رواية ابني ابن الأكابر بقلم شيماء صبحي
المحتويات
غير لما تاكل انت كمان وكنت مصره جدا علي انه يا كل
بصلي وابتسم وبدا فعلا ياكل
خلصنا اكل وانا مكسوفه لسا
لقيتوا قام وانا بصراحه كنت خلاص مش هقدر اقعد معاه اكتر من كدا!
قومت بسرعه واستغليت انو دخل للاوضه وخرجت بسرعه من الاوضه ورجعت علي المكتب
قعدت وانا متوتره جدا لقيتوا قعد وباصصلي وماسك في ايدو فنجانين قهوه وحط قدامي فنجان وقال الظاهر اني اتاخرت وانا بحضر القهوه بس مش مشكله لسا سخنه
بدات اشرب القهوه وانا باصه للاب توب وهوا كان مركز معايا جدا وانا كنت حاسه بنظراته دي ومتوتره
اليوم خلص وقومت علشان اجهز شنطتي علشان اخرج
استني علشان اعملك الكارنيه
بصيتلوا وقولت كارنيه ايه
قال كارنيه الشغل يا انسه
بصيتلوا وقلت شمس
بصلي بتركيز وقال اسمك شمس
ابتسم وبصلي شويه وانا قولت هو حضرتك اسمك ايه
قال وهوا مبتسم علي
هزيت راسي وابتسمت استاذ علي
علي استاذ ايه مفيش حاجه اسمها كدا انا علي عادي يعني!
اتكسفت وقولت علي
علي ايوا كدا يبق اتفقنا يا انسه شمس
ضحكت ڠصب عني وهوا قالي ورايا يخربيت ضحكتك
وبعدها دخلنا لمكتب شكلوا جميل جدا وكان فيه كاميرا
علي اتفضلي اقعدي علي الكرسي علشان اصورك
قولت باستغراب ليه يعني تصورني مش فاهمة
علي رفع الكارنيه وورهولي لقيت ان موجود صورته علي الكارنيه ولفت نظري جدا اسمو الي قراته بسرعه علي ماجد الشرقاوي بصيت باستغراب وفكرت مع نفسي انا سمعت الاسم دا فين قبل كدا سمعتو فيين يا لهوي دا نفس اسم الشخص الي بابا شغال عندو غمضت عيني وانا بفتكر كلام بابا وحكايه ماجد الشرقاوي وعياله وكان بيتردد في دماغي ابنو المصري رافض يشتغل في الشركة ولما ابوه صمم قرر يشتغل كانه موظف عادي فتحت عيني وبصيتلوا پصدمة وبعدين شديت شنطتي وجريت بسرعه مش معقوول لا دا اكيد حلم كنت بعيط وانا مش مستوعبه الي بيحصل دا
كنت بجري وانا مش مستوعبه ايه الي بيحصل في حياتي دا وخۏفت علي بابا جدا خصوصا ان هما برضوا كانو شركاء في الي حصل لبابا زمان يمكن بابا سامحهم بس انا مكنتش قادره انسي العڈاب الي شفناه بسببهم
كنت بجري بكل قوتي وسمعاه بيجري ورايا وبينادي علي اسمي وقفت في نص الطريق وكنت تعبت من كتر الجري وبعدها لفيت اشوفه فين لقيتوا لسا بيجري ومقرب مني كنت لسا بلف لقيت نور عربيه عالي جدا بتقرب مني بسرعه غمضت عيني واستسلمت للي هيحصل واخر حاجه سمعتها
متابعة القراءة