جاهلة بقلم زوزة

انهارده وركبت الفتيات معه وذهبوا الي الفرح 
في الفندق 
في غرفة ميار 
كانت ميار جهزت فكانت ترتدي فستان مفتوح من عند الصدر وينزل من علي الاكتاف ومنفوش من المنتصف بتدرجات 
كانت ميار تقف بهيئاتها تلك وتنظر الي المرأة بتفاخر وتعالي وهي تقول لنفسها اكيد مفيش حد احلي مني انهارده واخير هنشوف ست قمر دي واكيد هتنصدم لما تشوف جمالي 

دخل احمد إلي الغرفه وقال اختي بقت عروسه يا ولااااه مبروووووك يا ميااار 
نظرت إلي اخيها وقالت ها ايه رايك فيا 
نظر لها احمد وقال ميه ميه العريس هيتجنن لما يشوفك ها قوليلي انا هعرف قمر دي ازاي 
نظرت له ميار بشړ وقالت خليك جمبي طول الفرح واول ما اعرفها هقولك عليها بس متخليش حد ياخد باله ماشي 
نظر لها بشړ وقال اكيييييد ده اخوكي مستني الست قمر دي عشان يشوفها اووووووي
اووووي 
ضحكت وقالت اااه ما انا عارفه 
ثم سمعوا خبط علي الباب فذهب احمد اخو ميار فتح الباب ووجد حسام يقف علي الباب بهيئاته الجذابه فكان يرتدي بدله باللون الاسود وقميص أبيض وجرافيت مخطط وكان مسرح شعره بطريقه جذابه جدااا 
قال حسام بابتسامه ها ميار جاهزه يا احمد 
ابتسم له احمد مجاملة وقال ايه الحلاوة دي عريس ايوه العروسه جاهزه ولما تشوفهها عقلك هيطير 
راي حسام ميار وانبهر من طالتها الرائعه فقال ايه الجمال ده كله 
نظرت له ميار بخجل وقالت شكرا 
قبل حسام راسها ثم اخذها إلي الأسفل وهي ممسكه بيده 
نزلوا إلي الأسفل وسط الاحتفالات والأجواء الجميله 
رأتهم والدة حسام فلوت شفاتيها وقالت مع نفسها عجباك في ايه دي يا ابن بطني دي هتوقعك في المصائب وبكره تقول امي قالت 
ظلت والدة حسام ترحب بضيوفها ثم وجدت عدي يدخل وخلفه قمر ورزان رحبت بهم بشدة وسط فرحتها بجمال ابنة اخاها ورقتها ثم أخذتهم لكي يباركوا للحسام اوصلتهم ثم تركتهم لترحب بباقي الضيوف 
ذهبت قمر ورزان وعدي ليباركوا لحسام فقال عدي وهو يسلم علي حسام الف مبروك يا حسام ربنا يتمم علي خير 
أما قمر فقالت بابتسامتها الجميله الف مبروك يا حسام ثم نظرت إلي ميار بابتسامه وقالت عروستك قمر يا حسام ثم قالت الف مبروووك يا عروسه ربنا يتمملكوا علي خير 
تحدثت رزان بهدوء وقالت الف مبروك يا جماعه ربنا يتمم بخير 
رد حسام بابتسامه وهو ينظر إلي قمر وجمالها وقال الله يبارك فيكوا يا جماعه 
نظرت ميار الي حسام وقالت بهدوء مين دول يا حسام 
رد عليها وقال دي قمر بنت خالي ودي صاحبتها رزان وده عدي يعتبر ابن خالتي وصديق قمر من زمان 
نظرت ميار الي قمر وجمالها وصدمت من جمالها الهادئ ثم نظرت إلي رزان ثم نظرت بهيام إلي عدي والي مدي جذابيته وقالت في سرها ده ايه القمر اللي واقف ده من حقك يا ست قمر تدي لحسام الصابونه عشان ده 
تحدث عدي بهدوء وهو ملاحظ نظرات ميار ونظرات حسام لقمر وقال الف مبروك تاني يا حسام عن اذنك هاخد البنات ونقعد ثم مسك ميار من يدها وقال بنبره صارمه قليلا يلا يا قمر يلا يا رزان مش هنفضل واقفين كده 
اخذهم حسام وجلسوا علي طاوله فقالت قمر وهي تنظر إلي عدي الذي ڠضب بسرعه وقالت من امتا بتمسك ايدي يا عدي وبعدين متعصب ليه كده 
نظر لها بعصبيه ثم قال اصلا مش واخده بالك انتي من النظرات اللي كانت بتخترقك ثم قال بعصبيه انا عارف ولله ان هيحصل مصېبه انهارده انا حاسس اصلا ثم نظر لها وقال بجديه خليكي جمبي هنا مش عايز حد كل شويه يبص عليكي 
نظرت له ولعصبيته وقالت بحزن انا معملتش حاجه ولله اسفه مش هتحرك من جمبك 
نظر إلي حزنها الواضح من نبرة صوتها وقال وهو يحاول أن يهدئ يا قمر يا حبيبتي انا خاېف عليكي مش انتي بتعتبريني اخوكي اخوكي اخوكي يا ستي بس اسمعي كلامي انتي مش شايفه الرجاله عمال تبص عليكي ازاي وهياكلوكي بعيناهم انتي والست التانيه اللي معاكي اقعدوا انتوا الاتنين متتحركوش من هنا تمام 
نظرت له وفهمته ولكن وقعت كلمة حبيبتي اللي قالها وسط كلامه بدون وعي وقع غريب علي قمر فهي لم تفهم لماذا ولكن قالت لعدي حاضر مش هتحرك من جمبك 
نظر لها بابتسامه وقال ايوه شطوره كده اسمعي الكلام 
تحدثت رزان بضحك وقالت لك قلبت قطة في ثانية 
نظر لها عدي وقال مين ده اللي قلب قطة 
ردت بضحك وقالت انت يا عدي ساعة ما اتسبلك بس قلبت في ثانية 
نظر حسام الي قمر التي تحاول كتم ضحكتها وقال اضحكي ياختي اضحكي ما كله بسبب عيونك دي 
نظرت له بضحك وقالت اله انا عملت ايه بقا 
رد عليها بضحك وقال لا متبصيش ليا الله يخليكي وبعدين بطلي ضحك احلويتي والناس هتاكلك بعنيها 
ظلوا يضحكون ثلاثتهم 
كان ينظر عليهم پغضب فهي تضحك معه وهو مسك يدها 
حدثته بغل وقالت وهي تدعي البراءة حسام هو اللي مع قمر ده جوزها 
نظر لها باستغراب وقال لا و ليه يعني
نظرت له وهي تدعي البراءة وقالت اصلا بتتعامل معاه بدون اي حدود وباين عليهم اخدين علي بعض اووووي يعني 
تحدث پغضب وقال من ناحية هما اخدين علي بعض فهما مقضيناها مع بعض طول الوقت 
فقالت ميار بمكر هي قاعدة عنده والا قاعده فين 
قال بكره لا قاعده معاه في البيت 
قالت بمكر امممم البيت وهو عازب صح وهي بنت وكده امممم 
رد عليها وقال پغضب مكتوم ميار اسكتي من السيرة دي بقي ملناش دعوة أن شاء الله يولعوا في بعض ثم قال في سره الحمد لله أن ربنا نجدني من وحده وسخه زيك يا قمر انا معرفش حبيتك علي ايه واستنيتك اربع سنين ازاي انتي كنتي مقضيها معاه طول الوقت حتي في لبنان بس انا اللي كنت اعمي مش واخد بالي 
بعد مدة ذهب احمد بجوار أخته التي همست له وقالت له علي مكان قمر وشكلها فقال اوووووبا هي الصاروخ الجامد ده يابختك يا واد يا احمد بيها ولله 
نظرت له وقالت بشړ عايزاك تروقها خالص مع شويه صور حلوين ها عايزاها متقدرش ترفع عينها في حد 
قال علم وينفذ ثم ترك أخته وذهب لكي يبدأ بخطته 
بعد مدة اتيت فتاة صغيرة إلي قمر وقالت لو سمحتي حضرتك انسه قمر
صح عمتك عايزاكي تسلمي علي قرايبها 
نظرت إلي مكان عمتها التي اومات لها بابتسامه بمعني ااااه فوجهت نظرها الي عدي وقالت هروح لعمتو اوووك 
نظر لها وقال ماشي وخدي بالك لو حد كلمك قوليلي 
نظرت قمر إلي فستانها الذي اتسخ فقالت لها عمتها أن تذهب الي الحمام تنضفه وعرضت عليها أن تأتي معها ولكنها رفضت وقالت لا خليكي انتي ياعمتو مع الضيوف هروح انا علي طول 
ذهبت قمر الي الحمام دون أن يأخذ عدي ورزان بالهم فعدي كان يتحدث في الهاتف ورزان كانت تقرأ رساله علي الهاتف 
دخلت قمر الي الحمام التي حست بشئ غريب به ولكن لم تبالي ثم بدأت تنظف فستانها وإذ بمرة واحده أحد يقف خلفها يكمم فمها ويسندها ويخرج من الحمام بهدوء دون أن يرأه أحد 
البارت 30
عدي وهو يتحدث علي الهاتف نظر إلي رزان التي قال لها أن تأخذ بالها من قمر وجدها تنظر إلي الهاتف فأخذ ينظر إلي مكان قمر لم يجدها فبدأ بسرعة إغلاقه مع من كان معه مع الهاتف ثم نظر إلي رزان وقال رزان قمر فين مش شايفها 
نظرت رزان إلي اخر مكان كانت تقف به ثم قالت كانت واقفه هنا مع عمتها 
نظر عدي الي المكان وقال بقلق بس هي مش هناك 
نظرت رزان إلي المكان بقلق وقالت اكيد هتكون مع عمتها 
نظر عدي الي المكان بقلق وقال قومي يا رزان شوفي قمر فين انا قلبي مش مطمن 
قامت رزان بهدوء وهي تعلم أن عدي ېخاف علي قمر من اي شئ قامت وذهبت باتجاه عمة قمر وقالت طنط لو سمحتي شوفتي انا اخر مره شوفتها كانت واقفه معاكي 
نظرت لها بابتسامه وقالت راحت الحمام يابنتي اصلا في عصير اتكب في فستانها وراحت تنضفه 
نظرت لها بهدوء وكأنها تتنفس ثم قالت من امتا 
ردت عليها وقالت تقريبا عشر دقائق أو ربع ساعه مش عارفه ولله 
تسرب القلق الي قلبها وقالت طيب ممكن تدليني علي الحمام بعد اذنك 
نظرت لها بابتسامه وقالت طبعا يابنتي واخذتها ودلتها علي الحمام ثم تركتها وذهبت لتري الضيوف 
دخلت الحمام لكي تبحث عن صديقتها فلم تجدها ولكن لفت انتباهها منديل شكله غريب ملقي علي الارض بطريقه غريبه نظرت إلي المنديل وأخذته من الأرض ووجدته رائحته غريبه أتيت لتشمها وجدت نفسها تدوخ فبعدتها فورا 
خرجت رزان وهي قلقانه علي قمر بشدة بعد هذا المنديل لا تعلم لمن ولكنها تشعر بأن شئ أصاب صديقتها لانه ليس من عادتها أن تذهب الي مكان بمفردها ذهبت رزان إلي عدي بقلق وحكيت له أنها لم تجدها وحكيت له علي المنديل 
شعر عدي بأن شئ أصاب قمر فقام فورا هو بنفسه وذهب الي عمتها وقال لو سمحتي يا خالتو شوفتي قمر 
نظرت له خالته والتي هي عمة قمر وقالت لا يابني هي راحت الحمام تنضف فستانها 
قال بقلق اصلا رزان راحتلها الحمام ومهياش موجوده ومهياش بين الحضور فممكن تكوني شوفتيها انتي عارفه أن قمر پتخاف تمشي لوحدها في اي مكان 
تسرب القلق لقلبها فهي تعلم أن ابنة اخاها تخاف أن تذهب الي مكان بمفردها وقالت مش عارفه يا ابني تعالي ندور عليها سوا وذهبوا وظلوا يبحثوا مدة بين الحضور وفي اركان الفندق كله حوالي نصف ساعه ولكن لم يجدوها والذي زاد قلق عدي أكثر أن الامن الخاص ببوابات خروج الفندق أكده له أنها لم تخرج من الفندق 
دخل عدي وهو يتملكه الخۏف القلق الړعب علي صغيرته ومدللته وحبيبته وكل شئ له ذهب الي حسام مباشرة الذي لم يكن يعلم حتي الآن عما يحدث حوله فقال له عدي بقلق حسام انت متعرفش قمر متعرفش مكانها 
نظر له حسام وقال انا معرفش انا مشوفتهاش اصلا هتلاقيها هنا والا هنا 
تحدث عدي وهو يجز علي أسنانه بنفاذ صبر وقال هنا او هنا