رواية ليل وحنين بقلم أميرة رمضان
مش مصدقني لتنظر له والدموع في عيونها اوعدك انك مش هتشوف وشي تاني سلام
كادت المغادره ليمسكها احمد من زراعها ويبتسم لها .... عمرك ماهتتغير ي هنايا عمرك ماهتتغيري قررتي تهربي بدل متحربي عشان اسمحك وارجع احبك تاني
لتجهش في البكاء ... عاوزني اعمل اي ابوس ايدك يعني انا عمري في حياتي معيطت كدام حد قبل كدا وقعت اترجاه لتبداء في ضربه في صدره وانت طلعت قلبك حجر مبتحسش انا اول مره اعترف لحد اني بحبه وانت مهتمتش
هنا بحزن ... بس انت بعدتني عنك لما حضنتك
اخمد .. لانه حرام ي هنايا لاني اجنبي عنك ومينفعش تحضني اي حد مش محلل ليكي
ليغمز لها بس اوعدك لما تتجوز هخليكي تحضنيني وكمان هههههه
احمد ... يالي ي بت قدامي خليني نصلح الي بوظتيه
لتنظر له هنا بخزن
احمد ... بهزر ي مدخت بهز
هنا ..... ههههههه ماشي ي مرات مدحت
ليقوم احمد بضړب رائسها ... ههههههه طب امشي قدامي ي ام لسانين
احمد وهنا .... ههههههه
كادوا ان يذهبوا الي برائه ليتفاجئوا بدخول برائه وهي بتنهج ... احمد
لتتوقف كلماتها عندما رائت هنا واحمد معا
لتتقدم هنا منها بكسوف ... برائه انا
لتبتسم لها برائه وتحضنها .... مفيش داعي تقولي حاجه انا عرفت كل حاجه هند وزينه قالو ليا الي حصل
هنا بدموع وهي تتشبس بها ... انا اسفه معرفش كنت بعمل كدا اذاي
لتبعدها وتمسح دموعها ... اشش ي حبيبتي انا مسمحاكي وكمان محدش بيزعل من اخته الصغيره
احمد ... مش وقت عتاب العشاق دا تعالوا نلحق محمد قبل ميسافر
هنا وبرائه .... هيسافر
احمد ... ايو طيارته كمان ساعه لندن
برائه ... طب يالي احنا مستنين اي
ليجري الجميع الي المطار
برائه
... لو سمحتي هي طياره لندن فاضل كام وتطلع
..... ربع ساعه
لتتلفت حوليها وتجري تبحث بين الاشخاص پجنون وتنادي اسمه والاخرين يساعدونها
لتبتسم ودموعها تنزل كشلال عندما رائته لتجري نحوه وتقف امامه تخيلوا ي جماعه المنظر لاني مش عارفه اوصف وتتعالي انفاسها وتتسارع دقات قلبه
لتنطق اسمه بهمس وهو ايضا
مخمد برائه ..... برائه محمد
لينظر لها بجمود ويجعلها تقف
لتتكلم بسرعه ... انا اسفه عارفه اني غلطت وجرحتك بس انا
محمد ... ششششش
كل ذالك تحت نظرات جميع من في المطار حيث توقف الجميع ليشاهدوا ماذا يحدث
ليتابع بابتسامه ... مش انتي الي مفروض تعملي كدا ليجلس علي رجل ونص ويقدم لها الخاتم .... تقبلي تكوني مراتي وام عيالي
لتهز رائسها بفرحه ليقف بسعاده ويقوم بتدويخها وېصرخ .... واخيرررا هتبقي مراتي
لتتعالي ضحكاتهم ويصفق كل ما في المطار ومن منهم كان يصفر
فتنكسف برائه وتجعل محمد ينزلها
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
زياد بتذمر.... والله كد كتير يعني اكون انا الي خاطب الاول وهو يتجوز قبلي
ليضحك عليه الجميع ويقول يوسف .... اصلك عبيط شوف وتعلم ي باشا
لياخذ يد هند ويجري
هند بضحك ... هتعمل اي ي مچنون
يوسف يمسك الميكروفون ويتحدث ..... احب ابارك للعريس للعروسه واقول لهم الليله مش هتكون لليتكوا لوحدكوا
لينظر له الجميع بستغراب
ليكمل يوسف ... بعد اذن حضرتك ي عمي انا طالب اتجوز بنتك وحالا
لتهز هند رائسه بعدم تصديق من ذالك المچنون
احمد ... اي رائيك ي جميل نعمل ذيهم
لتهز هنا بفرحه رائسه وتقول موفقه
يوسف ... هما احسن مني في اي والله تعالي نعمل ذيهم
لتضحك زينه وتذهب معه
ليقوم المأ ذون بكتب كتاب الاربعه
احب اقول للكل محدش ييأس من رحمه ربنا لانه مهما طال الحزن هتفرج محدش ينسي حلمه ويقول انا فاشل لان مفيش حد فينا فاشل كل واحد فينا عنده حاجه بتميزه عن غيره وفي واحد اجتهد واشتغل علي نفسه وفي واحد ساب نفسه لكلام الناس محدش يرمي اهماله وفشله علي الظروف لاننا احنا الي بنخلق الظروف