سلطانه
انهارده يا حماده
حاضر ماتقلقش عيب عليكى
ها هتعملى ايه
اصبرى فؤاد بيتصل بيا على غير العادة
أجابت سلطان فؤاد
الو يا فؤاد
سلطانه انا مسافر دلوقتي شغل مهم جدا واحتمال ابات يوم بره
شعرت سلطانه بقلق من حديث فؤاد لا تعلم لما ذلك القلق الذى استولى على فؤادها
فؤاد انت كويس
وانا كمان يا فؤاد عايزاك تيجى بسرعه فى حاجات انت ماتعرفهاش لازم تعرفها ماتتأخرش عليا
لا إله إلا الله
محمدا رسول الله
ثم اغلقت بعد ذلك الهاتف وعيناها ممتلئه بالدموع سألتها امل بقلق
مش عارفه بس قلبى وجعنى يا امل مش فاهمه فى حاجة بس مش قادره اعرف ايه هى
خير خير استغفرى ربنا وادعى وكل حاجه هتبقى كويسه ها قررتى ايه
هواجه وهصارحه بكل حاجه ومش بس كده هرجعله الشقه وهعرفه انى مكنتش اعرف عنها حاجه
طيب ليه هترجعيها
مش معايا احيب شقه زى دى ولو معايا فلوس فاكيد هتبقى فلوسه هبعله شقته بفلوسه يا أمل لازم يفهم انى مش طماعه وانى معرفش اهلى ليه عملوا كده معاه
عندك حق ولازم اهلى يعتمدوا على نفسهم وانا هحددلهم نبلغ من مرتبى يمشوا نفسهم بيه ومالهمش دعوه بفؤاد
افرضى رفضوا
ههددهم أنى هطلق ووقتها الحنفية هتتقطع خالص
برافو عليكى يا سلطانه وعايزه اقولك نصيحه حتى لو رجعتوا انتوا وفؤاد زى الاول واحسن اوعى تسيبى شغلك حسسيه إن معاكى اللى يغنيكى عنه لكن انتى معاه عشانه عشان بتحبيه وعايزه تكونى معاه لشخصه
وبالفعل فى المساء اتى حماده بعقد بيع الشقه لسلطانه وفى اليوم التالى ذهبت سلطانه للشهر العقارى وقامت بالتنازل عن الشقه مره اخرى لفؤاد
عند فؤاد قامت فريده بالاتصال به واخبرته انها استلمت المبلغ ووالدها عمل العمليه وسيخرجوا غدا
اتصل فؤاد بعد ذلك بسلطانه واجابت سلطانه عليه
إحنا بخير يا فؤاد انت كويس
اه لسه مخلص شغل من امبارح مانمتش هحاول اجى بسرعه عشان أرتاح
لا خد بالك من الطريق نام في أى فندق ارتاح وبعد كده اتحرك براحتك
لا انا هتحرك دلوقتي عشان الحق اليوم من أوله قبل ما الدنيا تضلم
اغلقت سلطانه الهاتف مع فؤاد وجهزت كل ما تود أن تقوله لها وعزم فؤاد النيه على ان يصالح سلطانه بما في قلبه وكان سرحان ويفكر بها ورد فعها بمعرفه ما سيقوله
لم تستطع سلطانه السكوت اتصلت على امها لكى تاتىى وتجلس مع الاولاد واخذت سيارتها لتذهب مسرعه لمكان الحاډث