاجه اكده وهملني..
ليريحها ويهتف ....لاه يا جلب عزيز داحنا هنعمل جله الادب اللي في الدنيا كلياتها بس مش دلوك في دارنا يا جلب عزيز بس دلوك هصبر حالي الا انا جلبي جايد وشايط ليقربها بهيام ولكن ڠضبها منه شديد وظلت تركله وهو يضحك ويثبتها ليراها مششتعله من الڠضب فهمس.. جمر يا جلبي.. وشك بيطلع ڼار بيدخل يشعوط جلبي.. بس علي مين دانا عزيز..
ليهههيم بها مره اخري فقد اشتاق اليها بشده في بعدها وخوفه من تركها له بعد ما فعله ليستجدي منها حبها ليستدعيه يخرج من داخلها كان يريد ان تستسلم له لينعم قليلا ويهدئ قلبه الهالك بقوه وحنان وهيا تتجلد لتوجعه كما اوجعها .ظلا هكذا في صراع حتي تنهد واستسلم فهيا غاضبه ولها حق في ذلك شدها اليه يحتضضنها ليقول ....طب خلاص يا ورد خلاص نامي عاد ما هعملش حاجه وهسيبك براحتك وهبعد اسبوع بحاله ترضي اكده لتنفلت منه. وتقول ايوه يرضيني ونام بجه يلا لحالك مالكش صالح بيا وذهبت ونامت عالكنبه واعطته ضهرها وهيا تنهج بشده من مقامتها له..
ظل جالسا لفتره ....دا ايه الغلب ده اجي عشان باكل في المرتبه اجي ارشج في مرتبه تانيه طب ايه هنام لحالي برضك...ابتسم ونظر اليها بخبث وهتف ....طيب يا ورد.. اغمض واصدر منه انه لتسمعها وتقطب جبينها.. ماله ده فيه ايه لتسمع انه اخري لتنتفض لتجد علي وجهه الالم .
هبت وذهبت اليه وهتف.. مالك فيك ايه...
وضع يده علي قلبه وهمس ....عندي ۏجع جامد وركن علي الفراش....
اقتربت منه وهمست.... مالك موجوع ما كت كويسه...
وتهمس.... فين بيوجعك مالك اكده ماتخلعش جلبي.. اشار الي قلبه وضعت يدها علي قلبه...... بيوجعك كيف طيب انت اشتغلت كتير والا ايه طب نروح للحكيم..
وضع يده علي يدها وهمس ....لاه هبقي كويس بس خليكي اكده شويه..
لتبدا في تمليس صدره بحنيه وهيا تقول.... طب هنعمل ايه ماتسكتش اكده جلبي واجعني..
شدها اليه.. سلامه جلب الجمر ان شالله اني.
همست.... بطل والنبي تجول اكده..
همس.... ابطل اجول ايه عاد دانا جلبي هيموتني من ناره حرك يدها وهمس شوفي بيدج ازاي.
شعرت بقشعريره.. لتهمس بحنين.. اه بيدج ..
الصقها به وهمس.. بيدج ويجول اتوحشت الجمر..
ابتسمت اليه وبدا يريحها بهدوء ويهمس موجوع من بعادك يا جلب عزيز يرضيكي يتوجع اكده..
همست.... لاه..
همس... يعني ماهتسيبينيش اتوجع يا جلبي..
همست..... لا والله ماجدر.
ابتسم بحب.. ولا انا اجدر علي ۏجعي في بعدك ده هيموتني. وهمس ججتتي شاطط بتعملي ايه..الا انها كانت في عالمها تلعب بحنان جارف ...هتف طب هتفضلي تلعبي فيا اكده وانت سايحه وانا ايه طور مابحسش جتتي يا بت الناس ماعتش جادر يمين بالله.. كتير عليا اكده.. لم تتكلم ...همس ....نفسي فيهم ... دول ھيموتوني يوم ليتلممسهم بحب احس انه سينهار معها في العشق ليهيم بها بحب .. ابتعد وهو يقول.... شوف جلبي نايم جمر ازاي امال ھموت عليه ليه اكده وراح مني وههجم
عليه اۏلع فينا دلوك من ڼاري وحرجه جتتي يا بت انت عامله اكده ليه بتكوي جتتي اه يا واخده جلبي خابر ان جلبك دهب.. يا جلبك يا عزيز حبيبك ساح منك هفطس من كتمتي البت راحت لم يفلتها ليهمس جمر يا واخده جلبي اروح فين عاد باللي شابط جواتي ده.. كان يجوب وجهها بهيام وعشق وهيا هائمه..همس مش جادر ابعد ولا جادر اجرب هتموتيني وانا اصلا مېت فيكي ليبدا في مشاكستها.. وردتي جمري ماتفوج يا جمر والا نكمل وصوتنا يعلي ونجهر البعيد اللي جهرني.
لتعود الي وعيها وتدرك ماحدث لتغضب بشده وتدفعه.. انت جليل الادب وكداب بعد اكده.
ضحك يحاول ان يمنعها لتخبطه وتدفعه ....بعد ال جلبك ال ايه كدبك ده يا جليل الادب وقامت وتركته .
ظل هو ينظر اليها بغلب لا يعرف ماذا يفعل فهي تحولت لتلك الفرسه الجامحه التي ڠضبت لكلامه فهو قد جرحها دون قصد من غيررته الشديده ولم يكن بعد قد كفر عن ما فعل معها.. ليظل جالسا لوقت متاخر ينظر اليها وقلبه ينهشه ليقوم ويذهب اليها ليجد اثار الدموع علي وجهها ليستغفر ربه.. انت ايه عاد ما كفاكش اللي عملته رايح تناطح فيها كيف الطور ماتختشي وحس علي دمك.. اللي زيك يفضل خزيان مش راجع تعيب فيها.. جك خابط في نافوخك اللي اتلحس.. خلاص بجيت طور ما بتتفاهمش ما تهدي علي حالك اكده ماتسيبش غضبك ياكلك.. همس.... طب اعمل ايه مانا ماجدرش حد يبصلها وبغير عليها وجلبي هيموتني.. وولد المحروج ده شيط جتتي الله ياخده.. يا رب عملت ايه في دنيتي بس للجهر ده.. طب ايه هفضل ابص عليها اكده وخلاص جتتي مش خالصه..ليهتف.... يا رب عجل من زعلها وجلبها يروج من ناحيتي وۏجعها يروح لحاله الا انا خلاص جبت جاز وشياط وهاكل روحي كمان شويه.. شوف كيف الجمر ازاي ونايمه وانت جاي تعض فيها اكده.. دي تتاخد في الجلب يا طور مش تنطح فيها
اكده.. لاه وتجولك كل واحد يروح لحاله.. اتلم بجه في دنيتك وما تزعلهاش تاني.. الجمر ده مالوش يزعل دا له يدلع ويتهنن بس اطوله وادلعه لما روحي تطلع...هطولك امتي يا واخد عجلي انت تستاهل يا عزيز الحرج اللي جايد جواك تستاهل اتربي بجه واتلم واعرف ان روحك في يدها.. رجعها يابن الناس بحنيه.. دا جلبي يستحج حنيه الدنيا.. ھموت وابوووسك يا بت الايه افطسك في يدي بس اعمل ايه اما اتخمد.. اتخمد يا عزيز انت حد داعي عليك وعملك عمل اسود تشيل الطين.. يا رب ايه الجهر ده.. لينام اخيرا
في الصباح استيقظت لتجد نفسها بجانب زوجها ابتسمت لا اراديا فهيا اشتاقت اليه كثيرا ولكن ۏجع قلبها يمنعها من الخضوع له لياتي مره اخري يغضب ويسمعها كلام يوجعها.. ارادت ان تجعله يسيطر علي غضبه من ناحيتها فهيا تخاف بشده عندما يغضب.. ارادت ان يسيطر علي غضبه ولا يرمي الكلام جزافا. لتقرر ان تنزوي بعيدا عنه تعاقبه حتي يحس ان زوجته لا يحق له ان ينفعل عليها ولا ينسي نفسه ويتهور في كلامه ارادت ان تحسسه انه لو فعل ذلك مره اخري سيفقدها بلا رجعه.. قررت
ان تشد همتها وتتجلد وتتصدي لهجومه عليها فهو عاشق جيد ومحب رائع ولكنه في غضبه يجرح بلا وعي ليذهب الحب مع الچرح ويصعب مداواته ورجوع ذلك الحب..
قامت ولبست ملابسها وهربت من امامه حتي لا يفترد بها لتنزل وتقرر ان لا تغيظه ايضا او تغضبه فتراعي مشاعره حتي يكون لها الحق ان يراعي هو ايضا مشاعرها..
نزل عزيز وجدها تجلس بجوار بدور يتحدثان وعلي وجهها ابتسامه رائعه.. اقترب لتستاذن بدور اقترب وجلس بجوارها...... يعني ما كتيش عارفه حتي تستني صحياني يا ورد مستكتره عليا بصه عنيكي..
هتفت بجديه.. لاه يا عزيز انت اللي مستكتر عليا تحترمني وتكبرني عشان ابجي مرتك.. انا ما ارضاش ابدا بعد اكده انك تعاملني كيف العبده تزعج وتغفلجها عليا وترجع تراضيني لاه يابن الناس..انت مستكتر تتغير وتراعيني في غضبك.. لاه تجول وتعيب وترجع تراضي واتراضي.. انا ما عتش هعيش كيف ما امي عاشت انا ما هكملش اكده.. فكر في كلامي ده زين انا ورد ما عتش البت اللي تتهان وتسكت
متابعة القراءة