جناين الرمان بقلم ابتسام رشاد
المحتويات
متقلقيش.
وانا بكلم ماما كان فيه حد بيخبط على باب الأوضة ولما قفلت المكالمة التخبيط وقف.. فتحت الباب ملقتش حد قولت يمكن عم حسين هو اللي كان بيخبط ولما مردتش عليه مشي لكن دا انا من ساعت ما جيت هنا وفيه حاجات غريبة بتحصل وانا مبقتش فاهم إيه اللي بيحصل هنا رجعت لسريري علشان لكن الباب رجع يخبط خبطات أقوى وأعلى من الأول.. ده كأنه هيكسر الباب قشعر وكنت متردد أفتح الباب ولا لا.
بس اتشجعت وقومت أفتحة وانا بتحرك ناحية الباب وكل تركيزي على الأوكرة صوت الخبط اختفى بس انا فتحت الباب وقولت
مين.. مين فيه حد هنا
لمحت رمانة وقعت من على الشجرة ولما بصيت ناحيتها مكنش فيه حاجة بس لمحت راجل دخل لجوة وسط الشجر خرجت من الأوضة ومشيت شوية ناحيته وانا بقول
الغريب انه اختفى بين الشجر ومردش عليا وانا كمان من كتر الخۏف مروحتش وراه بس اتحركت ناحية اوضتي دخلت وقولت مش هخرج منها مهما حصل بس قبل ما أقفل الباب بصيت بصة سريعة على شجر الرمان وشوفت على شجرة منهم قط أسود زي اللي بيجي في أفلام الړعب خۏفت منه وقلبي بقى يدق جامد ما هو في الحقيقة منظرة بشع جدا قفلت الباب بسرعة وقعدت على سريري كنت عاوز أنام بس مقدرتش لأني بدأت أسمع أصوات غريبة كان صوت القط مع صوت الموتور مع صوت تخبيط على الباب وفضلت على الحال ده طول الليل كنت عاوز أهرب من المكان ده ولحد أذآن الفجر وقتها بس كل الأصوات دي اختفت افتكرت إن عم حسين كان قالي إنه بيصلي الفجر حاضر وكان شاورلي على جامع قريب من هنا خرجت وروحت الجامع وصلينا الفجر ورجعت مع عم حسين بس مجبتلوش سيرة عن اللي حصلي طول الليل رجعت نمت لحد طلوع الشمس.. صحيت على صوت الباب بيخبط وعم حسين بيقولي
قومت بسرعة فتحتله الباب وانا اصلا مش قادر أفتح عنيا خرجت لقيت مراد بيه بيتمشى في الجنينة روحت وراه وكمان علشان أشوف باقي الجنينة ما انا بصراحة خۏفت اتمشى فيها امبارح لوحدي اتمشينا سوا واتكلمنا وكمان أداني 200 جنية وقالي
دي لزوم مصاريفك بس قولي لاحظت حاجة غريبة إمبارح أو شوفت حاجة كده ولا كده.
حاجة غريبة إزاي يعني قصدك البير انا كنت فاكره مليان مايه بس اكتشفت انه فاضي وشكله كده المايه مش هترجع فيه تاني... ولا حضرتك تقصد إيه
لا مشوفتش حاجة يا مراد بيه.
خبط على كتفي وسابني ومشي وانا مقولتلوش حاجة طريقته معايا غريبة زي ما يكون عارف اللي حصلي بس مش عاوز يقولي كأنه بيحاول يوصل مني لحاجة بس مش قادر يجيبهالي بطريقة مباشرة علشان كده لحقته وهو خارج شوفته دخل الفيلا وانا استخبيت بره جمب السور سمعته بيتكلم مع عم حسين وبيقوله
يظهر إن الولد مشافش حاجة فعلا يا
حسين وبدليل إنه لسه قاعد ومسابش المكان ومشي وكمان ده صلى معاك الفجر في الجامع... يا اما عارف وعامل حسابه.
يا مراد بيه انا مقولتولش حاجة وكل اللي قولتهوله ان فرحات الغفير اللي كان ماسك شغل الجنينة ماټ.
خلاص.. خلصنا انت هتبات معاه
متابعة القراءة