رواية ليلي واسر الخولي الجزء 1 بقلم سارة الحلفاوي
المحتويات
هروح فين دلوقتي!
تتجوزيني!
الفصل الثالث
تتجوزيني!
قالها و هو حاطط رجل على رجل و ماسك في إيده السجارة و كله لهفة إنها توافق على الرغم من مظهره الثابت رفعت وشها و عينيها بتتسع پصدمة! و قالت و هي مش مستوعبة
قولت إيه!
إبتسم بسخرية و قال بثبات
لاء إنسي مش هعيدها! إنت سمعتيني كويس!
ليه!
قالت و الدموع إبتدت تتكون في عينيها ف قال و هو بينفث دخان سيجارته
الناس بيتجوزوا ليه!
إنت عايز إيه!
قالتها پضياع و تشتت رهيب ف قال بهدوء
عايزك!
خبطت المكتب بإيديها اليمين و وقفت و هي بتقول بحدة
إنت فاكر إيه! فاكر عشان ظروفي و إني ماليش أهل هتستغلني!
هو أنا بقولك تعالي نمشي مع بعض في الحړام! بقولك هتجوزك!
شهقت پصدمة من جرأته و قالت و هي بتبص في الأرض
أنا عايزه أمشي!
قال بإبتسامة و أسلوب مستفز
مستعجلة أوي نروح بيتنا إستني لما نكتب الأول!
بصتله پصدمة و قالت بحدة
بيت مين يا جدع إنت!
قال بصوته الرجولي العميق
إسمي آسر آسر الخولي يا حرم آسر الخولي مستقبلا إن شاء الله!
مقدرتش تتحمل أسلوبه المستففز و مشيت ناحية الباب و هي خلاص على وشك العياط! مسك دراعها و قال بجدية
إياك تطلعي برا لوحدك إهدي لحد م أجيب مفاتيح العربية ونمشي مع بعض!
متحطش إيدك عليا إيه اللي بتعمله ده! و ملكش دعوه بيا لو سمحت!
سابته و فتحت الباب و طلعت مشيت شوية في الممر اللي كان مليان مج رمين و أشكالهم تخض! وقفت للحظات پخوف و هي شايفة مناظرهم البش عة خصوصا واحد كان وشه كله علامات ل نصل حاد إتغرز فيه! الړعب ملى قلبها و شلها عن الحركة فجأة لقت إيد قوية بتمسك إيديها بقوة إتنفضت بړعب أكبر لحد م سمعت صوته العميق
ششش إهدي! تعالي!
شدها وراه و مشيوا و هي إستخبت في عرض ضهره من المناظر اللي شايفاها لحد ما خرجوا من القسم و أول ما خرجوا سابت إيده پعنف و خدت خطوات واسعة بعيد عنه بس هو كان أسرع منها شدها من إيديها بقوة ف إتخبطت في صدره العريض شهقت مصډومة و هو قال بعصبية
قالت بتوتر و هي بتبعد عنه
مش عايزاك تجري ورايا أنا عايزة أمشي من هنا!
قال بضيق
تقدري تقوليلي هتمشي تروحي فين
معرفتش ترد عليه بصت في الأرض و عينيها بتلمع بالدموع و قالت بخفوت حزين
أي حتة هقعد في الشارع ملكش دعوه بيا!
أخد نفس عميق و هو بيحاول يسيطر على نفسه و ميضمهاش ف قال برفق
طيب ليه رافضاني
قالت بحزن و صوت مليان بكى
عشان إنت مش هترحمني! هتذلني ب كل حاجه تعرفها عني و في أول مشكلة بينا هتقولي إنك جايبني من مستشفى المجانين و إن مكانش ليا أهل و إن لولا إنك إتجوزتني كان زماني في الشارع! مش ده اللي
بصلها و هو مصډوم و قلبه وجعه عليها قال و هو بيحاول ينفي كل ده عن راسها
إنت واعية للي بتقوليه أنا لو هعمل فيك ده كله هتجوزك و أشيلك إسمي ليه من الأول!
قالت
بكسرة
تلاقيك قولت في بالك أهي بنت غلبانة أتجوزها و أكسب فيها ثواب ولا بنت جميلة مالهاش حد أتجوزها
يومين و بعدين أرميها!
قال بهدوء
أنا مش هتجوزك عشان أكسب فيك ثواب ولا عشان
صعبتي عليا! أنا هتجوزك عشان عايزك عايزك و عقلك البريء ده
مش هيتخيل مدى إفتناني بيك!
بصتله بإستغراب وقالت بعدم فهم!
إفتنان! يعني
متابعة القراءة