رواية ليل وحنين بقلم أميرة رمضان

موقع أيام نيوز

باستهبال .... مش فاهم بتعامل اذاي 
برائه بتوتر ... يعني واحنا اخوات كنت بتعاملني وحش وبعد مرجعت من السفر كنت بحس انك بتحبني شويه وشويه بحسك پتكرهني ودلوقتي بعد معرفت اننا مش اخوات بتعملني بطريقه مش اقدره افهمها 
مخمد بحب ... حبه تعرفي انا كنت بعاملك كدا لي ولي معاملتي اتغيرت دلوقتي 
لتهز رائسها بنعم وتنتظر بتوتر
برائه بتوتر ... يعني واحنا اخوات كنت بتعاملني وحش وبعد مرجعت من السفر كنت بحس انك بتحبني شويه وشويه بحسك پتكرهني ودلوقتي بعد معرفت اننا مش اخوات بتعملني بطريقه مش اقدره
مخمد بحب ... حبه تعرفي انا كنت بعاملك كدا لي ولي معاملتي اتغيرت دلوقتي
لتهز رائسها بنعم وتنتظر بتوتر 
محمد ... لأني كاد ان يعترف لها بحبه وعشقه لها ولكن قطعه احدهم
هنا .... محمد انت هنا وانا بدور عليك
ليغلق محمد عينيه پغضب ويشتم ويسب في سره
محمد بضيق .... وانتي تدوري عليا لي
لتفاجئه هنا باحتضانه .... حبيت ابارك ليك علي خطوبه اختك كان محمد يحاول ان يبعدها وهو ينظر الي برائه .... مكنش له لزوم انك تحضنيني بشكل دا
قبل ان يقوم بابعادها قامت بتقبيل خده ... عقبالك
محمد ... برائه برائه انتي جتيلي من انهي داعيه ليجري ورائها
لم تتحمل برائه هذا المنظر وجريت الي غرفتها
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هنا پحقد .... انت ليا ي محمد ليا انا وبس واي حد يحاول ياخدك مني انسفه مش كفايه اخدت مني جدي و احمد الغبي دا هتصرف معاه مش عارفه طلع ليا من اي نصيبه بس مش مهم المهم ان محمد يكون ليا في الاخر
لتتذكر من
دقائق عندما اخذها وسط الناس
هنا پغضب بعد ان شدت ذراعها .... انت اذاي تسمح لنفسك تمسكني بالطريقه دي انت نسيت نفسك
احمد پغضب .... انا هنسي نفسي بجد لو حاولتي تقربي علي اخواتي وتاذيهم
هنا بغرور ... وانا اي الي هيخليني انزل لمستوي اخواتك دول دا جانبي جرابيع ااااااااه عشقت البرائه بقلم اماني المغربي 
ليغضب احمد ويمد يديه عليها ..... انتي متجيش ظفر من ظوافر اخواتي
هنا پغضب..... انت بتضربني ي حيوان انا هعرفك اذاي تمد ايدك عليا كادت ان تمد يدها وتضربه ولكن كان احد اسرع منها وقام بلوي ذراعها ..... لو ابوكي واخوكي معريفوش يربوكي انا هربيكي من اول وجديد ليبعدها عنه بقرف
لترتفع انفاسها پغضب .... هنشوف مين ي حيوان الي هيربي التاني انا وانت والزمن طويل
كادت ان ترحل الي غرفتها واكن لمحت مخمد وبرائه واقفين مع بعض
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
كان يوسف يجلس في غرفته يضحك ويتذكر ما حدث في حفله الخطوبه
تقف هند وتضع يديها في خصرها بضيق.... فين برائه مش شيفاها ماشي ي ماما لو الي في بالي طلع صح انك عملتي كدا عشان تطرقيني ماشي ي ماما لتل ټفت فجاءه فتصدم بيوسف
فكادت ان تقع ولكن قد امسكها من خصرها
لتبتعد عنه بسرعه وتقول لتوتر.... في حد بيظهر قدام حد كدا خليتني اقطع الخلف يشيخ 
كل ذالك وكان ينظر لها بڠصب 
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هند ... انت مش بترد لي القطه اكلت لسانك اي دا انت بتبص ليا كدا لي كأني قټلت ليك قتيل
لا لا انت بتقرب عليا كدا لي والله هصرخ والم عليك الناس الي جوا دي عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
كل ما كان يوسف يتقدم خطوه منها هي تتراجع خطوه وتبلع ريقها وتبرطم بالكثير من الكلامات التي لم بهتم لها حيث قام بإصالها للحديقه الخلفيه للقصر
هند پخوف بعد ان لاحظت انها معه في مكان لوحدهم فحاولات ان تتخطاه ولكن امسكها من ذراعها بقوه .... انا عاوز افهم اي الي كنتي بتعمليه جوا دا
لتحاول تحرير يديها .... انا مش فاهمه انا عملت اي
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
ليضغط يوسف اكثر علي ذراعها .... انتي هتستهبلي ضحكك وهزارك مع زياد تسميه اي
هندوهي تحاول تحرير ذىاعها ... يوسف انت بتوجعني وبعدين فبها اي انا بضحك مع خطيب اختي عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
ليقربها يوسف منه.... فيها كتير ي هانم فيها ان دا شخص اجنبي عنك حتي لو خطيبك انتي
لتحرر ذراعها وتدفعه عنها پغضب .... دا علي اساس انك الي محلل ليا عشان كدا عمال تمسكني لتحذره پغضب .... اسمع مني الكلام دا وحطه حلقه في ودنك انا مش لعبه عندك ولا حاجه من ممتلكاتك عشان تقولي متهزريش مع دا ولا دا لاني عارفه حدودي كويس اوي لتقوم بإبعاده عن طريقها من خلال .... ابعد بقا عشان اكمل السهره لتكمل بسخريه سلام ي جوا
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
يوسف بصوت مرتفع لتسمعه .... بكرا تبقي من ممتلكاتي وريني ساعتها هتعملي اي
لتنظر له هند بسخريه وهي تسير ... دا في احلامك
يوسف بعد ان اقترب منها ..... وانا متعود احقق احلامي هههه سلام ي مدام يوسف الرحمن هههه
لتصرخ فيه بعد ان فجر قنبلته وذهب .... دا في احلامك سمعت دا انت لو اخر راجل مش هتجوزك فهمت
يوسف .... ههههه هنشوف ي مراتي مقدما
هند .... عاااااااااااااا بارد
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هند لزينه .... انتي شايفه الي انا شيفا
زينه .... للاسف ايوا
هند بضيق.... شكل ام غل عرفت تستغل طيبه برائه عشان كدا نزلين منشكحين مع بعض
انا اقطع دراعي من هنا لو مكنتش
ام غل بتخطط لحاجه
زينه ... احنا لازم نحذر برائه ونراقب تصرفتها ممكن تكون اتغيرت
هند ... ها ها ها ضحكتيني مفيش حد بيتغير من ليله وضحاها ي ماما
الجد ... انا شايف ان اغلي اتنين علي قلبي بقوا سمنه علي عسل
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
لتحضن هنا برائه وتقبلها علي خدها ... ربنا ميجيب مشاكل ي جدوا انا بس كنت غيرانه منها لانك بداءت تحبها اكتر مني لتنهي جملتها بنبره حزينه
ليفتح الجد ذراعه لها
فتاخذ يد برائه وتذهب له ويحضنهم الاثنتين ... انتوا الاتنين ليكوا نفس المكانه في قلبي فبطلي افكارك السودا دي ههه
هنا ... تعرف ي جدي برائه دي طيبه قوي سمحتني علي مضيقتي ليها في منت وخلاص بقينا صحاب صح ي برؤتي
برائه ... صح ي قلبي
الجد ... ربنا يخليكوا لبعض
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
كل ذالك مع استغراب يوسف لا يصدق ان اخته كد تغيرت هكذا فجاءه وسط استنكار هند وعدم تصديق احمد يعلم انها تخطط لشئ وسيكتشف ما هو قريبا
وتحت نظرات محمد العاشقه لبرائه التي كلما تقابلت الاعين تبعد عيونها بضيق
تمر الايام بلا جديد في يوم عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هنا .... اي دا انتي بتعرفي تطبخي بجد
برائه ... ايوا ي قلبي
هنا .... خلاص بكرا تعملي الغدا انتي
برائه بحب .... بس كدا احلي غدا لاحلي هنا في العالم
لتحضنها هنا ..... شكرا ي احلي برائه
في الصباح عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هنا بسعاده .... برائه ي جماعه قررت تعمل لينا الغدا النهاردا
ابو هنا .... لي ي بنتي تتعبي نفسك اطلبي الاكله الي عاوزاها والطباخ يعملها
برائه .... ولا تعب ولا حاجه يعمي انا اصلا وحشني المطبخ ولا حضرتك بتعملعا حجه عشان مش عاوز تدوق اكلي
ابو هنا .... لاى يحبيبتي انا متحمس ادوق ادوق اكلك وياريت تعلمي هنا معاكي
يوسف بسخريه ... هنا والمطبخ هههه دا انا اتوقع الحړب العالميه التالته ومتوقعش ست هنا تدخل المطبخ
هنا ..... بالعند فيك ي بارد هدخل
هند وزينه ..... واحنا كمان هنساعد
هنا پحده .... لا ء
لينظر لها الكل بستغراب عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هنا بتوتر .... انا قصدي اني كنت حابه ادوق اكل برائه لوحدها ومش عاوزا حد يدخل يعمل حاجه ولو علي المساعده انا هكون معاها حتي اتعلم
برائه .... مفيش داعي حد يساعدني انا كدا كدا هعمل اكل خفافي
لينظر اها احمد بشك
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هنا بزعيق .... انا قولت الكل برا انتو مش بتفهوا
كبير الخدم ... بس البيه امرنا نقفمعا برائه هانم عشان لو احتاجت حاجه
هنا .... لا شكرا هي مش عاوزا مساعده اتفصلوا بقا عسان هي نزله دلوقتي تعمل الغدا لانها مش بتعرف تعمل وحد واقف فوق راسها
رئيس الخدم...... الي تؤمري بيه ي هانم
هنا بفرحه ..... اممممم ريحه الاكل تحفه
برائه ..... هههههه بكاشه هو انتي لسا شميتي حاجه اومال هتقولي اي بجد لما تشمي او تاكلي
لتحضنها هنا وتقبل خدها .... هعمل كد
برائه .... ههههه ماشي ي ستي سبيني بقا احط الاكل في الميكرويف
هنا بابتسامه ..... علي مدخلي الاكل الميكرويف 
تقترب برائه من من الميكرويف بصوا تخيلو اننا في مسلسل هندي تمام هي تقترب ببطئ والمسيقي شغاله جاهزين عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
تقترب اكثر وتضع الاكل داخل الجهاز وتقوم بضغط علي الجهاز لتشغيله بووووووووووم 
قبل
اللحظات الاخيره من انفجار الجهاز يدخل احمد ويبعد برائه من امام الجهاز ولكن تصاب في احد ذراعها ومن الخضه تقع مغشي عليها
كان محمد اول من سمع صوت الانفجار توضيع الانفجار مش معناه حريق كبير هو بس تخريب الجهاز واشعاله والمنطقه المتواجد فيها بس عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
ليجري محمد الي المطبخ بعد ان وقع قلبه لانه يعلم انها في الداخل 
محمد ... برائه برائه
احمد بتعب .... متخفش هي كويسه بس من الخضه اغمي عليها
لياخذها محمد عنه و يريح جسدها علي الاريكه
ليتجمع الجميع علي الصوت وتدخل هنا ..... هو اي الي حصل هنا برائه لتبكي انا كنت سيباها كويسه اي الي حصل ليها
محمد بضيق وخوف .... ابعدي بس ي هنا خليني افوقها واعالج الحړق دا
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
مع انشغال الجميع في برائه يسحب احمد هنا من دون ان يشعر احد
بعد ان قام بكتم باغلاق حنكها ختي لاتصرخ
قام بدفعها عنه بقرف بعد ان ابتعد تماما
هنا پغضب .... ي حيوان هو انا عشان عدتها مره هتسوق فيها ااااااااااااه
بعد ان ضربها قلم قام بشد شعرها وقربها منه .... حظرتك قبل كدا وقلت ليكي ابعدي عن اخواتي بس انتي شكلك مش بالذوق
هنا بقوه .... اااااه شعري يحيوان ابعد عني
ليشده اكتر حيث كاد ان يخلعه ..... برائه عملت ليكي اي عشان تحاولي تموتيها
هنا بۏجع وهي تحاول تحرير شعرها من الثور الهايج ..... وانا معملتش ليها حاجه انا طلعت برا عشان اعمل فون ودخلت لقيتها كدا
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
احمد پغضب .... لا تصدقي صدقتك
لتبكي هنا .... سيب شعري انت بتوجعني
ليتركها احمد پغضب ويقبض علي يديه پغضب فهو لا يستطيع ان يراها حزينه
لتقع هنا علي الارض وتبكي ولاول مره من بعد وفات والدتها تبكي امام احدهم
يقف احمد وينظر لها بجمود ولكن داخله
تم نسخ الرابط