رواية جود ووجد بقلم الكاتبه المجهولة
المحتويات
وتجهزت الطائرة.. وطلب جود من اسر ان يأتي بجودي للمطار.. ولكنه لم يرى وجد...
وانطلقت الطائرة
وصلوا الي الاسكندرية.. وسط حراسة مشددة
ظل طول الوقت حاملا ابنته الغافية.. باليد الاخري وجد التي تخفي نفسها في وفقط
وصلوا الي قصرهم الذي يطل علي البحر...
الحرس في كل مكان... .
وضع ابنته الغافية علي فراشهاا...
ثم لجناحه مع وجد فهي دخلت مسرعة.. دخل لم يجدها
انتظرها.. لكنها تأخرت...
ابدل ملابسه.. وانتظر لكنها لم تخرج
قام وطرق الباب
وجد... يلا.. وجد مالك
استمع فقط لشهقاتها..
وجد افتحي الباب ده.. افتحي مالك..... وجججد.. افتحي الباب
فتحت له الباب... تمسك بطنها.. وتبكي بشده...
اسندها..
مالك.. في ايه
ډم... عندي.. عندي ڼزيف
امسك هاتفه يهاتف طبيبتها..
استمعت لصړخة وجد.. لم تعد تستطيع تحمل الالم
عادي يا جور باشا.. بقالها كام شهر.. من ساعة الوقعة.. والدورة مابتنزلش.. حاليا دا عادي.. هبعت لحضرتك اسماء ادوية.. تاخدهم.. وهتبقي كويسة.. ولو الوضع اتطور كلمني.. واو هاتها
خلاص.. تاخد العلاج بس... وكله هيبقي تمام
لم يستطع تركها... هاتف لحد حرسه.. واملاه اسماء الادوية...
وظلت تتألم...
جاء الحارس.. فمددها علي الفراش.. واخد الادوية.. وصعد سريعا.. فتناولتهم.. ثم سرعان ما غفت
مر اسبوع... فقد يلعب مع جودي.. ويعبث مع وجد.. لم يحدث بينهم الي لقاء اخر.. تبعا لظروف وجد... لكنهم مبسوطين بشده
جالسا.. امام البحر.. و.. ووجد بجانبه.. يحاوط خصرها..
يريد دائما بأفعاله ان يشعرها بأنها له.. ملكه.. كما هو ملكها...
بابي
قالتها بنعاس.. فقد حل الليل... وحل تعبها أيضا.. فقد لهت ولعبت كثيرا
نعم يا روح بابي
عايزة انام جوا
ترك خصر وجد.. وحمل ابنته... وامسك يد وجد
يلا
دخل ووضع ابنته التي كانت غفت مسبقا وهو حاملها
ما ان خرج من غرفة ابنته حتي سمع ثوت هاتفه
الو
جود باشا هنا... ومنعرفش
ههه اخبارك يا مالك
كويس جدا.. تعالى.. عندنا سهرة ايه عنب
ههههه مش هتعقل ابدا يا مالك... كان زمانك متجوز وفي حضڼ مراتك
وهن الي اتجوزوا خدوا ايه... انا ملك زماني.. هههه تعالى بس.. اتهردا في رقص وجايب رقاصة مخصوص
ېخرب بيتك... ههههه طول عمرك دماغك شمال... وانت عارف اني عمري ما هاجي...
عمري.. خليني انا مع بنتي ومراتي...
خليك يا عم.. سلام الرقاصة جت
واغلق الهاتف
ههههه مچنون يا مالك.... يا رب تقع في واحدة تلففك حولين نفسك
ثم صعد الي الغرفة لم يجدها...
هبط مرة اخرى وجدها بدلت ملابسها.. لفستان طويل يصل لكاحليها... بلون اسود... ذو حمالات رفيعة... .... وهذا الفستان يجسم جسدها جيدا..
فأصبحت ترتدي ما تحب.. عاد جزء صغير من شخصيتها فقط.. لكنه احبه بشده..
..
همس.. بتعملي ايه
بشرب
ادارها... ممسكا كوب المياه.. واضعه علي الكونتور...
همست
جود
همس وهو ينظر لعينيها
ممكن اطلب منك حاجة
اومأت بنعم
قربها منه اكثر... حتي اغمضت عينيها... من هول المشاعر التي يولدها داخلها...
تجاوز خدها.. وهمس في اذنها.. بكلام جعلها تفتح عينيها بشدة..
ممكن وجد المالكي.. تلبي طلب جود المالكي.. وترقص
ثم ابتعد ينظر لعينيها المتسعة بشده
رفع يده يمرر اصابعه على ملامحها... وخصلاتها
هترقصيلي
ه
ه .. ت ر قص
ي لي
ه قولتي ايه..
ظل رد فعلها كما هو
قولي
ا اقول ايه
قولي حاضر
حا ضر
طب تعالي...
سحبها خلفه برقة.. حتى صعدوا الي غرفتهم...
ثم اتي.. بشال.. رقيق لها..... اوقفها في منتصف الغرفة...
وشغل احدي الاغاني الشعبية القديمة
اقترب منها تحت ذهولها... ثم وضع يده علي خصرها..
ارفعي ايديكي
همس امرا
رفعت يديها...
ارقصيلي يا وجد
...
ظلت تنظر له فقط.. لعينيه.. ماذا يطلب... ثانية.. استرجعت فيها كل ماحدث لها... لم يكن بجانبها سواه.. من تحملها غيره...
سوف تفعلها من اجله فقط
اقتربت منه بشده.. حتي تمدد علي الاريكة
همست له
حاضر.. هرقص... عارف.. انا بحبك... علشان كده هرقص.. وكمان انهردا انا ليك.. مافيش حاجة تمنع اني اكون معاك
يعني
يعني خلاص
ثن وقفت امامه.. واخذت ترقص ... فلقد اخذت عشر سنوات ترقص باليه.. فجسدها مرن بشدة.. ..
ظلت ترقص..
وترقص ونسيت وجوده.. اغمضت عينيها .. ترقص وتحرر تفسها.. ترقص وتعود لسنوات مضتت وهي فتاه لم يهمها شئ سواها
اقترب منها.. .. ففتحت عينيها
.. لقاء قوي.. عوضهم عن اسبوع كامل...
بحبك.. انتي ظهرتيلي.. وقدرنا كده... هتجيبي اجلي قريب
الثالث عشر
صباح يوم جديد.... استيقظت... ... علي ضغط علي كتفها من الخلف...
فتخت عينيها بنعاس.. ...
...
تململت.. تحكم الغطاء ..
وضعت يدها محل هذا الضغط...
وجدت يد صغيرة....
ابتسمت.. سرعان ما تجمدت ملامحها... انها.. انها جودي
لم تلتفت لها... بل همست في اذنه
جود... جود اصحى
همهم جود..
تخطت جودي وجد التي تغلق عينيها.. ثم جلست بجانبه
صباح الخير يا قلب بابي
صباح الخيل..
بابي انت ليه كدة.. ومامي.. فين الهدوم
ازداد خجل وجد وازدادت حمرة وجهها
ابتسم علي حديث ابنته.. وعلي منظر وجد الخجل بشده... والتي تتظاهر بالنوم..
علشان امبارح كان حر جدا. يا جوجو... فانا العت التيشرت وبس.. بس مامي ابقي اسأليها لما تصحى بقى
ومامي هتصحى امتي
شوية....
بابي عايزة العب بره
حاضر انزلي وهكلم الحرس.. بس ماتقربش من البحر.. لما انزل انا هنزلك زي كل مرة اتفقنا
اتفقنا..
ثم اسرعت تخرج من الغرفة.. وهو امسك الهاتف يحادث الحرس بألا تغيب عن اعينهم.. ما ان وضع الهاتف حتي وجدها... تاكل ذراعه بأسنانها بشده
ابعدها
يا مچنونة
هدر فيها
انت الي مچنون وستين مچنون.. هتسألني دلوقتي.. هقولها ايه انا
اقترب منها
وانا مالي حد قالك تنامي كدة
جحظت عينيها... تظهر لها خطوة بخطوة...
انت.. انت... مش انت الي مسكت فيا
نظر داخل اعينها...
علشان بحب احسك كده.. من غير حواجز
لمعت اعينها...
طب.. طب هقول لجودي ايه
قولي الي قولته..
عايزة اسألك.. علي حاجة.. ممكن
انتي تسألي الي عيزاه
ليه.. ليه طلبت امبارح.. اني ارقص...
علشان في واحد صحبي اسمه مالك.. عزمني عنده علي سهرة فيها رقاصة.. وانا استحالة اروح... فقالي خليك في مراتك وبنتك... فحبيت مراتي تعوضني
وعوضتك
جدا... ...
مش عيب ولا حرام ان الزوج يطلب من الزوجة الي هو عايزه... طالما الاسلوب كويس... وفي احترام بينهم..... بدل ما يروح يبص بره ويستسهل... وكمان الزوجة تعمل كل الي تقدر عليه علشان نسعد جوزها.. وتسعد نفسها برضه... وطلاما طلبه تقدر تعمله.. ومش حرام ليه لا... زي ما فرفشنا امبارح
جود.. انا بحبك.. عمر ما في حد كان هيعاملني كده غيرك... انت.. انت..... انت بتحسسني اني كاملة.. اني جميلة... وانا حاسة اني ما استاهلش كل ده.. و
وضع يده علي شفتيها ينهي كلماتها
اني تستاهليني وانا استاهلك.. مافيش حد فينا عمل حاجة غلط ولا عيب... وقلت قبل كده الي حصلك عمره ما يقلل منك.... دا بالعكس يرفعك في نظر نفسك.. انك قاومتي وقومتي.. وانتصرتي علي كل الظروف... شوية شوية ومش هسمح نتكلم في الموضوع دا تاني
اومأت بدموع
...
مش عايز اشوف دموع تاني.. استخبي فيا.. من اي حاجة...بس ماتعيطيش...
بحبك
همس بعبث ويده تمسح على ظهرها
ايه حكاية الفروالة صح
ماما... ماما اتوحمت علي فروالة.. وماكنش موجود... فطلعت كده في ضهري...
احلي فراولة في العالم كله
جود.. جودي.. جودي تحت.. وحدها
..
الحرس معاها...
الله يا بابي عايزة اللعبة دي
مامي عايزة اللعبة دي
قاتها طفلتان في آن واحد
الثانية هي جودي..
والاولى هي حنين.. طفلة في نفس عمر جودي تقريبا.. توفى والدها.. قبل ميلادها... والدتها رهف.. جميلة.. طويلة.. شعرها حالك السواد.. وعيونها كلون القهوة..
انا الي قلت عليها الاول
عيب يا حنين.. اكيد في تاني...
رهف
ازيك يا وجد
فرهف كانت جارة وجد من قبل.. قبل ان تتزوج... انها اكبر منها بالعمر.. ولكن عندما كانوا اطفال لم يكن بينهم السن
قاطع حديثهم
مامي.. عايزة اللعبة... وماتلوحيش معاهم وتسيبيني
قالتها جودي پبكاء
جثى جود.. امامها يمسح دموعها...
هششش يا قلبي.. مامي معانا.. مش هتسيبنا.. بس
حملتها وجد
... ليه بټعيطي...
علشان هتلوحي معاهم... هم عندهم بنت حلوة..
انا عمري ما هروح مع حد غيرك انتي وبابي... انا
مامي صح.. ومامي مستحيل تسيب جودي
واللعبة
هنشوف حكاية اللعبة حاضر
رفضت جودي النزول من وجد.. وظلت متشبثة بها
رهف... دا جود جوزي.. ودي رهف كانت جارتنا زمان.. وبحبها خالص
مد جود يده وسلم عليها..
بنتك
اه حنين... بنتك
بنت جود... بس خلاص بعتبرها بنتي
مامي.. انا تعبانة.. عايزة اللعبة علشان اروح انام
معلش اصلنا جايين من سفر.. خدي وقمي يا وجد.. وهكلمك...
بعد ان ذهبت
انا اسفة..
علي ايه
وقفتك كتير وكنت بتكلم مع صحبتي
انتي تعملي الي انتي عايزاه
جودي نامت... ممكن نجيب اللعبة ونروح
..
ممكن.. بس احنا مش هنروح.. صفا دلوقتي في البيت.. هنبعت لها جودي.. ونكمل احنا
بجد
شاهد الفرحة التي تقفز من عينيها...
بجد جدا
قضيا يومهم بالخارج.... شاهدت معظم الاسكندية... مدينة ساحرة بحق...
بعد يومين... لقد تواصلت مع رهف.. وعلمت طروفها... وانها جاءت من القاهرة حتي تربي ابنتها بعيدا عن عائلة ابيها.. التي تريد اخذها.. حتي تستولي علي الميراث... جاءت في اليوم الذي شاهدتها فيه.. ولحسن الحظ والدها كان له شقة هنا في الاسكندرية.. وهي الان نبحث عن عمل
كانت تجلس علي السرير... وجود يجلس جانبها.. ينهي بعض اعماله
طلت تنظر اليه.. حتى انتهي
امسك يدها
مالك
عايزة اطلب حاجة وبس
اجلسها أمامه.. مازال يأسر يديها
اطلبي حاجات
ممكن تشوف شغل لرهف هنا
والسبب
قصت عليه ظروفها
ماشي هشوف لها شغل عند واحد صاحبي هنا
دا بتاع الرقاصة
هههههههه... اه هو
بتضحك علي ايه انت
عليكي
.. دثرها جيدا.. ثم خرج جلس بجانب البحر
الو
مالك بيه
يا اهلا بجود بيه
عايزك
خير
واحدة عزيزة عليا.. عايزك تشوف لها شغل عندك.. ويكون محترم
هههه انت نويت تخون مراتك ولا ايه
يخربيت دماغك دي... دي صاحبة مراتي... بس هتمسها هيقف لك جود المالكي.. مش جود صاحبك
لا وعلي ايه هسغلها.. وماليش دعوة بيها
جود.. ماتيجوا تتغدوا عندي بكرة
لا يا حبيبي عزوماتك شمال
لا... دي عزومة يمين جدا.... وبعدين انت عارف.. انا اخري نظرة.. همسة.. مافيش سرير في الموضوع
وانت فاكر لو كنت بتعمل كده كنت هصاحبك يا اهبل.. عايز تبقى ژاني
قلبتها جد ليه... هتيجوا.. ولا...
هشوف وارد عليك... سلام
يهني جود مسافر.. وانا متمرمت هنا
بتكلم نفسك ولا ايه
تعالي الحقيني.. خلاص.. الشغل جنيني
جلست امامه علي طرف المكتب
سلامة عقلك وقلبك
خلاص تعالي خلصيه معايا
حاضر من عنيا
استني رايحة فين
هقعد هناك.. وهي تشير علي الكرسي
تؤ.. انا عايز مساعدة معنوية.. مش مادية خالص..
من عنيا.. بس مش دلوقتي
اممم بقي كده.. طب تعالي
يا مچنون
ا
عايزين نعمل الفرح.. اتأخرنا اوي
كان ممكن تعمله مع كتب الكتاب
ابوكي..
ابوكي مرضيش.. كان عايز يتأكد مني الاول
هو خلاص اتأكد.. ايه الي مانعك
خلاص هكلم سيف... ونعمل الفرح
ايه رأيك نعمله
في اسكندرية.. علي البحر... في النهار.. احنا مجانين ومحدش ليه
متابعة القراءة