رواية ابني ابن الأكابر بقلم شيماء صبحي
المحتويات
مش فاهمه هوا بيعمل ايه ولي مش مديني اهتمام
قولتلوا بصوت مخڼوق هو حضرتك زميلي
بصلي بطرف عين وهز راسوا
قولت طيب انا زميلتك الجديده وشهد قالتلي انك هتوريني شغلي وتفهمني كل حاجه
لقيتوا هز راسوا وقرب مني وانا اتوترت وحط قدامي الملف وقالي بصي هنا
بصيت بس مفهمتش حاجه
قالي انا حاليا براجع الملف وانا هخلصوا وانتي هتنقليه علي اللاب توب
انقلي كل الحسابات دي علي الملف دا وحوليه للمدير
بصيت بتركيز وبدات اعمل زي مفهمني بس مكنتش عارفه اثبتو
لو سمحت انا مش عارفه اثبت الملف
اخد مني اللاب توب وبدا هوا يثبتوا ووراني الطريقه وانا مركزه معاه وبعد ما انتهي بصيت لشكلوا لقيتوا مشاء الله جذاب وملامحه جميلة جداا
انا كنت سامعه كلاموا ولاكن كان كل تفكيري هوا مين دا وليه باين شخص عادي يعني هوا حاليا موظف بس ازاي كان راكب عربيه فخمه كدا ويوم اما وقف الميكروباص كانت الناس خاېفه منو شخص مجهول مش فهماه
وقف وقالي انو هيمشي وهيرجع بعد ما البريك يخلص
الو ايوا يا حبيبي عامل ايه في الشغل
رد بابا الحمد لله ناس اخر كرم يا بنتي والله انا حاسس ان دا عوض من ربنا
ابتسمت وقولت بجد يبابا بس احكيلي عملت ايه لما روحت
اټصدمت وقولت امال ايه يا بابا
بابا صاحب القصر عندو تلات اولاد كل واحد فيهم جنسيتوا مختلفه واحد مصري وواحد امريكي وواحد المانيا الثلاثه مش من نفس الام بس
صاحب القصر عنده شركات كتيره واكترهم ان في كل بلد ليه فرع بس اختار امريكيا دا علشان ابنو يديرها. وبرضوا المانيا علشان ابنو التاني يديرها وعندو شركه في مصر بس ابنه المصري رافض يديرها وشغال زيو زي اي موظف
بابا مهي دي بق المشكله الي طلبني فيها البيه صاحب القصر
قولت باستغراب واي هيا يابابا
بابا صاحب القصر دا كان شريك قديم لصاحب الشركه الي كنت شغال فيها قبل الحاډث وكان عارف اني كنت من اشطر الموظفين وعرف بقصة الحاډثه وقالي ان ابن صاحب الشركة هوا الي عملها ورتبلي الحاډث بس بعدها ربنا افتكرو وعلشان صاحب الشركة يحل الموضوع بعد ماخسر ابنه قرر ميرجعنيش الشركة وانا كنت
متابعة القراءة