اسكريبت وردتي للكاتبة سمسمة سيد (كامل)
المحتويات
مستحيل اتجوزه !
قالتها ورد وهي بتبص لمرات ابوها بعصبيه فردت مرات الاب بغلظه
بقولك ايه يابت انتي هتتجوزيه يعني هتتجوزيه سواء برضاكي او ڠصب عنك ولا انتي عاوزه ابني يتحبس عشان السنيوره مش موافقه
مايتحبس ولا يغور في داهيه هو ابنك يعمل العمله وانا البسها !
مرات الاب پحده
ده ال عندي هتتجوزي ايهم بيه وخلص الكلام مش عارفه انتي رفضاه علي ايه ده مال وجاه وجمال
مش هتجوزه يا مرات ابويا محدش بال لابنك يروح ېختلس من الحسابات
مرات الاب بلا مبالاه
ابني يعمل ال هو عاوزه وصدقيني لو متجوزتيش ايهم بيه عمرك ما هتعرفي مكان اختك
ورد بصت لمرات ابوها بعنين مليانه دموع
حرام عليكي انتي بتعملي معايا كده ليه انا عاوزه اكمل تعليمي والاقي اختي ونعيش في حالنا مش كفايه مشغلاني خدامه ليكي ولابنك طول اليوم !
بقولك ايه يابت انتي شغل الصعبنيات ده مش عليا كتب كتابك علي ايهم بيه الخميس الجي يلا غوري اخفي اعملي الغدا
خلصت مرات ابوها كلامها وسابتها قاعده علي سريرها بټعيط پقهر وهي حاضنه نفسها ..
في قصر كبير وفخم وجوه اوضة الرياضه المخصصه ليه كان بيمارس تمارينه الشاقة وبيحاول يخرجها من دماغه لكن مش عارف من ساعة ما شافها وهو مش بيفكر في حاجه غيرها ....
كان قاعد في مكتبه جوه شركته بيراجع اوراق خاصه سمع صوت الباب بيخبط فقال بخشونه
ادخل
دخل قائد الحرس بتاعه وقاله
ايهم بيه عرفنا مين ال اختلس الفلوس
رفع ايهم عينه من علي الملف وبصله ببرود وقال
ومستني ايه مجبتوش قدامي ليه ولا رميته في اي مخزن من المخازن بتاعتنا
مهو اصلا يباشا
رفع ايهم حاجبه ووقف وقفل الملف ورماه علي المكتب وقاله
اصلا
الحارس بړعب
انا بعت حد يجيبه فعلا يباشا لكن مكنش موجود في اي مكان بيتردد عليه
بصله ايهم بصه رعبته وقال بهدوء يخوف
يعني قدر يهرب منكم
الحارس وهو بيحاول يبرر
شد ايهم جاكت بدلته وهو بيبص لقائد الحرس بتاعه
رجالتك بقت نايمه علي ودنها ومتنفعش للشغل يا كامل
كامل حاول يتكلم لكن قاطعه ايهم پحده وهو رايح ناحية الباب
ابعتلي عنوان بيته مش عاوز اسمع كلام كتير
خلص ايهم كلامه وخرج من اوضة المكتب ووراه كامل لحد ماخرج من الشركة خلص وركب عربيته لقي كامل رايح يطلع في عربية الحرس المخصصه لحمايته فشاورله ببرود وقال
ومع اخر كلمه قالها شغل عربيته وساقها بسرعه چنونيه ناحيه العنوان ال وصله ..
بعد نص ساعة
وقف ايهم يبص لباب البيت القديم وللسلم المكسر باحتقار مد ايده وخبط علي الباب بقوة ..
سمع صوت رقيق من وراه
ايووه ايووه جاايه اهوو
ثواني والباب اتفتح وخلي ايهم يحبس انفاسه من جمال الحوريه ال قدامه شعر طويل بني وعنين واسعه خضره وبشره بيضه ومناخير وشفايف صغيرين وخدودها المدورين الحمر وجسمها المتقسم الباين من رغم من عبايتها الواسعه اللي لبساها كلن بيبصلها بانبهار من جمالها ومخدش باله انه واقف متنح متكلمش وهي واقفه قدامه تزعق فيه
فاق علي صوتها
وبعدين بقي في الاشكال ال مايعلم بيها الا ربنا ال بتتحدف علينا دي عاوز ايه يا جدع انت واقف مبلم كده ليه
بصلها ايهم باحراج
حاول يداريه ورا
صوته الواثق
وليد هنا يشاطره
نفخت ورد بضيق وقالت
ايه شاطره دي شايفني عيلة قدامك
ايه اللماضه اللي انتي فيها دي وليد هنا
اقف عوج واتكلم عدل يا جدع انت ايه شاطره ولماضة ايه
متابعة القراءة