جميله رغم الصعوبات بقلم الكاتبه مجهوله
المحتويات
لسه فاكرة تسألي.
سهير مش قصدي أصل كنت نايمة ومش مركزة.
علاء عملت حاډثة ومن امبارح وأنا في المستشفى.
سهير بعدم تصديق ألف سلامة.
رن تليفون علاء نظر للشاشة ثم رد أيوه يا ليلي عاوزه إيه ملكيش دعوه أنا فين هو انت مش سايبة البيت وعند أبوكي بتقولي إيه
ليلي علي الجانب الآخر بقولك أبويا مشاني من امبارح وبايتة في شقتي وعارفة وشفت كل حاجة
ليلي جصدي اللي انت فهمته ومش بس كدا دا أنا كمان صورت كل اللي حصل فيديو
علاء بصوت عالي وڠضب انت خابرة ان معنديش عزيز عاوزة إيه يا حرباية انت.
ليلي جابلني حالا وحجولك علي كل طلباتي.
علاء انت خابره اني مينفعش آجي دلوك.
ليلي حستناك بره البلد ونتحدت في عربيتك ما انا شفتك طالع بيها وانت بتهرب من عز.
سهير براحة انت لحجت تجعد يا علاء جاي في إيه و رايح في إيه
علاء ظروف وخرج مسرعا.
أغلقت خلفه الباب فخرج من كان بالحجرة مبتسما أنا كنت هعملها علي نفسي
ضحكت ضحكة خليعة فاقترب منها هو المغفل دا حيرجع تاني ويبوظ الليلة ولا إيه
كل هذا سمعه وهو ما زال واقفا علي الباب يفكر ماذا سيفعل بليلي
علاء في نفسه يا بنت ال بټخونيني ومع مين صاحبي اللي عرفني عليكي وشهد علي جوازنا أخلص من الحية التانية بس وراجعلك تاني.
وقف بسيارته خارج البلد يهز قدمه بتوتر حتي وجدها تفتح باب السيارة و تدلف إليها قاد بها في صمت وهي تجلس بتكبر وتضع رجل على رجل وتبتسم بشماته
زين مش عربية علاء دي.
مختار أيوه ومعاه ليلي.
زين غريبة دا مختفي من امبارح من ساعة ما كنا مسهرين عند مكنة الري.
وقف علي حافة جبل هاه أدينا جينا في مكان لوحدنا هاتي اللي عندك.
ليلي اتفضل شوف
علاء انجزي عاوزة إيه
ليلي انت متخيل واحدة تشوف جوزها في الأوضاع دي ودي مش أول مرة متنساش الفيديو القديم اللي لو حد شافه حتكون نهايتك.
ليلي بنظرة شماته دا لو الفيديوهات دي معايا أنا بس مش مع حد تاني.
قبض بيد واحدة فقط علي رقبتها انت حتعمليهم عليا انا خابرك شيطانه وملكيش صاحب كفاية بجا جبت آخري منك
في بيت عبدالرحيم
دخل مختار يالله يا جماعة جاهزين
خرج عبدالرحيم وعزيزة وجمعه يالله اتأخرنا علي الزيارة كنت فين.
مختار انا و زين كنا بنلفوا علي أنفار عشان شغل الغيط بكير.
عزيزة طب يالله جلبي واكلني علي ابراهيم.
في المستشفي تبكي عزيزة يا حبيبي يا ابني كيف لسه منطجش هو ناجص
فاطمة الحمد لله يا ماما انه قام بالسلامة و الدكتور قال مع الوقت حيرجع يتكلم تاني.
عبدالرحيم أمال وينه علاء مش باين من امبارح.
كتم جمعه غضبه ونظر لعز پغضب فأشار له عز ان يهدأ.
مختار شفته انهاردا بره البلد و معاه ليلي.
وقف عز فين بالضبط و كان بيعمل ايش.
مختار ملحقتش أكلمه يا دوبك ليلي ركبت و طار بالعربية.
ونزل من السيارة وصعد للأعلي لم يطرق الباب المرة ولكن أخرج مفتاحه وفتح الباب بهدوء وبمجرد أن دلف للداخل سمع صوت ضحكاتهما أخرج ووضع به كاتم صوت فتح
ونزل وركب سيارته وانطلق جاءت أمامه صورة فاطمة وهي بين يديه آه خلاص حتكوني ليه بأي طريقة مش ابراهيم الأهبل اللي يفوز بيكي
واڼفجر في نوبة ضحك وهو يقود وتذكر ما فعله شعر بړعب داخله وكأن صوت ينادي عليه من داخله خانتك زوجتك مع أقرب صديق لتشعر بما فعلته بأخيك ولكنك لم تعتبر وتماديت
في المستشفي والطبيب يشرف عليه دلوجت ممكن يخرج وتتابعه مع الطبيب النفسي تحبه أكلمهولكم توا.
عز شكرا يا دكتور احنا
حندبر الموضوع دا.
الطبيب تمام أنا حكتبله خروج و خرج.
عزيزة طب أجلو موضوع سفر اسكندرية دا شوي
عز معلش يا عمتي عشان هي بردك تشوف كليتها و ليكي علي آخدك ليهم علطول.
رن تليفون جمعه السلام عليكم أيوه مين معاي مين
هب واقفا بخضة أيوه مستشفي إيه
ثم أغلق الخط وخرج مهرولا مسكه عز إيه في إيه
جمعه بحزن علاء عمل حاډثة وموجود في المستشفي
هرول الجميع للخارج فزعا ماعدا فاطمة التي ما أن خرجوا وقد صدمت مما استمعت وبكت بشدة لا تعلم أحزنا أم تذكرت ما حدث لها امسك ابراهيم يدها وأشار لها بعيناه ولكنها لا تفهم مقصده ابتعدت عنه بحرج وفي نفسها لم تعد تشعر به كابراهيم الرجل الطفل منذ أن فقد الكلام ربما كلامه ومرحه الطفولي كانا يريحاها وكأنها تتعامل مع طفلها لكن الآن فقد النطق وكل ما يعبر به عيناه التي لا تستطيع أن تقرأ لغتها.
دخل جمعه باكيا وبدون مقدمات احتضن ابراهيم وبكي بشدة أخونا ماټ يا ابراهيم علاء ماټ عارف إنه ظلمك وافتري عليك ياما بس انت جلبك أبيض ادعيله بالرحمة
نزلت دموع فاطمة لا تعرف لما تبكي حزنا عليه وهي لم تكره في حياتها أحدا كما هذا الشخص أم تأثرا بحالة أهله ربنا يرحمه ويسامحه المفروض حضرتك تجمد عشان مامتك وباباك.
تم دفنه وعاد الجميع النساء بالمنزل والرجال بمندرة كبيرة خاصة بالمناسبات تابعة للبلد الشيخ يقرأ والكل جالسون جاء تليفون لأبو ليلي من صفاء زوجته إيه يا صفاء هو دا وقته الشيخ بيقرأ.
صفاء پبكاء إلحق يا حاج ليلي مش موجودة ومحدش يعرف عنها حاجة
أبو ليلي تلاجيها فأي حته أكيد مش مصدجة اللي حصل لراجلها بردك.
صفاء پبكاء آني سألت عليها مرت جمعه جالت انها خرجت امبارح بدري وجالتلها انها جاياني ومن ساعتها وهي مشافتهاش
أبو ليلي وبتها نسمه وينها
صفاء پبكاء بتلعب بره ولا هي حاسه بحاجة.
أبو ليلي طب رني علي خيتها يمكن راحتلها
صفاء معاي يا حاج وينها بتي آآه يا ليلي
أبو ليلي بطلي عديد وآني حدور عليها
وقفل معها ووقف خارجا لحقه عز فيك إيه يا أبو ليلي شايفك مضايج
أبو ليلي ليلي يا عز يا ابني مش لجيينها ولا نعرف هي فين.
هنا تذكر عز كلام مختار عندما قال أنه رآها مع علاء أين ذهبت وقد كانت معه بالسيارة ولكن الحاډثة لم يكن بها سوا علاء
أبو ليلي مش عارف أروح فين ولا أعمل إيه
عز احنا نبلغ المركز يالله آني جاي معاك. وانصرفا سويا
عند فاطمة وهي تنظر لابراهيم بابتسامة فيك حاجة اتغيرت نفسي أعرف إيه
ثم تنهدت تنهيدة طويلة تعرف وحشني صوتك مش عاوز تكلمني برده طب شاور اعمل أي حاجة
ولكن ابراهيم ينظر لها بابتسامة وليس له أي ردة فعل.
فاطمة طب الابتسامه الحلوه دي ليه
ثم أخفضت صوتها واقتربت منه هو انت فرحان باللي حصل لعلاء
اتسعت ابتسامته وتنهد براحة.
فاطمة لا برده يا هيمه أنا عارفة انه كان بيضربك ويهينك ويضحك عليك الناس بس مهما كان أخوك
اشټعل وجهه بالڠضب وكور يده.
فاطمة أنا آسفة آني فكرتك بحاجات زي كدا
في قسم الشرطة
الضابط المشكله ان البلاغ مينفعش قبل ٤٨ ساعة
عز هي كدا لها أكثر من ٣٠ ساعة لأنها غايبة من امبارح الصبح ودلوك بجينا عشا
الضابط بتذكر طب ممكن أكلمك علي انفراد.
عز طب يا حاج استناني بره
أبو ليلي متجولوا في إيه جدامي
ثم نظر برجاء للضابط جول يبني حصل إيه تعرف حاجة جولها وريحني.
الضابط أنا والله مش متأكد احنا لجينا چثة واحدة انهاردا الصبح واجعة من الجبل وممكن متكنش بتك.
أبو ليلي بقلق ان شاء الله مش بتي وبتي إيه اللي يوديها الجبل دا بينه وبينا سفر.
الضابط محاولا طمئنته تعالوا معايا المشرحة نتأكد بس وان شاء الله متكونش هي وحرجع معاكم نعمل بلاغ و حكتب ان مر عليها ٤٨ ساعة.
عز احنا متشكرين لك يا حضرة الضابط.
الضابط دا واجبي اتفضلوا معايا و خرجوا .
عند الحريم في بيت عبدالرحيم
وقد مشي جميع المعزين ماعدا صفاء وبنتها
صفاء پبكاء جلبي مش مطمن بنتي فيها مكروه. آآآآه يا بنتي.
عزيزة هدي نفسك بس يا صفاء دلوك تلاجيها داخله آني خبراها ليلي لما تتضايج تلاجيها جعدت مع نفسها ومعتش نشوفها.
أختها پبكاء بس بنبجوا عارفين وينها.
أتت إليهم فاطمة لسه مفيش أخبار
رقية لا والله سي عز وعمي أبوليلي راحوا يعملوا بلاغ.
نظرت فاطمة لنسمه بحنان التي تجلس بتوهان بين ما يبكون لمۏت أبيها وما يبكون لفقدان أمها. ذهبت إليها
طب أنا حاخد نسمه أنيمها عشان هي صغيرة علي اللي بيحصل حواليها.
رقية يا ريت يكون أحسن كتير اللي بيحصل علي سنها.
حملتها فاطمة وصعدت بها لشقتها ودخلت بها وجلست وأجلستها علي قدمها الحلوة اتعشت ولا لسه
نسمة لع محدش فاضيلي
وقفت فاطمة تعالي معايا المطبخ ونجهز أكل سوا ونصحي هيما ونتعشا سوا.
عند المشرحة يخرج أبو ليلي مڼهارا وعز يسنده حجول لأمها إيه حعمل أنا إيه يا ريتني
ما مشيتها لما جاتني غضبانه
عز بحزن اهدا يا حاج وخلي إيمانك بربنا كبير ودا عمرها
أبو
ليلي كيف راحت للجبل وليه
الضابط يؤسفني اقول لحضرتك انها مېته مقتوله لان اللي عمل كدا خنقها ورماها من الجبل ودا اللي بلغنا بيه الطب الشرعي.
أبو ليلي تقصد أن حد اعټدي علي بتي وبعدين جتلها يا ڤضحتنا
أبو ليلي و مين يعمل كده في بتي و إيه غرضه
الضابط احنا حنحجج وان شاء الله نوصل لنتيجة.
عند فاطمة وهي تدخل هي ونسمة لإبراهيم يالا نصحيه سوا
الټفت لهما ابراهيم إيه دا صحي يالا العشا
نظر باستغراب لنسمه كأنه لا يعرفها
فاطمة دي نسمة معقولة نسيها.
نسمه انت معتش بتلعب معايا ليه
ظهر علي وجهه التعجب
فاطمة إيه يا ابراهيم دي نسمه بنت أخوك علاء يالا العشا جاهز شكلك لسه نايم وبتحلم
علي مائدة العشاء
نسمه أكلك حلو جوي يا أبلة فاطمة أحلي من أكل أمي بس اوعي تجوليلها احسن تضربني
فاطمة ألف هنا يا حبيبتي ابقي تعالي علطول وانا اكلك أحلي أكل.
تناولها العشاء وأتت بالشاي لها وابراهيم وعصير لنسمه التي شربته ونامت علي قدم فاطمة كل هذا وابراهيم يتابع فقط فجأه سمعا صوت الصړاخ بالأسفل فحملت فاطمة نسمه ونيمتها ونزلت هي وابراهيم علي درجات السلم فسمعا الكل يبكي مۏت ليلي
ثاني يوم ليلا في مربوعة ربيع وعائلتهم مجتمعه
ربيع عز عمل الصح لما ما جالش علي ان ليلي كانت
متابعة القراءة