ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم 1

موقع أيام نيوز

أنت بتكسرني بكلامك عنها.. للدرجادي مش قادر تستغني عنها علي كده لو قولتلك يانا ياهي في الشركة هتختارها هي..
رغم شعوره بالحزن علي حالها إلا أن كرامته كرجل كانت في المقام الأول وقال
يوم ماتعملي مقارنة زي ديه وتحطي نفسك معاها في نفس الكفة فا متزعليش بقي من الأختيار
ادركت جواب سؤالها ومعناه التخلي عنها من أجل غيرها.. مما جعلها تسحب يدها من بين أصابعه الغليظة وهي تحاول أخفاء ضعف حالها
أجابتك وصلتلي يا أستاذ عمران .. عن أذنك هروح أنام في أوضة نور عشان تاخد راحتك
تركت يده وتحركت للذهاب حتي وصلت إلي باب الحجرة وكادت أن تفتح الباب لكنها سمعته يحدثها بغرابة
أول مرة تسبيني وتنامي بعيد عني من يوم ماتجوزني يا هلال
أستدارت ونظرت له بجمود صوتي عكس حزن قلبها
عشان ديه أول مرة أحس فيها أنك بتفرد فيا من يوم ماتكتبت علي أسمك يا عمران
غادرت عيناه واستدارت للباب وفتحته وذهبت إلي حجرة نوم نور صغيرة جبرانوجلست علي الأريكة وكورة جسدها مثل الطفلة الصغيرةتبكي دون صوت بقلب ېتمزق من ألم الخذلان الذي تسبب بهي رجلها الذي لطالما عشقتهدموع قلبها كانت تضاهي دموع عيناها فقلب العاشقة كالبئر المليئ بالنبضات المشټعلة بلهيب الغرام الامع مثل لؤلؤء البحار المتدفقة بامواج العاشقين في ظلام ليلة كاحلة تنيرها نسائم النجوم
وبعد عدت دقائق كانت الساعة أصبحت الثانية صباحا.. داخل حجرة نوم جبران الذي فتح عيناه أخيرا بعد غيابة عن الوعي لمدة يوما كاملا.. محاولا التمالك والأفاقة.. وحينما أستدار برأسة لليمين يبحث عن كوب الماء.. وجدها تغفوا بجواره علي الأرض وهي جالسة ورأسها علي حافة الفراش وبيدها قطعت القماش التي كانت تداوم بهي عمل الكمادات له وبجوارها علي الأرض صحن الماء.. هيئتها الأنثوية لم تهز أركانه ولم تخضع له رجولته.. فقلبه تسكنه غيرها.. ورغم جمال طلتها النائمة بشعرها المنسدل بجوارها إلا أنه لم يكن يراها سوا دخيلة إلي حياته.. لم يهتم بهي وأستدار برأسه لجهة اليسار.. ينظر إلي ذراعه الذي يألمه.. رئه بهي غيار غير الذي وضعه في المساء.. حل الأستفهام عليه لم يكن يدرك ماحدث خصيصا عندما نظرا الي الأرجاء من حوله ووجد الجو مظلم والساعه التي بالحائط تدل علي أن الوقت الثانية صباحا.. لذلك مد يده وجلب الاب توب من جواره ونظرا في معدل اليوم ووجدا أنه مر يوما بالكامل عليه لا يعرف بأمره شيئا.. مما جعله يفعل شئ ليدرك مالذي حدث وكيف مرا هذا اليوم وهو لايتذكر عنه شئ.. لذلك قرر فتح كاميرة مراقبة حجرة نومه فلدية كاميراة مراقبة بحجرته منفصلة عن باقي القصر ولا يمكن لأحد غيره أن يرا مايحدث داخلها غيرها فقد قام بايصاله للاب الخاص بهي هو فقط.. 
وبعد ثواني فتح كاميرات المراقبة علي الأب واحضرها بتاريخ اليوم الماضي منذ اول شروق الشمس.. وظل يبحث في الدقائق ليرا ماحدث.. حتي رئها داخل الشاشة تنهض عليه حينما

الحجرة بعدما أخذت كارت النقود الخاص بهي.. ظلا يمرر الدقائق التي عدت ال خمسون دقيقة.. ووجدها تدلف إلي الحجرة من جديد وهي تحمل الماء والثلج وحقيبة الدواء.. الجلوس بجواره وعمل الكمادات ووضع الدواء داخل فمه .. وفي أوقات الصلاة يراها تنهض وتحضر المصالية وتقيم فرض الله علينا.. من ثم تعود من جديد للجلوس بجواره ومراعاته.. وظلا يمرر في الدقائق حتي انتهي الوقت ووجدها عند الواحده ونصف تغفوا بعدما غلبها النعاس ومن ثم بعدها بنصف ساعة وجدا ذاته ينهض.. أغلق الاب ونظرا إليها ببعض اللين لكن مافعلته لم يشفع لها لدية فما فعلته اليوم ليس سوا نقطة خير في بحر مليئ بالسوء داخل قلبه.. تغاضي عما رئه ووضع الأب بجواره ونهض من علي الفراش.. وحمل كوب الماء وتناول منه مايكفيه.. ثم ذهب إلي المرحاض ليغتسل.. اما هي ففتحت عيناها الناعسة ببطي شديد حينما اغلق باب المرحاض.. ونظرت إلي الفراش فلم تجده فادركت أنه بالداخل.. لذلك نهضت ووضعت القماش والصحن علي الطاولة من ثم أتجهت ونظرت آلي ذاتها بالمرأة فكان وجهها شاحب الون وتشعر بالجوع الشديد فأمعائها تصدر اصوات الجوع.. فتنهدت قال
ايه اللي صحاكي
أنا كنت عايزه أطمن عليك
تطمني عليا ليه !
بلعت لعابها بحرج 
عشان كنت تعبان طول اليوم
لوي شفتاه بالامبالاه وقال بعدما وقف أمام خزانة الملابس
انا تمام أوي.. بقولك ايه هو أنا لو راجعت كارت الفلوس بتاعي ياتره هلقيكي سحبتي منه كام مليون والا اتنين والا عشرة
جحظت عيناها پصدمة بسبب ما يتهمها بهي ونهضت وهي تستدير له بضيق 
أنا مش حرامية يا جب.. 
احمهاا يعني سكتي ليه كملي أنتي مش ايه
أنا_مش_حرامية_وعندك_الكارت_تقدر_تشوفهأنا بس _سحبت _منه_تمن_الدواء_اللي_أشتريت_هولك_عشان_
فلوسي_مكملتش _!
أنتهي من ارتداء بنطاله الأسود وتيشرت قطن باذات الون.. وتقدم ووقف أمامها قائلا بأستفهام
في حد سأل عليا طول فترة نومي
طنط كريمان بس أنا قولتلها أنك مش عايز حد يزعجنا وحابب أننا نقضي اليوم لوحدينا في الأوضة! 
انتهت من الحديث وحينها اصدرت أمعائها من
تم نسخ الرابط