عشقت قاسې بقلم حبيبه الشاهد
المحتويات
الرمل تنظر إلى جمال المنظر مسكت النوت بوك الخاص بها والقلم
لو كان الحب كلماتا تكتب فلا تنتهي أقلامي لكن الحب أرواح توهب فهل تكفيك روحي!
الكلمات قد تكذب ولكن التصرفات دائما تقول الحقيقة شكرا للمواقف التي تظهر لنا حقيقة البشر حقيقة الإنسان ليس بما يظهره لك بل بما يفعله لأجلك فالأفعال هي المقياس الحقيقي وليست الأقوال لذلك لا تنظر إلى ما يقوله بل انظر إلى ما يفعله
بتفاصيلهم لا تنخدع في كل من يمر في حياتك وبيده وردة البعض يمرون فيتركون چرحا والبعض يمرون فيتركون رائحة عطرا والبعض يمرون فيتركونك شخصا آخر
الحياة مواقف وتجارب فيها شهد النحل سمۏم العقارب شهامة غريب وخذلان أقارب فمن أكرمك أكرمه ومن استهان بك أكرم نفسك عنه
أنهت النص رفعت وجهها تنظر إلى النافذه مر على قدمها إلى الساحل شهرين هل فعلا كانت طول هذه الفترة تكتب ذالك النص اغلقت النوت بوك وضعته على المكتب وعليه القلم كانت كل وقتها بين الشغل والكتابه خرجت من شرودها على صوت طرق باب المكتب نظرة إلى الباب
دخلت السكرتيره ومعاها بوكيه ورد
في حد سابلك بوكيه الورد دا ومشي
أخذته منها لسه مقلش هو مين
لا يا فندم زي كل مره بيجي وبيكون لابس مسك بيسيبه وبيمشي
روحي شوفي شغلك انتي
سحبت الكارت اللي على الورد فتحته
العين التي تمتلئ بك لن تنظر لغيرك حاضرا كنت أو غائبا
قفلت الكارت وهي تفكر فمن سيكون هذه الشخص فهو منذ شهر وهو يرسل إليها هدايه وورد والعاب حتى يرسل لها ملابس اطفال للجنين وضعت الورد على المكتب وخرجت تتابع تحضير حفل الزفاف فاليوم الزفاف تابعة كل حاجة وصعدت إلى غرفتها بعد فترة أخذت حمام دفئ ووضعت مسحيل التجميل قربت على الدولاب فتحته نظرة إلى الفستان الذي كان من ضمن الهدايا التي ترسال إليها
خرجت من شرودها سحبت الفستان وارتداته طرقة شعرها الطويل منسدل على ضهرها بعنايه
دخلت قاعة الزفاف التي اشرفة عليها بنفسها بطلتها الخاطفه بفستنها الذهبي الامع الذي يظهر تفصيل بطنها المنتفخه وحذائها الخاطف
بقي فيه حد عاقل يسيب القمر دا لوحده هنا في مصر وهو عايش في نيويورك
ضحكت بصوتها الانوثي أنت عارف الشغل وادهم جوزي بيحب شغله جدا وعنده شغل كتير علشان كدا مش عارفه ينزل مصر
أنا عندي فضول جدا إني اشوفه أنتي حتى معزمتيش حد على فرحك
كان عنده ظروف ومعرفتش اعزم حد
قربت عليهم أماني مستر هيثم كان بيسال عليكي
رفعت طرف فستانها ومشيت بكل ثقه وقفت أمام هيثم
مستر هيثم قالولي ان حضرتك عايزني
نظر في اتجهاه ايوه كنت حابب اشكرك على تعبك ومجهودك مستر فرانكو معجب بالحفلة والفكره النظام جميلة جدا
أنا حبيت يكون النظام مختلف لانهم جم مصر بسبب حضارتنا انا فكرة وقولت ليه الحفله متكونش بنظام الفراعنه ويكون النظام فرعوني
خرجت بعد فترة وقفت امام المياه تنظر إلى المياه بحزن شعرت بقدم الجنين يض ربها بداخل احشائها أبتسمت بحنان وهي تملس على بطنها بحنان سمعت صوت هي تعرفه جيدا
هتفضلي واقفه عندك كدا كتير
لفت بشتياق نظرة إلى ملامحه بشتياق شعرت بقلبها يرفرف من الفرحه كانت مشعرها متلغبطه ارادة ان تجري بشتياق وتبكي بداخل أتجهت نحوه وعينها ترقرق بالدموع لم تعلم من اين جابت الشجاعه هذه ونزلة صف عه على وجهه بيدها الصغيرة
نظرة إلى تفصيل وجهه التي تشتاق لروئيتها شعرت بقلبها يرفرف من الفرحة ارادة ان تعانقه لتشعر بالأمان فهو ملجائها الوحيد اتجهت نحوه بخطوات سريعه وصف عته على وجهه لم يعطي لها اي رد فعل ووقف بسبات أمامها ض ربته في صدره پغضب وهي بتصرخ عليه
أنا بك رهك أنا سلمتك نفسي وقلبي وأنت في الأخر بعتني وسبتني وه ربت أنت مريض نفسي فعلا وعمري ما هندم اني قولتلك الكلمه دي هديت شويا وأكملت پبكاء أنا حبيتك لا لا أنا عشقتك وأنت اتخليت عني سبتني وخدت ابنك ومشيت أنا بك رهك عارف يعني بك رهك قد الحب اللي حبتهولك ك رهتك اضعاف اضعافه
حاول أدهم بهدوء صړخت في وجهه وهي تبعد ايديه عنها
ابعد عني انا انا بك رهك
جت تمشي وقعت في وضع ايديه اسفل قدمها ورفعها بين ايديه وهي فقده الوعي اتجه نحو الفندق دخل وقف في الرسبشن
اطلوبي دكتور بسرعه وخليه يطلع على اوضتي
حاضر يا فندم
اتجه نحو الجناح الخاص بيه وضعها على السرير نظر إلى ملامحها المتعبه مر دقايق وهو يتأمل ملامحها بقلق ممزوج بحزن
طرق الباب قام مسرعا فتح الباب دخل الطيب وباشر عمله تحت اعين أدهم الخائفه
هي ضغطها عالي شويا أنا هكتبلها على ادويه هتظبط الضغط
متابعة القراءة