عشقت قاسې بقلم حبيبه الشاهد

موقع أيام نيوز


الكل نايم مكنتش اعرف انه هيجي ورايا ويحاول يحاول 
صمتت بنهيار حاول تامر يهديها وصال وبكت في 
أنا محتاجلك معايا 
اتفجأ تامر من المفجأ لف ايديه حولين ضهرها بحنان وهو بيحاول يهديها 
هشش أهدي أنا معاكي
في صباح تاني يوم استيقظ ريان من النوم على صوت صغيره نظر بجانبه وجد مكانها فارغ استقام بهدوء اتجه نحو المرحاض وقف يتابع حوراء وهي جالسه على طرف البانيو وأمامها أياد وفي ايديها مق ص صغير وبت قصله شعره

بس انا كدا خلصت 
جري أياد جاب كرسي بلاستيك صغير وضعه أمام الحوض ووقف عليه نظر إلى انعكاسه بإبتسامة ثواني واتقلبت ملامح وجهه للعبوس مسك شعره بصدممه
إيه دا أنتي عملتي إيه في شعري
نظرة إليه پخوف طب اهدي متعيطش أنا مش بعرف احلق
بوظتيلي شعري أنا عايز بابا
اهدئ ونبي بابا نايمه دا لو صحي هيكولني اسكت هحاول اسويهولك 
لا أنا عايز بابا
حملته حوراء وهي بتتمشه في المرحاض وبتحاول تسكته
اهدي يا روحي بقي علشان بابا نايم
أترسمت ابتسامه بجانب ثغره من الخارج فتح الباب ودخل حمله منها 
سبيه أنا هحلقله 
وقفه على الكرسي البلاستيك ومسك الم قص وقص له شعره 
حوراء تعاله يا أياد علشان تاخد شاور
حملته حوراء ووضعته في البانيو وشغلت المياه
خليك هنا لغيط أما اجبلك غيار واجي
كانت على وشك الخروج وهو يتفحص جس دها
أنتي هتخري كدا من الاوضه 
نظرة إلى ملابسها بخجل لا هلبس الروب
لا خليكي وأنا هخلي اولفت تجبلك هدوم
طرق معصمها وخرج من المرحاض كانت حوراء تنظر لطيفه بشرود قطع شرودها أياد 
ماما 
حوراء بنتباه لفت إليه إيه يا حبيبي
رجع ريان دخل الغرفة وهو يستمع إلى صوت ضحكات صغيرة وإلى ضحكها قرب على المرحاض دخل وقف خلفها يتابعها وهي مسكه اليفه وبتليف ضهره وهي بتلعبه بتقفل المياه وبتقوم تلف بتخبط في ريان رجعت للخلف بخضه وضعت ايديها على قلبها 
إيه شوفتي عفريت 
لا بس انت خضتني مكنتش اعرف انك واقف ورايا
وهي بترجع للخلف حصرها في الحائط رفعت وجهها تنظر إلى ملامحه عن قرب نزل برأسه غمضت عنيها وهي مټخدره أمام عينه
همس ريان اقدر أعرف إيه اللي أنتي لبسه دا
فتحت عنيها ميلت بوجها تنظر إلى الفستان القصير التي ترتديه بخجل 
اصل كنت 
قطع خجلها صوت أياد ماما 
دفعته بتوتر بعيدا عنها قربت على المنشفه سحبتها وقربت على أياد بتوتر لفت المنشفه عليه وحملته وخرجت أبتسم ريان ونظر إلى طفها هي خارجه من المرحاض وقفته على السرير وجلسة أمامه تبدله ملابسه وقامت قربت على الدولاب طلعب ملابس وارتدت ملابسها مسرعا قبل خروج ريان من المرحاض فتح الباب وخرج رمقها بطرف عنيه وقرب على التسريحه صفف شعره وهو ينظر إلى طفها في انعكاس المرايا
طرق الباب ودخلت اولفت الفطار جاهز يا هانم
روحي أنتي وانا نازله وراكي
خرجت الخادمه قربت حوراء على أياد الممسك بالهاتف
هات التليفون يلا يا كوكو علشان تفطر
مليش دعوة مش عايز أفطر 
سحبت منه الهاتف صړخ أياد بعصبيه حملته حوراء رغما عنه وخرجت من الغرفة 
مفيش تليفون قولت افطر الأول واشرب البن بعد كدا ابقي خد التليفون براحتك 
كان ريان يسير خلفها ينظر إلى حسوبه وهو يستمع إلى حديث حوراء وصړيخ أياد عليها پغضب قرب على السفرة سحب الكرسي لي حوراء جلسة وعلى قدمها أياد جلس ريان هو الاخر وبدأ
في تناول الطعام وهو ينظر إليها من الحين للاخر يراها وهي تطعم اياد في فمه
خرج تامر من الخيمة بتاعته وهو بيدور بأعينه عليها وسط الجميع لم تكن موجوده لمح زين اتعصب وبعد عن المكان جلس على صخره وهو شارد الدكتورة المشرفه عن الطلاب 
ممكن أقعد 
نظر إليها وهز رأسه بالموافقه
كنت مختفي فين دورت عليك علشان الفطار
كنت نايم منمتش طول الليل
الطلاب حقولي على اللي حصل أمبارح
هتعملي إيه
اول ما ننزل هحوله على التحقيق هو وهي
بس هيا ملهاش زنب أمبارح
وأنت صدقت يا دكتور تامر 
رفع عجبه بتعجب علشان لو هي كانت رايحه معاه برضاها مكنتش صړخت علشان حد ينجدها ولا كانت صممت انها تعمله محضر بالت عدي عليها
بص يا دكتور تامر أنا شغلي خلاني أحط كل الاحتملات قدامي ولما بسمع من الطرفين بقدر أعرف الأحتمال الصح 
قطع حدثهم صوت سجده دكتور تامر ممكن ثانية
استأذن تامر وقام مشي مع سجده
في حاجه يا سجده 
دكتور تامر وصال حرارتها مرتفعه جدا وانا مش عارفه اعمل ايه 
تعالي معايا 
أتجه تامر نحو الخيمة دخل وجد وصال نائمه على الأرض وعلى رأسها منشفه صغيره مبلله جلس أمامها وضع ايديه على جبنها
تعالي سعديها تنزل المياه علشان حرارتها تنزل شويه وانا هجبلها ادويه من معايا
سندتها سجده استقمت بتعب خرجت من الخيمة قربت على المياه نزلت هي ووصال مسكت وصال فيها برعشه وهي بتحاول متنزلش وجهها علشان الج رح اللي في رأسها
المياه سقعه جدا
خرجت بعد دقايق صديقتهم هنا بالمنشفه اخذتها منها
 

تم نسخ الرابط