جناين الرمان بقلم ابتسام رشاد

موقع أيام نيوز

استخبيت في الأوضة الباب قعد يخبط لوحدة ولما فتحت ملقتش حد انا لا يمكن أدخل جناين الرمان مرة تانية.
خلاص خلاص متروحش.
مشيت بعد ما سمعت كلامهم بس انا كمان كنت خاېف ادخل جناين الرمان بالذات بالليل كده وانا لوحدي بس هبات فين
دخلت وانا متردد ومشيت ناحية الأوضة اللي بنام فيها فتحتها ودخلت المكان هادي أوي مكنتش سامع أي صوت ولا حاسس بأي حركة شغلت التلفزيون علشان يسليني لكن دقايق والكهربا قطعت حسيت إني اتعميت.. مبقتش شايف أي حاجة خالص ومش بس كده ده كمان صوت التخبيط على الباب اشتغل صوت الخبط عالي أوي.. كنت حاسس إن الباب هيتخلع مكنتش عارف أعمل إيه متحركتش من مكاني... ندمت ياريتني ما رجعت هنا تاني.
شغلت كشاف موبايلي في اللحظة دي شوفت الغفير فرحات واقف قدامي انا معرفش شكلة ولا ملامحه بس هي دي نفس الجلابية المتعلقة عندي على الشماعة اټخضيت وعرقت من كتر الخۏف كنت سامع دقات قلبي فضلت باصصله من غير ما أعمل أي رد فعل كانت إيدي بتترعش والموبايل وقع من إيدي وقتها أغمى عليا والدنيا كلها ضلمت قدامي.
يتبع...

تم نسخ الرابط