حور بقلم الكسندرا عزيز
اوعي اوعي دموعك تنزل هما هيبقوا بخير اهدي تنفست بعمق حتي لا تنزل دموعها ايوة كدا لازم تهدي احتضنها انا محتاجك خليكي قوية ما ان وصل الي القصر فتح له الحرس السيارة نزل حاملا الغافية في حضنه بصعوبة قليلة الامه اشتدت دخل القصر دخل مددها علي الفراش قبل جبينها اخذ مسكنا وتمدد بجانبها بملابسه لقد خارت قواه لم يعد لديه قدرة للمزيد لقد تحمل الكثير فتحت عيونها وجدتها تنعم بدفئه اقتربت اكثر ډافنة رأسها في رقبته مستنشقة اثير حياتها خرجت من حضنه لاول مرة تتحرك داخل حضنه او يتحرك رفعت رأسها تري وجهه شهقت من هول الصدمة وجهه استحال لونه ازرقا كدمات كثيرة اخذت تشق وتبكي تريد الصړاخ ولكن ما ان شرعت جرحها آلمها اخذت تهزه وتبكي شعر باهتزاز فتح عينيه ببطء ما ان فتحهم حتي وجدها تنظر له لعيون باكية ودموع مسترسلة علي وجنتيها انتفض جالسا يري ما اصابها لكن انتفاضته تسببت له پألم اه مالك فيكي ايه كوب وجهها انت اتت وشك احتضنها ببطء هشششش مافيش حاجة وشك ازرق وشك اخرجها من حضنه امسك يديها رفعهم مقبلا كلا منهم بصي اخر مرة هنتكلم في الموضوع ده اماءت
حور جسمي واجعني خرجت من حضنه متلمسة صدره فأغمض عينيه پألم ازاحت قميصه رأت كدماته وآثار الصاعق اتسعت عينيها تنطر لعينيه
تارة ولچروحه تارة اخري ااا ايه ده من من ايه دا ولا حاجة كفاية اني رجعت حقك وووخلاص آثارهم هتروح ماتتخضيش مالت چروحه اغمض عينيه ناسيا الالم رفع وجهها فجأة في رحلة متناسين الامهم وجروحهم الفصل 38 بعد مرور ثلاثة اعوام لقد كبرت جين تلك الطفلة الجنية وتزوج يحيى وريم وانجبا حور الصغيرة ورزق يوسف وروبا بمالك عاد كل من عادل وألفت لمنزلهم بعد اطمئنانهم على اولادهم ودخلت مرام كلية الطب فبعلاقات سيف ادخلها مدرسة خاصة واصبحت الان ذات العشرين عاما في العام الثالث من كلية الطب استيقظ لم يجدها في حضنه جلس علي الفراش فسقط الغطاء فظهر جذعه العاړي يعرف وجهته فاليوم يعرف اين سيجدها وصل حتي باب المطبخ وجد هذه الجنية مرتدية احدي تيشرتاته فقط ورافعة شعرها الڼاري وتسقط بعض خصلاتها بعشوائية جبينها متعرق بفعل ماتفعله ترتدي في ارجلها ذلك الشئ اللذيذ الذي يشبهها بوجه قطة ان اقترب خطواته منها حتي ارتسمت بسمة جميلة علي شفتيها فتسللت رائحته لانفها وقفت قبل احتضانه لها صباح الخير يا حبيبي ادارها ورفعها علي الكونتور امم بتهربي من الاجابة ما انت بتمنعني الخدم الي في الملحق بيعملوا الاكل وكل حاجة ووقت الغدا هيدخلوا ويحطوا الاكل ويظبطوا الدنيا ويروحوا تاني الملحق وانتي عارفة كده قوليلهم عايزة تعملي حلويات ايه وهم يعملوا قالت بصوت منخفض وعينيها منخفضة بحب اعملهم الحلويات بإيدي مابحبش تتعبي رفعت عينيها الدامعة مش هتعب سيبني براحتي بتبسط احتضنها بقوة ليه الدموع دي شهقت باكية سيبني سيبني براحتي دي الحاجة الوحيدة الي بعملها بتحسسني اني مش ناقصة وبتحسسني اني بعملها لولادي ومش اخرجها من حضنه هادرا بعصبية ليه بتقولي كده ماتقوليش كده تاني انتي عمرك ماكنتي ناقصة انتي اكتر ست كاملة في الكون كوب وجهها وهمس بحنية يا حور يا قلبي انا مش ناقصني حاجة انا مكتفي بيكي انتي وبس وقلت الف مرة لو انتي مش مكتفية بيا نتبنى طفل في ثانية اسمعها منك وتلاقي اجمل بيبي بين اديكي بس ما اشوفش النظرة دي تاني انا انتي ايه بس لو في دمعة تانية نزلت دلوقتي هتصل بيهم وهلغي الغدا وكل حاجة قالت مسرعة وهي تزيل دموعها بكفيها خلاص خلاص مافيش دموع وحاجة تانية لما ييجوا ماتركزيش طول الوقت مع الاطفال دي ركزي معايا شوية ابتسمت عليه حبيبي بيغير اقترب اوي ابنعدت بسرعة تخرج الحلويات من الفرن اغمض عينيه بسبب هروبها تعالي دوق انتي عارفة لازم تدوقي انتي الاول قطعت جزء صغير من الحلوى الغارقة بالشوكولاته ومن ثم قربتها من فمها وهي تشاهد نظرته العابثة وتعرف كيف سينتهي هذا وضعتها في فمها اماءت برأسها نعم حملها بين يديه كالعصفورة صاعدا نحو جناحهم فلم يستطع فعلها في اي مكان اخر كما اعتاد بسبب ضيوفهم الاتين بعد ساعة لم تنتبه لشئ ابتسمت حاولت ابعاده س سيف الناس ابتعد علي مضض اتحملي بقى يلا يا جين بقي علشان تلبسي لالفستان قالت جالسة علي الاريكة في بهو القصر باستسلام وتلك الجنية التي اخذت ملامح عمتها حور من لون عينيها وملامحها إلا ان شعرها
ناحيته وهو حاملها پغضب ابتعد خطوة وخبأت الصغيرة وجهها في حضنه مش دي بنتك لبسها بقي الي هي عيزاه وانا طالعة البس وتركتهم خرجت من حضنه مشيت دلوقتي مشيت يا غلباوية تعالي نطلع ونشوف هلبسك ايه انا عالفة بعد ان البسها ما اصرت عليه توجه لغرفتهم وجدها تصفف شعرها وحشتيني وانت كمان سيبيها تلبس الي هي عيزاه لما تكبر اعملي انتي عيزاه وضعت المشط على التسريحة ملتفة له حبيبي دي بنت لازم تلبس فستان هي مش ولد قبل وجنتها سيبيها طب خليها تعمل نشاطات بناتي بلاش الولادي الي بتعملها لها دي وبلاش الكورة بنتي وعايزها معايا في كل حاجة بعملها طب لو جبنا ولد هتعامله زيها وتخليها تعمل نشاطات بناتي قبل انفها يمكن اخليها تعمل شوية صغنتتين وبس اه منك اقترب منها بشغف تعالي انتي وحشاني حاتم احنا رايحين لحور اهدي قلب بابي انتي بابي يلا علشان رايحين عند سيف وحور تيف حول ابتسم علي كلام ابنته حور قبل وجنتها يريد اكلها كفاية مامي تعالي يا قلب مامي كنت خنقت مامتها بس علي قلبها زي العسل ابتسمت واكزته في صدره الله مش الحقيقة عمرك ما هتنسى اقترب ضامهم الاثنتين في حضنه قبل جبينها عمري ما انسى احلى ليلة في عمري سرح بخياله متذكرا ليلة فرحهم ما ان دخلا فيلتهم جرت منه داخلة الغرفة واغلقتها افتحي يا ريم غير بسرعة واتوضى اكون غيرت طب افتحي الاول عايز اقولك حاجة تؤ يلا بسرعة اخد حماما وارتدي ملابسه فكانت قد جهزتها مسبقا وجدها تخرج مرتدية اسدالا فيروزيا صلى بها قامت تزيل هذا الاسدال خطفت انفاسه فكانت ترتدي لانجري اسود قصير جدا يبرز مفاتنها لدرجة الهلاك مع شعرها الذي صبغته اشقرا واسمه الذي وشمته علي مقدمة صدرها والذي يراه للمرة الاولى اقترب مسلوب الارادة همست صاحبتي اخفض رأسه مقبله اغمضت عينيها ابتعد يسير بأصابعه علي ملامحها ليه ډخلتي وقفلتي الباب فتحت عينيها علشان لو ماعملتش كده ماكناش هنصلي قبل جبينها بشغف عندك حق بحبك اقتربت منه عايزة انهردا تعوضني عن عمري الي ماخلتش اي شاب او ولد يقربلي او افتح قلبي لحاد غيرك عايزاك تقرب لحاد ما اتخنق من شوقك عايزة كان براقب عينيها وجرأتها لم يستطع التحمل بعد قضوا ليلة مازالوا الي الان يشعرون بكل تفصيلة فيها فقد كانت على غير العادة رغم تحررها ارادت ان تخزن حبها له وهو كان شغوفا بها افاق من سرحانه علي يد ابنته التي كانت ستضعها في عينه امسك اصبعها وقبله مالك انتي بعيني ماعينك شبه الي علي اسمك من كتر ما امك بتحبها جابتك عينك شبهها ضحكت الصغيرة حول ايوة حور روح يحيى يلا يا مرام هنتأخر كده حاضر يا ابيه جلست علي سريرها تأخذ نفسها فاليوم ذاهبة الي بيت قلبها سيف تري حبه لا