رواية حور عينى بقلم الكاتبه رغد عبدالله
المحتويات
على طيف غايب ونفسة يتخيل وجوده ! فى الاخر سمع دندنة جاية من شرفة غرفتة القديمة اتقدم بخطوات بطيئة كان بيرتجف لما فتح شافها وهى قاعدة على كرسى هزاز و بتقرأ رواية تنفس الصعداء وقال . أية مقعدك هنا
حور برفعة حاجب المنظر عجبنى .
أردفت بإستفزاز وبعدين أنا لازم أديك خبر كل ما أغير مكانى ولا اية !
مالك من وراها ثبت الكرسى بإيدية وميل راسة علشان يشوفها . . لأ بس غيابك بيقلقنى .
قلبها إرتجف لكن إدعت البرود وقالت ماشى
وبترفع الرواية وبتكمل قراءة بهدوء
بينتش منها الرواية يعنى دى إلى كانت مسهراكى بس
مالك بيقرب منها اكتر مش حاجة تانية
حور مش بتقدر تستحمل وقبل ما تضعف بتزقة بخفة وهى بتقول بطل الحركات دى أنا تعبت . .
مالك تعبتى !
حور بنرفزة آه تعبت منك كل مره تسرقنى من نفسى وتعيشنى فى حلم وتسيبنى اعيشه لوحدى بتفلت إيدك فى آخر لحظة وهتعمل كدا المرادى مش كدا ! عادتك ولا هتشتريها يعنى !
مالك سكت ولف وشة وبص للسما كان فيه واحدة بحبها . اكتر شخص حبيتة فى حياتى كنت بخاف عليها من النسمة بجيبلها كل إلى عايزاة قبل ما تطلبه كنت فاهمها اكتر من نفسها أو دا إلى كنت فاكرة .
حور حطت أيدها على كتفة بحنية وعملت إية
مالك كنت هقتله تخيلت نفسى وأنا بحرقهم تخيلت السکينة فى صدرها تخيلت كل دا بس معملتش ولا حاجة أمى تعبها منعونى حاجتها ليا أهم من إنتقامى أهم من أى حاجة تانية قطعت كل علاقة بيهم حتى الشغل بينا أنهيت الشراكة لو شوفت حد منهم مكنتش قدرت أتحكم فى نفسى . .
حور بدموع وعلشان كدا طلقتنى !
مالك بندم شديد وكنت غلطان وعرفت إنى ظلمتك لكن ڠصب عنى لما حسيت بخېانة لثقتى مقدرتش اتحكم فى أعصابى كنت عارف أنك مختلفة لكن مقدرتش كإنى كنت بحاول أحافظ على نفسى لما جرحتك !
حور أنا آسف أنا هزيت ثقتك فيا وفى علاقتنا أنا
حور حطت إيدها على بؤة وقالت خلاص أهدى إلى إتكسر مش ممكن يتصلح لكن ممكن نجيب واحد جديد مش كدا ! تعالى نبدأ صفحة جديدة سوا تبقى صفحتنا يا مالك
هزت راسها مقدرش يدارى فرحتة و شالها
حور م مالك بتعمل إية !
مالك اتكلم بنبرة خبيثة مفيهاش بربع جنية سلكان هبدأ صفحتنا الجديدة لازم نبدأها صح مش كدا !
ضحكت حور بخفة .
مالك بإنشكاح دى شكلها هتبقى ليلة عنب ! وحطها على السرير و . .
_صباحا فى المشفى _ مالك دخل اوضة سامية كانت قاعدة على السرير بتلعب فى صوابعها بتفكير
راح قعد جنبها فاقت من سرحانها أنت جيت
مالك من بدرى بتفكرى فإية
سامية بفكر أنا لية ربنا كتبلى اعيش بعد العملية الصعبة دى
مالك قطب جبينة بإستغراب إي !
سامية. . جايز علشان فية دين أنا مرديتوش دين اعتذار لحور أنت كان عندك حق يا مالك فى كل حاجة قولتها أنا هدمت وكنت مفكره نفسى برشدك وببنى مستقبلك . . اتارينى كنت غبية ء
مسكت إيدة بعفوية ليا طلب واحد بس يابنى لو تسمح عايزة أشوفها !
إبتسم مالك وشاور للباب أدخلى
دخلت حور وكانت بتفرك فإيدها . .
سامية اول ما شافت بطنها قالت بدهشة اللهم صلى على النبى تعالى يا بنتى تعالى إقعدى جنبى
جت حور قعدت . . ألف سلامة عليكى يا طنط . .
سامية بحب الله يسلمك عامله إيه
حور الحمدلله
سكتو شوية الجو كان مشحون
فجأة سامية مسكت إيد حور وقالت حقك عليا يا بنتى أنا غلطت فى حقك حقك عليا ء أنا آسفة
بكت سامية . . وحور مقدرتش تمسك نفسها و عيطت كانت بټعيط فى حضڼ سامية للمرة الأولى .
مالك إبتسم وقال فسره هى الحريم بتحل مشاكلها بالعياط ولا أى !
عدت الايام ومالك بيروح لسامية المستشفى وساعات حور كانت بتيجى معاه لحد ما حاله سامية إتحسنت وجت قعدت معاهم فى البيت وعلاقتها بحور إبتدت تتبنى على تفاهم و حب بطريقة غير متوقعة !
_بعد ثلاثة شهور _
حور كانت طالعة فى الاسانسير رايحة تفاجأ مالك وشايلة فى أيدها بوكية ورد يأسر القلب من جماله
وقفت قدام مكتبة وهنا سمعت واحدة بتصرخ
_انا بحببك يا ماالك ! أنت أنت لية مش عايز تقضى معايا ليلة ! .
هنا دوت صڤعة اخترقت الجدران وخلت جسم حور يتلبش وهى برا بعدها سمعت مالك بيقول أنت اتجننتى ! انا راجل متجوز وأنا عينى مش فارغة علشان أبص برا بيتى الزمى حدودك يا كايلا !
هنا كايلا لمحت حور فى انعكاس الازاز ورا مالك عيطت بتمثيل الزمى حدودك ! م مانت إلى خليتنى اقول كدا !
مالك بعصبية أنا !
راحت ناحيتة وقالت بتهكم آه أنت كلامك الحلو ليا والقهوة إلى بتعزمنى عليها كل يوم والبوسة نسيت لما زنقتنى فى الاسانسير و
واڼفجرت فى العياط كانت بټعيط بدلع وهى بصالة ب شماتة و كره
مالك كان بيسمع كلامها وهو مصډوم لما قذارة إنسان تخليك عاجز عن النطق دا إلى كان حاسس بية مالك منين اتجرأت تتهمة بحاجة زى دى لا عمرها حصلت ولا هتحصل !
هنا الباب اتفتح .ودخلت حور وهى على وشها خوف وصدمة وبوكية الورد لمس الارض لما نزلت إيدها بخيبة أمل
مالك قلبة وقع حور ! ء أن
نزلت كايلا راسها وإبتسمت بخبث .
قربت من مالك وهى بتمسكة من دراعة آه ع علشان كدا كنت خاېف . علشان كدا رفضتنى لكن أنت متقدرش تخبى اكتر من كدا ل لازم تعرف كل واحد مقامة لازم تقول للعالم كله مشاعرك ناحيتى يا مالك!
مالك زقها عنة بقرف اخرسى ! حور والله العظيم ما فيه حاجة من دى و
وقفتة حور بإيدها ومشيت بضع خطوات ناحيتة مالك تبريرك مش هيغير حاجة
إبتسمت كايلا إبتسامة شيطانية حاولت تداريها لكن معرفتش نزلت وشها وهى بتتصنع البكا واتفاجأت لما رفعت راسها بحاجة خشنة جدا وبتشوك جت فى وشها كانت حور رفعت بوكية الورد وضړبتة فى وشها پغضب وبكره إسمعى يا إسمك إية أنت أنت مفكره أنى هصدقك وهكذب جوزى ! لعبتك القڈرة دى مش هتخش عليا لأنى بثق فى جوزى حبيبى أنا أنا وبس فهمتى !
كايلا اټصدمت من رد فعلها لكن مكانتش اكبر من صدمة مالك دايما فية وجة تانى للعمله لكن ما خطرله أن حور عندها الوش دا !
قامت كايلا وهى وشها جايب ډم من الشوك الى فى البوكية وكانت بټعيط بجد من الألم .وبصوت خشن عالى
حور بسخرية كنتى عايزة تعيطى ونولتهالك عياطك الحقيقى بتبسط بية أكتر عن التمثيل اتفضلى وورقة رفدك هتوصلك على مكتبك متقلقيش مش هنتعبك اكتر من كدا
جزت كايلا على سنانها وخرجت برا ولو عصرناها فى اللحظة دى هتنزل غل وسواد مش هيكفى البحر علشان يبلعة !
لما خرجت راحت حور قفلت الباب وهى باصة لمالك
مالك أنت حور
حور پغضب طفولى متكلمنيش
قرب منها لية بس مش أنا حبيبك حبيبك أنت وبس ! غمضت عينها بضيق . هتفضل ماسكهالى
بقى
مالك ل طول عمرى كلامك بيلزق فى قلبى مببخرجش منه أبدا
ديرت وشها لية وقالت بسخط كل بعقلى حلاوة كل ونسينى أسألك بقى مشغل لية عندك الاشكال دى!
مالك بتلقائية كانت حلوة
حور نعمممم ! .
مالك فى الشغل حلوة فى الشغل
حور برفعة حاجب وضيق وضح كلامك
مالك حاضر يا ريس
حور ريس
مالك بضحك اومال دخلتى المكتب وهزقتى موظف وطردتية كمان ومتعفرتة عليا تبقى إية
سندت حور بإيدها على المكتب وميلت وهى بتبص فى عيون مالك آه عندك مانع
مالك سند بإيدة جنب إيدها وقال بإبتسامة لا أوامر
حط إيده على إيدها دا أنت مش شريكتى لا أنا وأنت واحد كل إلى تريدية أبصم علية بالعشرة وأنا مغمض
خدودها أحمرت وقالت بتوهان ا آه ف فمن هنا ورايح. اعرف أنى بتعصب لما حد يقرب من حاجة بتاعتى ع علشان دى تخصنى أنا وبس .
كلامك صح أنت بس
أشتغل ربنا يوفقك
ضحك ماشى مش هحلك يا حور لما ارجع .
مضت فترة قصيرة والحب بعد ما اتولد بين قلب حور ومالك بقى يكبر .وكلها بالمواقف
مثلا وقت ما حور كانت بټعيط ليلة امتحان صعب مالك طمنها . . وفضل سهران معاها يعملها قهوة ويقطعلها فاكهه ويسمعلها وقت ما مالك زعل علشان صفقة مهمة ضاعت حور مسكتتش فضلت تضحك معاه لحد ما إبتسم فضلت وراة لحد ما فهم فية حاجات فإيده احلى واهم من الصفقة . . وأنها هتتعوض بالتأكيد كلها مواقف صغيرة لكن فى الحقيقة هى طوب بيتبنى منه حصن شديد من الأمان و الثقة و الحب
فى ليلة _ حور كانت ساندة على مالك وهى نازلة السلم علشان كانت فى أيام حملها الأخيرة
مالك بقلق براحة مش كنا أجلنا الموضوع !
حور لا سبق وأجلت وبعدين أنا عايزة اغير جو هتبسط متقلقش أنت
إبتسم مالك ماشى يا غلبوية هانم
قبل ما ترد حور جت سامية إية الحلاوة دى كلها .
حور بخجل عيونك يا طنط والله
مالك على فكرة قصدها عليا أنا مش كدا يا ماما
سامية راحت سندت حور من الناحية التانية عليك أنت إية أنا أقصد الحورية الى معاك دى.
ضحكت حور بخبث أردفت سامية خد بالك من مراتك يا مالك وخليك معاها علطول لتتعب ومتفضلش تحرك كتير وتسلم على دا وعلى دا إلى عايز يسلم ييجى بنفسة
متابعة القراءة