أهابه الجزء الاول

موقع أيام نيوز

أنت كل لما تكبري تحلوي.. 
أنتهي المعسكر ورجعوا الجميع بعد أن أدوا كل التدريبات البدنية المطلوبة منهم لينتهي بيهم الحال في سيارة ليث الهامر وكانوا
يتبادلون القيادة من الحين الي الآخر وكان من يقوم بالقيادة في ذلك الحين هو ليث وهم يقتربون من الوصول..
قال قصي بفرحة
أخيرا خلصنا أم المعسكر الزفت ده..
رد آدم وهو يقول بهيام

أخيرا هشوف حبيبتي..
رد قصي بغيظ
يا بني طب خليها في سرك مش قدامي كدا أحترم اني أخوها..
زفر فهد وهو يقول بغيظ
أحيات أهليكم ما تتخانقوا نفوخي ورم من الجدال المستمر بنكم ده..
لحظات وسمعوا رنين هاتف وهو يصدع ليقول فهد بمزاح
يخربت عقلك يا ياسين الواد من أمبارح وهو دوشني أتصالات .. ثم أسترسل وهو يمد يده بالهاتف لليث الذي أصبح الصمت حليفه في الاواني الاخيرة
خد يا ليث شوف أخوك عايز إيه .. ده كأن مفيش حد هيتجوز غيره..
ألتقطته ليث وفتحه ليأتيه الرد
ايوا يا ليث أنتوا بقيتوا فين كدا..
رد ليث 
في السكة يا دنجوان وقربنا نوصل متقلقش أنت بس.. صمت قليلا وكأنه يبحث عن ذلك السؤال ليقول أخيرا
ياسين هي ديمة فين! ما هذا السؤال الغبي ف بالتأكيد سوف تكون مشغولة كأى فتاة أخري تستعد لحفل زفاف أخيها.. كان هذا حديث نفسه..
رد ياسين بارتباك
ها .. ديمة .. أصل يا ليث بصراحة..
أنتبهت حواس ليث وشعر بإرتباك أخيها ليقول بقلق
في إيه يا ياسين!! ديمة مالها! ما تتكلم يا بني..
رد ياسين وقد عزما علي أخباره الحقيقة الذي أصر مصعب أن لا يخبره بها في ذلك المعسكر..
بصراحة يا ليث حصل... وأخذ يقص عليه كل ما حدث..
توقفت أنفاسه مع توقف السيارة فجأة وقاتمت ملامح وجهه من ما جعل الجميع أن يشعروا بالقلق.. أغلق الهاتف وغير أتجاه سيارته وقاد بسرعة البرق متجها الي قصر سعيد منصور..
في حين كانت ديمة تستعد وتتجهز لكي تذهب الي الحفل وقد أصر سعيد علي أن يذهب أمجد معها لتضطر أن تذعن له وإلا سوف يمنعها من الذهب نهائيا مرت ساعة وأصبحت تقف في بهو الڤيلا بطلتها الساحرة وهبط أمجد أيضا وهو يرتدي حلته السوداء التي ذاته وسامة..
في ذلك الحين وصل ليث أمام ڤيلا سعيد ونزل بذروة غضبه ومشي بخطآ سريع قاطب حاجبيه و عينيه تشع شرار
ټحرق من ينظر إليه يقبض علي يده اليمني ويصطك علي أسنانه وقد لحقوا بيه أصدقائه ولكن مانعهم بإشارة من يده بمعني أنه سوف ينهي هذا الموضوع بنفسه ..
أقترب
من الحارس الذي وقف يسأله ماذا يرد ليبتلع باقي جملته وهو يتلقي ضړبة مداويا أسقطته أرضا وأكمل ليث بنفس الثبات وهو يمشى بخطآ شامخ لا يهاب من شىء فيكفي أن يخرج صغيرته من ذلك المكان .. وضع يده علي جرس الباب ولم يرفعه وباليد الآخر أخذ يطرق پعنف من ما أفزع من في الداخل أتت الخادمة مهرولا وفتحت الباب ليدلف ليث ويرى ديمة أمامه وبجوارها أمجد .. تأججت النيران بداخله وأمسك ذراعها وسحبها وهو يقول 
تعالي يا ديمة أرجعي بيتك أنت مكانك مش هنا..
صړخ بيه سعيد وهو يقول پغضب
سيب بنت إبني يا جدع أنت .. أنت مين ودخلت هنا أزاي..
رد ليث بغطرسة لا تليق إلا بسواه
لو عايز تكمل اللي باقي من حياتك علي خير متقفش قصادي دلوقتي علشان ممكن آذيك..
أحتقن وجه أمجد وقال بحنق
أنت ازاي بتتكلم مع جدي كدا أحترم نفسك وبعدين سيب ايدها ومتمسكهاش كدا..
ماذا.. ماذا .. من أنت يا حقېر حتي تمنعني عن معشوقتي.. تبا لك سوف أسحقك كالنملة .. تلقي أمجد ضړبة قوية من قبضة ليث الذي عرف علي من سوف يصب ذروة غضبه..وأخذ يكيل له من الصڤعات ما يآلم تحت صړاخ الجميع ولكنه توقف عند جملة واحدة
علشان خاطري يا أبيه سيبه..أنصاع لأمر معشوقة قلبه وأمسك يدها و باليد الآخري أشار لهم بتحذير وهو يقول بنبرة وعيد
يفكر حد فيكم بس يقرب منها ساعتها هيشوف العڈاب الوان علي إيدي .. ثم أخذها وذهب خارج الفيلا ..
في حين قال سعيد پغضب وصړاخ
بلغ البوليس يا شريف..
بعد خروجهما من الڤيلا أخرج هاتفه وأجري أتصال ليأتيه الرد ويقول هو 
عارف يا ياسين لو كتبت كتابك قبل أخوك الكبير هعمل فيك إيه!!!
بعد خروجهما من الڤيلا أخرج هاتفه وأجري أتصال ليأتيه الرد ويقول هو 
عارف يا ياسين لو كتبت كتابك قبل أخوك الكبير هعمل فيك إيه!!!
لم يستوعب الاخر ماذا يتفواه أخيه وقد أغلق ليث الهاتف وهو مازال يسحبها بإتجاه السيارة .. كانوا واقفين مستندين علي السيارة منتظرين صديقهم ليلمحوا وهو يتقدم منهم ويمسك ديمة من يدها .. أقترب منهم وقفز الهاتف نحو فهد ليلتقطه الاخر بمهارة ..ليقول آدم بتوجس
أنت قټلتهم ولا إيه يا ليث!
أسترسل قصي
ده مش بس قټلهم ده شكله عملهم لحمة مفرومة وهامبرجر..
ها ها ها .. لو خلصتوا أستظراف ياريت تركبوا العربية عايز ألحق فرحي..
أتسعت أعين الجميع ونظروا لبعضهم البعض بعدم استعاب وهم يلون شفتيهم السفلى..أفاقوا علي صوته المزمجر وهو يأمرهم بالصعود الي السيارة..
استقلوا السيارة جميعهم وقد قادها قصى هذه المرة..هل ما يحدث معها طبيعي ..
وماذا يقصد بأنه سوف يكتب كتابه.. وعلي من.. أيعقل أن يكتب كتابه عليها .. تلك الثورة التي رأتها عليه قبل قليل جعلت الكلمات تتوقف بداخلها وهي تقول
أخافك ليث .. أخافك كثيرا.. ولكني أشعر بالإمان معاك..ماذا!! أجننتي ديمة .. هذا تناقض .. أتخافيه أما تشعري بالأمان.. يااااالله ما هذا التخبط الذي بداخلي..
كان يلاحظ صمتها وهي تجلس بجانبه في المقعد الأخير بالسيارة..
ليقول بهدوء وكأنه شخص أخر غير ذلك الثائر الذي كان منذو قليل
بتفكرى في إيه يا ديمة!
فاقت من شرودها علي صوته الحنون..
لتقول هي
هو أحنا هنتجوز!
رد بالأيجاب 
أيوا يا ديمة وبكدا محدش هيقدر يأخدك ولا يطلعك من مكانك اللي بتحسي بالأمان فيه..
قالت سريعا
يعني أنت هتتجوزني علشان كدا وبس..
رد بغيظ
لا يا أذكي أخوتك.. أنت عارفة كويس أني هتجوزك عشان بحبك..
قالت بارتباك 
بس يا أبيه..
رد هو سريعا
عارف يا ديمة أنت محتاجة وقت تأخدي فيه علي الوضع ده.. و أنا يا ستي هديك الوقت اللي أنت عايزاه متقلقيش..
قالت بقلق
بس أزاي هنكتب الكتاب من غير موافقة اللي أسمه سعيد ده
رد بمكر لا يليق إلا بسواه
متقلقيش أنا هتصرف ..ألتمعت عيناه وقد طرقت في مخيلته فكرة ليقول مسترسل
هاتي تليفونك..
أخرجت هاتفها وأعطته إياه .. أخذه وفتحه وأجري مكلمة هاتفية ليأتيه الرد سريعا
أيوا يا ديمة أنت خرجتي ولا لسه..
رد عليه ليث بصوت أجش
أنا ليث يا لورا .. بقولك إيه عايزك في حاجة ..
أتاه الرد منها بدهشة
أبيه ليث!!!!! مش ده فون ديمة..
رد عليه بغيظ 
بت يا لورا مش عايز غباء وأسمعيني.. أنصتت له ليسترسل هو
أنا هقفل معاك وأبعتلك رسالة بالمطلوب تنفيذه بالحرف وأحنا قدامنا ساعة ونكون عندك..أنهي معاها المكلمة وأرسل الرسالة بما ينوي فعله ثم مسحها دون أن تراه ديمة..
لتقول هي 
أنت قولتلها إيه!
رد بمكر
ولا حاجة يا روحي..ثم أسترسل متساءلا
هو مين اللي كان واقف جانبك ده!
ردت قائلة
ده أمجد إبن عمي
أستطرد قائلا بلمعة أصرار في عينه
أسمه إيه بالكامل!
أمجد شريف سعيد منصور.. قالتها ديمة بإستغراب لما كل هذه الأسئلة ماذا ينوي فعله ذلك الليث..
ثم أجري أتصال هاتفيا أخر من هاتف ديمة وكان مجري الحديث تلك الجمل..
خد العنوان ده في واحد أسمه
أمجد شريف سعيد منصور .. عايزك تخفيه لحد ما أقولك سيبه.. تسلم يا باشا .. لا لا متآذيهوش دي وسيلة ضغط مش أكتر بس عايز الموضوع يخلص في
نص ساعة هستني منك تليفون تقولي أنك نفذت.. تشكر يا باشا ده جميل مش هنساه ليك أبدا..ثم أنهي المكالمة..
أستطردت ديمة بتوجس
أنت هتعمل إيه يا أبيه!!! أوعي تآذي أمجد..
تأججت نيران الغيرة وظهرت في عينيه وقال پغضب
وأنت خاېفة عليه كدا ليه!
أرتعدت أوصلها من نبرته وقالت بعيون لامعة بدمع وهي تتذكر ما حدث ذلك اليوم 
فلاش باك
ونكمل الحلقة الجاية
البارت الحادي عشر
أنت هتعمل إيه يا أبيه!!! أوعي تآذي أمجد..
تأججت نيران الغيرة وظهرت في عينيه وقال پغضب
وأنت خاېفة عليه كدا ليه!
أرتعدت أوصلها من نبرته وقالت بعيون لامعة بدمع وهي تتذكر ما حدث ذلك اليوم 
فلاش باك
بعد ذلك الحديث عن زواجها بأمجد صعدت الي غرفتها ورمت بجسدها علي الفراش وهي تبكي بكاءا مرير.. بعد مرور بعض الوقت سمعت طرقات علي الباب .. نهضت وهي تمسح دموعها لكي لا يرا أحدا ضعفها لتتفاجي بأمجد يقف أمام الغرفة..
رمقته پغضب وقالت بسخط
عايز إيه لو سمحت سبوني لحالي بقي.. كفاية ضغط علي أعصابي..
تقبل ذروة ڠضبها وقال بود 
متخفيش يا ديمة أنا بعتبرك أختي مش أكتر من كدا وبالنسبة للجواز .. أنا هساعدك أن الموضوع يطول شوية لحد ما تكملي ال٢١ سنة وساعتها هتبقي حرة نفسك..
عندما أحست بنبرة الصدق في حديثه أطمئنت وأستطردت بشكر
شكرا جدا مش عارفة أقولك إيه
رد هو بود وإبتسامة 
متقوليش حاجة يا ستي وبلاش بكي بعد كدا وكل شىء هيتحل..
باك
وبرغم أن ما قالته شيء أيجابي إلا انه شعر بغيرة حاړقة فهو يريد أن يكون الاخ والصديق والحبيب وكل شيء
قالت هي بتوجس
أبيه ليث وحياتي ما تآذيه علشان خاطرى..
متخفيش يا قلب أبيه دي وسيلة ضغط مش أكتر .. قالها بشرود مخيف..
بعد مرور ساعة تقريبا وصلوا الي قصر الألفي فكان جو البهجة والسعادة والفرح هو ما يشعر بيه أي شخص عند دلوفه الي ذلك القصر فكانت الأشجار تتطوق بالأنوار والأضاءة التي تتراقص وتتناغم وكانها نجوم ساطعة في سماء صافية.. الخدم في كل مكان يعملون بجد وأتقان وأحترافية ويرتدون زي مواحد.. مائدة طويلة مفروشة بغطاء يتدلي علي أطرافها ولونه أحمر قاتم ويوضع عليها كل ما لذة وطاب من أشهر المأكولات المصرية المشهورة كالمحاشي واللحم المشوي الشهى و ديوك الرومي والدجاج وكرات البطاطس وبعض المأكولات الشهيةالاخري.. طولات مستديرة بمفراش ومقاعد مغطا بمفراش لامعة باللون الأبيض وتتطوق بشريط أحمر قاتم مربوط علي هيئة فيونكة .. مكان مخصص للعروسان ومكان اخر لمنظم الحفلة المسئول عن الأغاني فيصبح المنظر منقطع النظير..
إيه يا ليث اللي أنت عملتوه ده..قالها مصعب مدهوشا من تصرف ليث..
رد ليث بأحترام
أنا هتجوز ديمة يا بابا بصراحة انا بحبها وعايز أتجوزها..
أتسعت أعين الجميع بدهشة فكان المنظر كالتالي..
ليث يطوق كف ديمة بيده بتملك و فهد و آدم و وقصي يقفون خلفه وفي المقابل يقف الجميع .. مصعب وماسة وأسماعيل وفي ركن قريب يقف رائد ومعتز وأريج ورهف الذين هرولوا الي فلذات أكبدهن بحب ونفس الحال مع حياة التي هرولات الي قصى إياه وفياض الذي يقف مصعب وباقي الأبناء والجميع في أبهي حالتهم من الزينة..
أسترسل فياض 
مينفعش يا ليث.. لا القانون ولا الشرع يسمحوا بكدا لازم موفقة سعيد منصور علي جوازك من ديمة..
رد ليث بأصرار
لا متقلقش
تم نسخ الرابط