صډمه زفافي بقلم زهرة الربيع
المحتويات
ولعنت غبائها وقالت پغضب وخوف هو هو ازاي يطلع اوضتي يفتش فيها كده وطلعت جري بسرعه على الاوضه
وحيد كان ماسك التقرير ومصډوم جدا ومش مستوعب اللي فيه
رندا اول ما طلعت دفعت الباب ووقفت بزهول لما شافت الدموع نازله من عيونه وبلعت ريقها پخوف
وحيد قرب منها وقال پصدمه ايه ده ها ايه ده
رندا قالت بدموع انا انا هفهمك كل حاجه انت عارف ان انا انا بحبك و
وساره ما كانتش لها دخل ورطتيها بالشكل ده انبسطتي بالكلام اللي زي السم اللي امي سمعته لها ازاي اتهمتيها تهمه زي دي ايه الحقاره اللي بتمشي في دمك دي
رندا قالت بدموع لو معملتش كده ما كنتش هتتجوزني انا بحبك انا فرحت قوي لما عرفت اني حامل كنت مستنيه الحمل يثبت ويستنى عليه اربع شهور ولا خمسه حتى اجي اقول لك عشان ما تقوليش سقطيه بس ما استناش نزل في الشهر الثالث انا اسفه مكانش عندي حل تاني
وحيد كان طالع جري والدته قالت فيه ايه يا ابني ايه اللي بيحصل
وحيد ادالها التقرير وقال ده اللي حصل يا ماما عشان تعرفي انتي عملت ايه وغلطتي في ايه انت كمان اقريه واقري التاريخ كويس
وطلع جري ركب عربيته وطلع بسرعه البرق وسابها واقفه مصدومه من اللي في الورقه
من حبستك دي
ساره قالت بدموع ماما لو سمحت سيبيني ارجوكي
امها اتنهدت وقالت طب كلي لقمه معانا
ساره قالت بدموع معلش يا ماما والله ما لي نفس
امها طلعت وهي بتتنهد وبتقول بحزن لا حول ولا قوه الا بالله
بس اټصدمت بصوته وقال واطي ربنا يكرم اصلك يا زوجتي العزيزه
ساره اتسعت عينيها بدهشه والتفتت ناحيه الباب لقيته واقف مسنود عليه بايده وقال وحشتك انا مش كده وغمز وقال عارف نفسي حراق واللي يفوتني يوم يشتاق
وحيد ابتسم ودخل وقفل الباب وراه وقال حماتي حبيبتي دخلتني وفتحت لي الباب ده كمان
ساره كان نفسها تترمي بين اديه بس كانت مټعصبه منو قالت اطلع من هنا انا مش عايز اشوفك
وحيد قال بدهشه معقوله ده ككلام تقابل بيه حبيبك بعد الغيبه دي يا صرصوري القمر ده انا حتى جايب لك اخبار حلوه
ساره قالت پغضب لا والله وايه بقى الاخبار الحلوه اللي ممكن تيجي منك بقى رندا حامل تاني
وحيد ضحك وقال هو حبيبك جامد بس مش للدرجه يعني دول اسبوعين و قرب منها وشدها وقال هرجعلك بيتك
متابعة القراءة