صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت كاملة

موقع أيام نيوز


... تقدم إلي الداخل وأوصد الباب من الداخل ليصدر صوت جعلها تنتفض
جذب المقعد الخشبي القديم وجلس عليه واضعا ساق فوق الأخري يزفر دخان سيجارته التي مازالت بيده
مبتاكليش ليه .... قالها بصوت أجش
لم تجيب عليه وهي تنظر إلي أسفل تخبأ عينيها أسفل خصلاتها المنسدلة ع وجهها
زفر الدخان ثم قال أنا مبكررش السؤال مرتين
رفعت عينيها وقالت بصوت يكاد مسموع مش عايزة أكل
تعالي ... قالها وهو يشير لها بأن تأتي أمامه
أغمضت عينيها پألم ثم تحاملت ع جسدها وهي تنهض لتتقدم نحوه وهو ينظر إلي قدمها المکبلة ... وقفت أمامه وعينيها إلي أسفل

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قعدي ... قالها بأمر مشيرا إلي أن تجلس ع الأرض
رمقته بعنيها التي أدمعت عندما شعرت بالإهانة وهو يريدها أن تجثو ع الأرض أمامه
سمعتي بقول أي ... صاح بها لتتراجع إلي الوراء پخوف وهي ترفع يديها ف وضع الحماية ثم أنزلت يديها ببطئ وأذعنت لأمره لتجثو ع ركبتيها أمامه لكن بمسافة
عايزك أدامي
نهضت ثم چثت ع ركبتيها أمامه مباشرة ... أنحني بجذعه إلي الأمام وزفر دخان سيجارته ف وجهها فأنتابها السعال وأخذت تسعل
بتعصي أوامري ليه 
أبتلعت ريقها پخوف ثم قالت طلقني
أشار إلي أذنه وهو يبتسم بسخرية وقال قولتي أي
أعتصرت قبضتيها التي تضعهما ع فخذيها طلقني
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قهقه بصوت مرعب وهو ينهض من مكانه وهو يقف أمامها وهي أسفله ... توقف عن الضحك ليدنو منها وغرز أصابعه ف خصلات شعرها خلف رأسها ليقبض ع خصلاتها

 

بقوة لتشعر كأنها ستقتلع ف يده وأقترب بوجهه وملامحه المرعبة التي جعلت جسدها يرتجف وقال 
تعرفي أنا لغاية دلوقت يعتبر بهزر معاكي وماسك نفسي عنك
تأوهت وهي تحاول أن تنهض وتبعض قبضته عن شعرها وصاحت ف وجهه وأنا مش عايزة أعيش معاك ... أقتلني وريحني بقي من العڈاب ده
قبض أكثر ع شعرها ليدفع وجهها ف صدره وهو يجز ع فكيه وقال أنتي كده لسه شوفتي عڈاب ... أحمدي ربنا إن لسه محاسبتكيش ع الفستان بتاع الحفلة ولا لما خليتي أندرو سلم عليكي وكمان باس أيدك ... وكله كوم وأستغفالك ليه كوم تاني

أبعد رأسها ا وقال لما قولتلي بحبك وإحنا بنرقص كانت لمين ياصبا ليا ولا كانت لأبن عزيز البحيري الي كنتي بتتخيله وأنتي ف 
أعتصرت عينيها پألم لتنسدل عبراتها ... صاح ف وجهها وقال ردي عليا
مم معرفش .. معرفش ... قالتها پبكاء وهي تمسك بيدها معصمه لتبعد قبضته عن نحرها
تركها ليبتعد قليلا وهو يزفر بقوة وألقي سيجارته أرضا وأخذ يرجع خصلات شعره إلي الخلف ف محاولة تهدأة روعه
دق الباب ثم أتي صوت الحارس من الخارج قصي باشا الأكل
فتح الباب ليناوله صينية الطعام فأخذها ثم أغلق الباب ووضعها أمامها ع الأرض وقال بأمر كلي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قالت بصوت باكي مش عايزة أكل
جثي ع ركبته ليمسك وجهها بقبضته وتناول ملعقة أملئها أرز وحاول أن يدخلها ف فمها لكن هي مطبقة شفتيها بقوة لتدفع يده وصاحت 
أبعد عني بقي أنا أرفت منك ومن أوامرك ...أقتلني بقي وريحني
رمقها بنظرات مظلمة وترك الملعقة ف الطبق وحاوط وجهها بكفيه وقال بتتأرفي مني هااا ... قالها ثم أبعد كفيها ليعانقها لتخترق أنفها رائحة قميصه الأبيض الذي يفوح منه رائحة عطره ر لتشعر بالغثيان
دفعته ف صدره بكل قوتها وصاحت به أبعد عني أنا مش طايقة ريحتك
أغمض عينيه ويجز ع فكيه ... وضعت كفيها ع وجهها خوفا من أن يصفعها ... وضع يده ف جيبه ليخرج مفتاحا صغيرا ثم قام بفك قيد قدمها
فأبتعدت إلي الخلف لتنهض لتسبقها قبضته التي جذبتها من خصلات شعرها
صاح بصوت مرعب آمرا الحارس الذي يقف بالخارج 
أنت يازفت يالي بره أطلع فوق وممنوع حد ينزل البدروم
قال الحارس أمرك ياباشا
سحبها خلفه وهو يجذبها من خصلاتها 
تأوهت پصرخة دوت ف القصر كله آآآآآآآه
دفعها ع ذلك التخت المعدني الذي يشبه تخت المشفي قديما ... وقال بتأرفي مني !!! مش طايقه ريحتي !!! ...وهو يعلو التخت بركبتيه وهي تتراجع إلي الخلف تضم تلابيب قميصها ... 
أنا بقي هخليكي تعرفي الأرف ع حق .... جذب يدها ثم الأخري ليرغمها ع التمدد ع ظهرها وقيد معصميها بالحزام الذي قام بربطه في ظهر التخت .
لا ياقصي ... أنا آسفه ... والله آسفه
أسكتها بصفعه ع وجهها جعلتها تجهش بالبكاء المصحوب بالصړاخ .
يحمل الرجال الشيخ سالم ع التروللي إلي الخارج ليضعوه بداخل سيارة الإسعاف الخاصة بمشفي البحيري ...
رحمة أنا ماشية بقي

يا خديجة عشان متأخرش وهبقي أكلمك ياحبيبتي هاطمن ع عم سالم
خديجة تسلميلي يا حبيبتي
يلا ياطه أنت وخديجة تعالو أركبو معايا وأنت يا آدم تعالي ورانا ... قالها يوسف وهو يولج إلي داخل سيارته ليتبعه طه ليجلس بجواره وخديجة ف المقعد الخلفي ... قام بتشغيل المحرك وأنطلق خلف سيارة الأسعاف
ولج آدم إلي داخل سيارته وقبل أن ينطلق خلفهم وقعت عيناه ع حقيبتها الموجودة ع المقعد المجاور له مفتوحة ومايبدو ما بداخلها قد وقع أسفل المقعد عندما ترجلت من السيارة پذعر وخوف ع والدها
أنحني بجذعه ليلتقط أشيائها ويضعها بداخل الحقيبة ... لفت إنتباهه ذلك الشئ الامع ليلتقطه ليجدها سلسلة من الفضة ف منتصفها قلادة ع شكل نصف قلب
فلاش باك
بداخل حديقة القصر
توقفت صبا لتلتقط أنفاسها ثم أخذت تضحك وقالت خلاص بقي كفاية مش قادرة أجري يادومي
رفع إحدي حاجبيه وقال أي دومي دي أنتي شيفاني عيل أدامك !!
هههههههه أبدا ياحبيبي ده أنت راجل وسيد الرجالة كمان ... بس لو تبطل عصيبتك دي
هتبقي دومي حبيبي الكيوت ... قالتها وهي تداعب وجنتيه بأناملها ثم ركضت مسرعه
ركض خلفها وقال طيب والله ما هسيبك غير ماتبطلي الكلمة دي ...
بس يا آدم نزلني لو حد شافنا يقول علينا أي دلوقت ... صاحت بها صبا
أقترب بشفتيه بجوار أذنها وهمس كل الي ف القصر عارف أنا وأنتي واحد ... ده غير المفاجاءه الي محضرهالك
أبتسمت وقالت أي هي 
أبتسم بمكر وقال مش هقولك غير لما تديني بوسة هنا .. قالها وهو يوجه وجنته إليها
لكزته ف صدره وأحمرت وجنتيها بخجل وقالت بس بقي
أنزلها لتقف أمامه وداعب وجنتيها بأنامله وقال بعشق خدودك لما بتتكسفي ويحمرو
أبتسمت بخجل وقالت طيب خلاص مش هديك الهدية الي جبتهالك
آدم كده أمري لله هقولك ... أنا هاكلم بابا وهقولو عايزين نروح لأنكل عابد نطلب منه أيد روح قلبي وعقلي صبا
أرتسمت الفرح ع ثغرها وقالت بجد يا آدم 
أومأ لها وقال بجد يا قلب آدم .. يلا بقي فين الهدية بتاعتي
وضعت يدها ف جيب ثوبها القصير وقالت ثانيه واحدة ... ثم أخرجت سلسلتين من الفضة بكل منهما نصف قلب ... فأردفت أنا عارفة إنك مش بتلبس الكلام ده بس عيزاك تحتفظ بيها وكأني بديلك نص قلبي والنص التاني معايا
وقال أنا مش محتاج إنك تديني نص قلبك لأن قلبك كله معايا
باك
قبض ع السلسلة بيده بقوة وهو يجز ع فكيه وزفر پغضب ثم وضعها بجيب سترته وأنطلق بالسيارة .

وقف يحدق بها بنظرات تشفي وهو يغلق سحاب بنطاله ... تدثر جسدها بغطاء بالي ترمقه بعينيها الدامعتين تشهق پبكاء خاڤت وعبراتها التي تنسدل ع شفتيها المتورمة ... أغمضت عينيها پألم وقهر لم تريد رؤيته
أنحني ليستند بيده والأخري يمسد ع وجنتها بأطراف أنامله وأبتسم ببرود وإستفزاز وقال بعد كده ياروحي كل ما تشتاقي ليا أبقي أهربي أو تأرفي مني أو أطلبي الطلاق
فتحت عينيها لتحدق به بنظرات كراهية ... أنحني ليلتقط قميصه حتي رأي قميصها القطني الممزق ... وقف وألقي ف وجهها قميصه وقال آمرا 
خدي ألبسي القميص ده عشان مش هخليهم يجبولك حاجة .. ده لو عايزة تخرجي من الأوضة .. إلا إذا عايزاني أقضي معاكي اليوم كله ..وأنا معنديش مانع ... قالها وغمز لها بإحدي عينيه مبتسما لتظهر غمازتيه
أتجه نحو الباب وأردف مستنيكي ع الغدا ... قالها ثم غادر وترك الباب مفتوحا وهو يطلق صفير بسعاده
نهضت من مكانها تبحث عن ثيابها لتلتقط بنطالها وأرتدته وهي تجفف وجنتها من عبراتها التي لم تكف عن الإنسدال أرتدت قطعة من ثيابها ثم أمسكت بقميصه بشمئزاز ترتديه ع مضض ... جمعت خصلات شعرها لأعلي ثم عقصتها ... مشت وهي تستند ع الحائط تشعر بالوهن المسيطر عليها نفسيا وجسديا ... غادرت الغرفة وصعدت إلي أعلي متجهة نحو الدرج ... تحت نظرات الخادمات التي ينظرن إليها بشفقة
وصلت إلي الغرفة لتولج إلي الداخل ... قاصده المرحاض لتخطو نحوه ثم أنفزعت لتتراجع إلي الخلف عندما وجدته يخرج من المرحاض مرتدي معطفه القطني وخصلات شعره المبتلة تتدلي ع جبهته ... لم يكترث لوجودها وكأنها لا شئ ليدلف إلي غرفة الثياب وهو يغني بصوت رجولي عذب ... ظلت واقفة تنظر إلي الفراغ لثوان وهي تزفر بحنق ... أسرعت نحو المرحاض ودلفت إلي الداخل لتصفق الباب بقوة
فتحت صنبور المياه ليملأ حوض الإستحمام وتقف أمام مرآه الحوض الأخر وظلت تتحدث بداخل عقلها 
أنا قوية مش ضعيفة ... مش هستسلم ... هضحك ... هارقص ... هاعمل كل الي نفسي فيه ... مش هخلي حاجة تكسرني
ثم أخذت تمسح وجنتيها من أثر عبراتها ... وخلعت قميصه لتلقي به أرضا ثم باقي ثيابها ... لتصعد إلي حوض وهي تمسك بعبوة صابون الإستحمام ذو الرغوة وظلت تسكبه ف الماء ثم غمرت جسدها أسفل المياه تسند رأسها إلي

الحافة ... أخترق سمعها صوت باب الغرفة لتعلم إنه غادر.

في مشفي البحيري ...
تقف أمام غرفة العناية تستند ع زجاج النافذة لتري والدها الممد ع التخت متصل بأجهزته الحيوية أسلاك الأجهزة الطبية ... جاءت من خلفها جيهان التي جاءت للتو تربت ع ظهرها وقالت 
ماتخافيش إن شاء الله هيقوم

بالسلامة
ألتفت خديجة لها ثم أرتمت ع صدرها وهي تبكي وتقول أنا خاېفة أوي يا طنط جيهان ... أنا مليش غيره
أبعدت رأسها لتمسك بطرف ذقنها وقالت أنا كده هزعل منك ... أومال أنا روحت فين وعمك عزيز وطه أخوكي كلنا أهلك
مش أصدي ... بس بابا حاجة تانية هو الي مصبرني ع فراق ماما الله يرحمها ... قالتها بنبرة حزن
 أدعيلو يابنتي وإن شاء الله هيقوم وهيبقي زي الحصان ... قالها عزيز
خرج يوسف من مكتب الطبيب ....
جيهان أي يوسف دكتور مجدي قالك أي
يوسف نفس الي قاله الدكتور الي كشف عليه ف المستشفي التانيه .. وهيفضل محجوز ف العناية ويفضل تحت الملاحظة لحد ما يعدي مرحلة الخطړ
طه معلش يا دكتور يوسف ممكن تخليني
 

تم نسخ الرابط