قصه تهمتى اللعينه بقلم مريم رمضان

موقع أيام نيوز

سماه ابعت الفديوهات وانت عارف كويس 
انتظر لحظات حتي أجاب الطرف الآخر ثم قال مليش فيه منه تبقي عندي وتعرف مكان الباشا بتاعت حالا محتاج في موضوع خصوصي شوي 
سكت وهو يستمع إلي الطرف الآخر حتي صړخ پغضب يعني راح فين معرفش يا مازن خلال نص ساعه تبقي عارف مكانه بقلك في بنا كلام لسه مخلص سلام وهرجع اكلمك تاني 
اغلق الهاتف وهو يسب في مازن وفي كل هذه العوامل التي تعكر مزاجه مشي قليل الي باب المخزن و
نظر الي أخيه پصدمه مش مصدقني برضو صح 
محمد بهدوء في بنا كلام كتير بس لما نخلص الاول يلا 
سارو معا الي الاعلي حتي دق جرس الباب محمد 
انتظر بعض ثواني حتي فتحه الباب 
محمد والام بصوت واحد 
محتاج رهف بسرعه 
احمد أغمي عليه 
نظر الاثنين الي بعضهم البعض ثم صاح محمد وهو يقول فين عم احمد يلا بسرعه ناخد علي المستشفى 
حمله محمد سريعا وهو يسير وخلفه الام وحسين ما لبس أن راي سياره الاسعاف تاتي من بعيد 
وضع محمد احمد في السياره وهو ياخد الام من يديها يحاول تهدأتها ولاكن دون جدوى حتي وصل اخير الي المستشفى وفي اقل من دقائق حمله الأطباء لكي يدخلو به الي غرفه العمليات فا كل ما قلوه أنه جاءه جلطه في
القلب أدت إلي توقف القلب اكتر من مره خلال إسعافه
وقفه محمد في الممر وحسين بجانبه أما أن الأم وقفت أمام باب الغرفه مباشره تدعو أن يخرج زوجها وحبيبها من هذه العمليه سالما 
نظر محمد الي حسين
وهو يقول رهف مش في البيت معنا كدا أنها مع رجلتك أو
قاطعه حسين وهو يقول مازن مقلش حاجه زي دي لو هما الي خطفنها كان قال 
امسكه محمد من ملابسه وهو يقول رهف امان في رقبتي لو حصل ليها حاجه عليا وعلي أعداء انت فاهم تعرف من الزفت بتاعت وداها فين انا واثق انها معاه 
اخير استطاع حسين فك يدي أخيه وهو يقول حاضر متقلقشي لو معاه هخليه يجبها حال 
ابتعد حسين بعض المترات وهو يحدث مازن المفترض أنه سكرتيله الخاص و 
انت فين 
مازن بهدوءمشوار كدا هخلصه علي السريع وجيلك 
حسينمشوار اي ومين باعتك وفين رهف يا مازن 
مازن معرفش 
صاح حسين پغضب مااازن مش عليا الكلام دي رهف ترجع حال فاهمه 
مازن بضحكاسف مش باخد اومري منك الباشا الكبير رجع خلاص 
حسين پغضب وديني لعلم عليك انت والباشا بتاعك ووصله الكلام دي قبل ما اجيله
قله حسين ابنك بيقولك أن رهف مجتش خلال اربعه وعشرين ساعه هبعت الفديو هات للحكومه ووريني شطارتك بقي سلام يا هوزق
ذهب إلي اخي وقال رهف معاه الاتنين هناك يا محمد لازم نلحقهم 
محمد بهدوءنطمن علي عمي الاول وبعد كدا هنروح ليه ثم قال بتريقه اصله وحشني اووو يعني يجي من السفر ومجيش اسلم عليه تب والله عيبه في حقي انهي كلامه وهو يتجه الي الدكتور الخارج من
الغرفه 
محمد طمني يا دكتور
خلع الطبيب النظاره وهو يقولالحمد لله عدت علي خير المره دي ولاكن بلاش اي ضغط أو تعصب الان المره الجايه ربنا اعلم ممكن يخرج منها سليم ولا 
الام بعياطأن شاء الله هيبقي كويس صح 
الدكتور بمواساه أن شاء الله 
امسك محمد بيدي الدكتور قبل أن يرحل محتاج اتكلم معاك 
ابتعد الدكتور عن الام وهو يقول تعال علي مكتبي نتكلم هناك احسن 
محمد بهدوءتمام 
سار معه حتي باب المكتب وهو يقوللازم تدخل لاستاذ احمد ضروري ممكن خمس دقائق بس وهطلع علي طول 
الدكتور أما اسف بس ما ينفعش 
قاطعه محمد وهو يضع أمامه كرنيه ويقول 
معاك الرائد محمد لازم ادخل ضروري الاستاذ أحمد حالا 
الطبيب ببعض الخۏف اذهب مع الممرضه وهي ستسهل لك الدخول 
محمد وهو يشير بيده علامه علي خوف الدكتور منه 
دخل هذه الغرفه وهو ينظر الي هذا الشخص الراقد امامك من كثرة تعبه علي بنته حتي 
امسك محمد يديه وهو يقول ورحمه امي لخليها تبات معاك الليله ودي وعد من ابنك 
ترك محمد العم احمد لا حول له ولا قوه لكي يذهب لجلب رهف باي ثمن
بعد وقت دخل هذا القصر من ممر كان قد علم مكانه من جواسيسه في هذه المكان ثم 
نظر الي اخته ورهف اللذان مقيدان بالحبال وثيابهم متقطعه نظر الي الجالس أمامهم وعلي يمينه هذه الدجال وهو يقول پغضب شديد 
ووقعت يا عبد العزيز ولا حتي سما عليك مطلوب القبض عليك ثم ابتسم وهو يقول بس قبلها اخد حق اخواتي وامي ومراتي ولا انت اي رايك
تابع
تهمتي اللعېنة
مريم رمضان
الجزء العاشر
نظر الي اخته ورهف اللذان مقيدان بالحبال وثيابهم متقطعه ثم انظر الي الجالس أمامهم وعلي يمينه هذا الدجال وهو يقول پغضب شديد وقعت يا عبد العزيز ولا حد سما عليك مطلوب القبض عليك والمرادي بأمر من فوق ثم ابتسم مكملا حديثه بس قلبها اخد حق اخواتي وامي ومراتي ولا انت اي رايك 
صاح عبد العزيز وهو يقولامشي يا محمد مش عايز ازعلك انا محتاج اختك ومراتك كلها ساعه والموضوع هيتم ونبقي من اغني اغنياه العالم 
محمد پغضب عايز ټأذي اختي ومراتي علشان شويت اثار انت مخلوق من اي يا اخي 
عبد العزيز بضحك شوي دي متحف تحت القصر دي هما مش طلبين غير اختك ومراتك لو ينفع كنت جبت حد تاني بس 
امسكه محمد من ثيابه وهو يضربه في وجه و انت مچنون هتموتهم علشان
شويت اثار تحت الارض مع كل ضړب كان يتكلم پغضب رهف والي ابوها في المستشفى بسببك سدد له لكمه اخر وهو يقول اختي الي بتعاني منك لحد دلوقتي لكمه اخر في وجه وهو يقول اخويا الي دخل السچن ظلم بسببك وكان
متهم پقتل أمه وانت بكل برود رحت شهت ضده سدد له لكنه اخر پغضب شديد حقي انا بقي فين وانا بشوف امي بټموت واخويا محپوس واختي 
وهو يقول باعلي صوته القوات تتقدم 
دخل كثير من الرجال صفوف تلو الآخر حتي صاح محمد في حسين أخيه فك منه وبعدين شيلها واجري باقسي سرعا خارج المكان مفهوم 
حرك حسين رأسه دليل على تنفذ كلام أخيه 
انها كلامه وهو يحمل رهف علي يديه بعد أن فك تلك الحبال اللعينه ويقول للعساكرو الضباط الواقفون أمامه 
عبد العزيز والدجال دي عرفتو تخرجوهم تمام معرفتوش سبوهم وهنا ھيموت 
ثم صاح لو الباب دي اتقفل كلنا ھنموت ثم نظر الي الساعه وهو يقول قدمنا اربع دقائق بس وبعدها المكان هيتهد بلي فيه 
ثم صاح يلا شلوهم وجرو حالا 
جري جميع من بالمكان جميعهم يحاول
الوصول الي الباب قبل أن يقفل عليهم حتي ..
تابع 
انتظروا البارت الاخير بليل أن شاء الله 
تهمتي اللعينه 
مريم رمضان
الجزء الحادي عشر والاخير
صاح محمد يلا شلوهم وجرو حالا جري جميع من بالمكان خوفا من أن يقفل عليهم حتي صاح حسين وهو كان بالمقدمه اجرو بسرعه الباب قرب يتقفل 
نظر محمد وراءه الي العساكر اللذين يحملونا اباه والدجال وهو يقول بصوت عالي سبوهم هنا وجرو المهم نخرج احنا 
فرحو العساكر بهذه الخبر فكان حملهم كالجبل في ثقله وكان المكان لا يرد أن يرحلوا عنه نظر لبعضهم ثم قامو برميه علي الارض بقول حتي لا يستطيعو الخروج وراءهم
واخيرا خرج الرجال بسلام قبل أن يقفل المكان وبتحرق بكل ما فيه. نظر محمد الي رهف التي لا حوله ولها ولا قوه وهو يحضنها بتملك ويقول كل الأمر مشيت علي خير اهدي انا معاكي انتي بخير حاول بكلامته يجعلها تهداء ولاكن زاد هذا الأمر سواء حتي نظره له رهف پخوف وهي تبتعد عن احضانه واكنها لدغت بحيا 
كل ما تقول متموتنيش ارجوك هعمل اي حاجه متموتنيش صړخت بأعلى صوتها وهي تري القصر ېحترق ومن ثم سقطت بينا يده فاقدة الوعي 
حملها محمد ثانيه وهو ينظر الي القصر بحزن شديد فضلت تجمع كل دي وفي الاخر راح زي الريشه في الهواء من غير أهل أو حد يترحم عليك ربنا يحاسبك علي كل الۏجع الي سببته ليا ولاخواتي ثم نظر إلي ما علي يده وهو يقول وعلي المسكينه الي هي واهلها كانو هيروحو بسبب اعمالك
امسكها جيدا وسار بها حتي سمع صوت أخته وهي تصرخمحمد تعالي حسين عايزه يموتني تعالي الحقني نظر لأخته في اسف كبير لا يدري ما عليه فعله فمراته فاقدة الوعي واخته تصرخ بالاسمه سمع صوت الإسعاف تأتي من علي بعد ذهب الي اخته ورهف مازالت علي يديه وهو يقولتعالي ننقذ رهف صحبتك ممكن ټموت 
نظرت له بحزن وهي تقول محمد انا عايزها معايا مش تخلي ربنا يخدها مني 
امسك يدي أخته وهو يحاول ان يرضي الطرفين حتي وصل إلي عربة الاسعاف وهو يضع رهف بهدوء علي السرير ويسري معها وهو منه حتي ركب وهو وأخته عربة الاسعاف واخيرا تذكره أخاه الذي ما زال يجلس في صډمه
صاح وهو يقولحسين تركب حالا وتجي ورايه انا مصدقك ومنه كمان هتصدقك يلا تعالي بسرعه 
وقف حسين بفرح وهو ينفض ثيابه من أثر التراب هاجي وراك بالعربيه حالا 
حين انتهاءه من جملته سارت السياره بسرعه عليه خوفا علي هذه الفتاه التي تنازع المۏت داخل السياره 
واخيرا بعد خمسه وعشرون دقيقه. وقفت
السيارة أمام المشفي نزل محمد وهو ممسك بيدي منه واليدي الاخر ممسكه بالسرير ېخاف فقدها 
وصل اخير الي غرفه العمليات وهو يترك السرير وينازع حتي يدخل معها حتي صاح الدكتور به استاذ احنا مش عارفين نشتغل سبنا علشان نشوف المدام هي مخبوطه جامد علي دماغها من وره ودي اللاسف احتمال يسبب ڼزيف داخلي ممكن تسبنا بقي نشوف شغالنا دي قول الي اقدر اقوله 
تركه يده من صدمت ما سمعه كل ما يعرفه أنه هو من وضعها في الخطړ بيده فالولا الخطه لكانت بخير سالمه حتي الآن 
فاق علي اخيه وهو يحاول ان يحمل أخته الفاقدت الوعي أمامه ذهب سرعه الي اخته وحملها نياب عن اخر وجري به الي اقرب غرفه فارغه حتي خبط في دكتور 
محمد بسرعه وقعت ومش عارفه اعمل اي أتصرف 
الطبيب بهدوء ډخلها هنا وانا هكشف عليها 
نظر محمد علما يشير عن هذه الدكتور ثم دخل بها سرعا وهو يضعها علي السرير برفق شديد 
بعد وقت خلع الدكتور سماعته الطبيبه وهو يقول اڼهيار عصبي دي غير أنها من الواضح انها مش اكلت من مده ودي مخلي جسمها في حاله عدم اتزان 
محمد بهدوء والعمل اي 
الدكتور انا علقت ليها محليل واول ما تخلصه أن شاء الله تفوق اخت حضرتك يعلم أنه سأل متهور و
محمد بهدوء نعم ودي سال يهمك في حاجه واه اختي 
الدكتور وهو يحاول اصلاح الأمر علشان بيناتها وكدا انا اسمي عمر 
نظر الي يده الممدوده وهو يقول الرائد محمد 
عمر بستعجال اتشرفت يا استاذ محمد هشوف شغلي وهبعت ممرضه
تم نسخ الرابط